وفاة رئيس الوزراء السوفيتي الأسبق نيقولاي ريجكوف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو وفاة الرئيس الأسبق لحكومة الاتحاد السوفيتي نيقولاي ريجكوف عن عمر يناهز 94 عاما، ووصفته بأنه "رجل العصر".
وتابعت ماتفيينكو في قناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام": "لقد توفي رجل مذهل ومشرق نيقولاي ريجكوف رجل العصر. رجل ذو مصير فريد ورجل دولة ذو نطاق فريد، وروح عظيمة.
وقد شغل ريجكوف منصب رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي، وحصل على لقب "بطل العمل" في روسيا خلال عمله في البرلمان الروسي، حيث كان أكبر عضو في مجلس الاتحاد سنا (كان سيبلغ من العمر 95 عاما في سبتمبر المقبل).
وشارك ريجكوف في تطوير مفهوم إصلاح الاقتصاد السوفيتي، ودعا إلى الانتقال التدريجي إلى اشتراكية السوق، والحفاظ على الإدارة الاقتصادية المخططة، ودعم سياسات ميخائيل غورباتشوف، واعترض على ترشيح بوريس يلتسين سكرتيرا أول للجنة مدينة موسكو للحزب الشيوعي السوفيتي.
في عام 1986، ترأس ريجكوف المقر الرئيسي لتصفية آثار الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، وفي عام 1988 زلزال سبيتاك.
وحاز مرتين جائزة الدولة بالاتحاد السوفيتي في مجال التكنولوجيا، ويمتلك 6 اختراعات في مجال اللحام والمعادن.
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحكومة الروسية مجلس الاتحاد الروسي
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق يكشف مُلابسات استقالة الشعبي في يونيو 1969
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن أحداث 22 يونيو 1969 وتنحي أول رئيس لليمن بعد الاستقلال، قحطان الشعبي، موضحاً مُلابسات هذا التنحي وتأثيره على مسار الثورة في اليمن.
وقال علي ناصر محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إن الشعبي، بعد أن أصدر قراراً جمهورياً بإقالة محمد علي هيثم، وهو وزير الداخلية آنذاك، الذي واجه تضامناً من القيادة العامة للجبهة القومية وكل من لهم موقف من قراره، مما زاد من صعوبة التراجع عن القرار، مضيفا: "كانت هناك لقاءات عديدة تطالب الرئيس الشعبي بالتراجع عن الإقالة، لكنه كان صعباً عليه أن يتراجع بعد أن أعلن قراره".
وأشار إلى أنهم ناقشوا في القيادة العامة خيارات أخرى، موضحاً في مذكراته أنه تم اقتراح تشكيل حكومة جديدة، دون الوزير المقال، الذي وصفه بأنه "رجل متوازن ولا علاقة له بالتطرف اليساري الذي كان سائداً في تلك الفترة"، حيث اتهم زوراً بأنه كان يراقب مكالمات الرئيس.
وأكد علي ناصر محمد أن أحد الحلول المقترحة كان نقل الوزير المقال إلى وزارة أخرى بدلاً من العودة إلى الداخلية، إلا أن هذه الخيارات لم تؤتِ ثمارها، مضيفا: "في النهاية، وبعد تصاعد النقاشات والتوترات والخلافات، اضطر الرئيس الشعبي للخروج عن صمته وإعلان استقالته من إذاعة عدن، حيث تولى الضابط المرافق العسكري حمل نص الاستقالة إلى الإذاعة، وكان واضحاً أن القرار النهائي كان التنحي أو الاستقالة".