زيارة شنقريحة إلى رواندا لدعم جماعات انفصالية تغضب الكونغو.. كنشاسا تستدعي السفير الجزائري
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أفاد بيان لوزارة الخارجية لدولة جمهورية كونغو الديمقراطية، عن استقبال نائب الوزير، لسفير الجزائر بكنشاسا، بوزيد يزيد، لطلب توضيحات بخصوص زيارة رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة.
ولغاية هذه اللحظة لم تعلق وزارة الخارجية الجزائرية، على هذا الاستدعاء.
هذا وتعرف الحدود بين رواندا والكونغو توتراً امنيا منذ سنوات، اين يقاتل الجيش الكونغولي عدداً من الجماعات المسلحة، على رأسها “حركة 23 مارس” التي هُزمت عام 2013، لكنها استأنفت القتال نهاية العام الماضي، واحتلّت أجزاء كبيرة من الأراضي في شمال غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو.
وتتهم الكونغو الديمقراطية دولة رواندا المجاورة بدعم الحركة، لكن كيغالي تنفي ذلك، وتتهم كينشاسا في المقابل بالتواطؤ مع “القوات الديمقراطية لتحرير رواندا”، وهم متمردون هوتو روانديون تمركزوا في الكونغو الديمقراطية منذ فترة الإبادة الجماعية عام 1994 في رواندا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السفير محمد حجازي: الخارجية المصرية والرئيس السيسي يتحركان دوليا لوقف الحرب
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العالم أمام مشهد خطير بعد الضربات الأمريكية على إيران، مشيرا إلى أن إيران لها الحق في الانسحاب من اتفاق حظر السلاح النووي؛ بسبب تهديد أمنها القومي.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى -عبر زوم- ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: رد فعل إيران سيكون حاسما بعد ضرب منشآتها، والأمر المتوقع سيكون توجيه ضربة موجعة لإسرائيل.
وتابع قائلا: إسرائيل استدرجت ترامب للدخول في المعركة الإيرانية، وكوريا الشمالية تقوم بعمل القنبلة النووية؛ لعدم تعرضها لأحداث مشابهة لما حدث في العراق خلال حكم صدام حسين.
وأوضح السفير محمد حجازي أن امتلاك إيران أو إسرائيل للسلاح النووي؛ هو مشهد شديد الخطورة؛ خاصة أن هناك دولا قد تتجه لامتلاك السلاح النووي بشكل غير سلمي.
وواصل حجازي: الخارجية المصرية والرئيس السيسي لديهما تحركات دولية لوقف الحرب؛ لأن حجم الخسائر شديد في الجانبين، وتل أبيب ستدَّعي إعلاميا بإنهائها المشروع النووي لإيران.