ضمن جولة بـ6 دول.. الصين تعلن إرسال مبعوثها الخاص إلى روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الاربعاء، أن الممثل الخاص الصيني للشؤون الأوراسية، لي هوي، سيزور روسيا وأوكرانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى الشهر المقبل.
وأوضحت نينج في مؤتمر صحفي: أنه "بداية من 2 مارس، سيزور الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية لي هوي روسيا ومقر الاتحاد الأوروبي وبولندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا، للمشاركة في الجولة الثانية بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية".
وشددت ماو على أنه مع استمرار الأعمال العسكرية في أوكرانيا بعد مرور عامين على اندلاع الصراع، فإن استعادة السلام هي أهم شيء الآن.
وأضافت أن "الصين تحافظ على اتصالات وثيقة مع مختلف أطراف الصراع، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، لأنها تلعب دورا بناء في الاستجابة للأزمة"، لافتا إلى أنه يمكن تقليل الخسائر البشرية إذا بدأت محادثات السلام في اليوم السابق.
وذكرت ماو أن الصين أرسلت العام الماضي مبعوثها الخاص في جولة أوروبية، مشيرة إلى أن الصين لم تقف مكتوفة الأيدي ولم تصب الزيت على النار ولم تستفد من هذا الصراع".
ووفقا لها، تعمل بكين على التوصل إلى توافق بين الطرفين لإنهاء الأعمال العدائية و"تمهيد الطريق لمحادثات السلام.
وفي الفترة من 15 إلى 26 مايو 2023، زار لي كييف ووارسو وباريس وبرلين وبروكسل وموسكو لمناقشة الصراع الأوكراني.
والتقى خلال تلك الجولة بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ودبلوماسيين من الدول الأخرى، بما في ذلك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وشغل لي منصب نائب وزير الخارجية الصيني في الفترة 2008-2009 ومن 2009 إلى 2019 كان سفير الصين لدى روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية روسيا أوكرانيا المانيا فرنسا الاتحاد الأوروبي بولندا محادثات السلام فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الصين
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: “حل الدولتين” الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تركيا – صرح رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، إنه يدعم حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر.
وفي تصريحات أدلى بها الأحد لصحفيين أتراك رافقوه على متن الطائرة أثناء توجهه من تركيا إلى لبنان، ثاني محطة له في أول رحلة خارجية رسمية يجريها منذ توليه البابوية في مايو/ أيار الماضي.
والخميس، وصل البابا ليو إلى تركيا، وعقد اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة في اليوم الأول من زيارته، ثم انتقل إلى إسطنبول للمشاركة في فعاليات عدة، كما زار مدينة إزنيق بولاية بورصا.
وقال رئيس الفاتيكان إن زيارته لتركيا كانت رائعة، معربا عن شكره للرئيس أردوغان على وجه الخصوص.
وفي رده على سؤال لمراسل الأناضول، قال البابا ليو: “أن آتي إلى تركيا، وأن أذهب الآن إلى لبنان في إطار هذه الجولة، كان يحمل رسالة خاصة مفادها أن أكون سفيرًا للسلام”.
وأكد أن جولته تهدف إلى التشجيع على السلام في عموم المنطقة.
ولفت إلى أن لتركيا العديد من المزايا، فهي دولة ذات أغلبية مسلمة، لكنها تحتضن أيضًا العديد من المجتمعات المسيحية ويمكن لأتباع الديانات المختلفة العيش فيها بسلام وإن كانوا أقليات صغيرة”.
وأضاف أن تركيا “بلد يعيش فيه أناس من ديانات مختلفة في أجواء من السلام… وهذا مثال يُحتذى”.
وشدد على أن هذه المزايا ينبغي أن تلهم العالم بأسره.
وأردف: “أستطيع القول إن هذا مثالا لما نبحث عنه في كل مكان في العالم. فبالرغم من الاختلافات الدينية والعرقية والعديد من الاختلافات الأخرى، يستطيع الناس أن يعيشوا حقا في سلام”.
وأوضح أن القدرة على الحديث مع الرئيس أردوغان حول السلام كان عنصرًا مهمًا وقيّمًا في زيارته لتركيا.
– القضية الفلسطينية
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين بشأن ما ناقشه مع الرئيس أردوغان حول الوضع في قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، وكذلك حول الحرب في أوكرانيا، قال البابا ليو: “بالطبع تحدثنا عن كلا الوضعين معه. الفاتيكان يدعم منذ زمن طويل وبشكل علني حلَّ الدولتين”.
وتابع: “نعلم جميعًا أن إسرائيل لا تقبل هذا الحل في الوقت الراهن. ونرى أن هذا (حل الدولتين) هو الحل الوحيد القادر على إنهاء الصراع المستمر”.
وأردف: “نحن أصدقاء لإسرائيل أيضًا، ونحاول أن نكون صوتًا وسيطًا يساعد الطرفين على الاقتراب من حلّ يحقق العدالة للجميع”.
وقال إنه بحث هذا الأمر مع الرئيس أردوغان أيضا، مضيفا: “إنه يؤيد كذلك هذا الاقتراح بالتأكيد. وتركيا يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا الشأن”.
وشدد على أن الوضع نفسه ينطبق على أوكرانيا.
وأضاف: “قبل بضعة أشهر، عندما ظهرت إمكانية وجود حوار بين الجانبين الأوكراني والروسي، كان الرئيس (أردوغان) قد ساعد كثيرا في جمع الطرفين. وللأسف لم نر حتى الآن أي حل، لكن ظهرت اليوم مجددًا مقترحات ملموسة من أجل السلام”.
وأشاد البابا ليو الرابع عشر بالدور الذي يلعبه الرئيس التركي في القضايا الإقليمية، معربا عن أمله في أن “علاقات الرئيس أردوغان مع رئيس أوكرانيا (فولوديمير زيلينسكي)، والرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، ورئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب)، يمكن أن تساعد في تشجيع الحوار، واتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار، وإيجاد سبل لإنهاء هذه الحرب”.
الأناضول