هل يطرح صندوق التنمية الحضرية وحدات سكنية بالإيجار؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، إن الصندوق يستكمل المرحلة الثانية من مشروعاته السكنية؛ لأن الأولى لاقت إقبالًا كثيفًا من المواطنين؛ لأنها تناسب رغباتهم، بالإضافة إلى تشطيبات الوحدات المكتملة، مضيفًا أن الصندوق في حالة عمل دائم لتلبية طلبات وحجوزات المواطنين.
شقق سكنية من صندوق التنمية الحضريةوأكد «صديق»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ، أن صندوق التنمية الحضرية لا يطرح وحدات سكنية بنظام الإيجار، موضحًا أن الوحدات للبيع فقط، ونظام التسليم يكون فوريا؛ لأن المشروعات شبه مكتملة، ويستطيع المواطن معاينة الوحدة ميدانيًا قبل حجزها، عن طريق الذهاب لمقر المشروع، وتتولى الشركة المسوقة للمشروعات الإجابة على تساؤلات المواطنين.
وأشار إلى طرح قادم للمرحلة الثانية من مشروعات الصندوق، خلال الفترة المقبلة، ناصحًا المواطنين راغبي الحجز بالاتصال بالخط الساخن للصندوق وهو 15444، أو التوجه لمقر الصندوق، أو لمقرات مشروعات الوحدات السكنية، للتسجيل ضمن قائمة الانتظار، لافتًا إلى أنه لدى الصندوق قوائم انتظار كبيرة، ما يدل على رغبة المواطنين في الحصول على وحدات سكنية منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الساخن الوحدات السكنية خالد صديق صندوق التنمية وحدات سكنية التنمية الحضرية صندوق التنمية الحضرية حجز شقة صندوق التنمیة الحضریة
إقرأ أيضاً:
التنمية الحضرية: منع دخول السيارات للمناطق التاريخية وتحويلها لمسارات مشاة
أكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن أعمال التطوير الجارية في المناطق التاريخية بالقاهرة تشمل إنشاء شارع موازٍ لشارع الجمالية، يمتد من بوابة النصر حتى بوابة الفتوح، مع العمل على استنساخ تجربة شارع المعز ليصبح شارعًا تجاريًا وسياحيًا بالطابع نفسه، موضحًا أن الخطة تعتمد على منع دخول السيارات نهائيًا إلى هذه المناطق، حيث يجري إنشاء جراج متعدد الطوابق على مساحة تقارب 100 متر × 150 متر خارج المنطقة، ليكون مركز تجمع لكل السيارات والأتوبيسات الخاصة بالزوار.
وأضاف «صديق»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة والإعلامية سارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الجراج الجديد سيضم محال وبازارات، مع توفير عربات «جولف كار» كهربائية لنقل الزوار من الجراج إلى مناطق شارع المعز، وشارع الجمالية، ومنطقة الحسين، بما يضمن عدم دخول أي مركبات داخل الشوارع التاريخية، وتحويلها بالكامل لمسارات مشاة تعتمد على وسائل تنقل صغيرة وصديقة للبيئة.
وأشار إلى أن بعض أصحاب المحال التجارية كانوا متخوفين في البداية من وقف حركة السيارات، وأن ذلك قد يؤثر على حركة البيع، إلا أن التجربة أثبتت العكس تمامًا، إذ أصبحت الشوارع أكثر جذبًا للزائرين بعد تحويلها لمسارات هادئة وآمنة للمشاة، مؤكدًا أن وجود السيارات كان يتسبب في إزعاج كبير ويؤثر على تجربة التجول في تلك المناطق ذات الشوارع الضيقة، ما كان يدفع الزائرين للعزوف عنها.
وتابع: «التجربة تغيّرت بشكل كامل بعد تطبيق النظام الجديد، توجيهات رئيس الوزراء خلال جولته أمس في منطقة ضرب اللبانة، إذ شدد على ضرورة الاستغناء عن الأسفلت في الشوارع المحيطة بالمنطقة واستبداله بالأنترلوك أو البازلت، بما يتماشى مع الطابع المعماري الإسلامي الذي كان سائدًا في العصور الفاطمية والخديوية».