وداعا للطبيب الإنسان.. مات إثر أزمة قلبية وزملاؤه وأهله يودعونه بجنازة مهيبة بطنطا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهدت مدينة طنطا في محافظة الغربية استمرار حالة الوجيعة والحزن بين الأسر والعائلات بمدينة طنطا بمحافظة الغربية عقب وداع الطبيب الشاب في زهرة ربيع شبابه"عبد الله جمال " في نهاية العقد الثالث من عمره في مشهد جنائزي مهيب بدأت بالصلاة علي جثمانه بالمسجد الكبير بوسط مقابر عوارة ودفن بمقابر أسرته وسط دموع الفراق والحزن العميق الذي انتاب أفراد زملائه من الأطباء وجيرانه .
وكان العاملون بمستشفي المنشاوي شهدت شيوع حالة الصدمة والحزن عقب انتشار خبر وفاة الدكتور "عبد الله جمال محمد الجمال" اخصائي زمالة التخدير أثناء عمله إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته في الحال بسبب الإجهاد الزائد أثناء عمله وتعامله في تقديمه خدمة الرعاية الصحية للمرضي داخل غرف العمليات المركزة.
وكانت مديرية الصحة بطنطا برئاسة الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة نعت الشاب لوفاته المفاجىء وقدمت العزاء إلي أسرته في رحيله المفاجئ بمشاركة وفد من زملائه الأطباء من أبناء جيله .
في ذات السياق دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك وتويتر حالة من بوستات العزاء تضمنت عرض ذكريات الطفولة مع الطبيب الراحل كونه كان يتمتع بحسن الخلق فضلا عن علاقته الطيبة طوال مايقرب من 30 سنة من فترة حياته مناشدين الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
أكد الدكتور محمد سلام مدير مستشفي المنشاوي بطنطا أن رحيل الطبيب الشاب أثناء عمله بغرف العمليات الحرجة لافتا بقوله "الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين كان حسن الشباب واتسم بدماثة الأخلاق " .
كما أشار مدير المستشفى أن زملاء الطبيب الراحل دشنوا صدقات جارية مضيفا بقوله "أقاموا الصدقات الجارية ووزعوا المصاحف علي روح زميلهم الفقيد الذي مات في زهرة شبابه " .
الجدير بالذكر أن صلاة الجنازة أقيمت على جثمان الطبيب الفقيد بأكبر مساجد مدينة طنطا في عوارة وسط مشاركة الأهل وأقاربه وزملائه من أبناء المهنة في مشهد جنائزي مهيب حتي دفنه بمثواه الاخير بمقابر أسرته .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصدقات الجارية الرعاية الصحية الرحمة والمغفرة الخدمات الصيدلية المنشاوي بطنطا بمحافظة الغربية بجامعة طنطا مواقع التواصل الاجتماعي وفاة الدكتور واقع التواصل الاجتماعي واقع التواصل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد فوات وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب
أكدت الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الضحى من السنن الثابتة عن النبي، ويجوز قضاؤها إذا فاتت الإنسان لعذر أو نسيان، وخاصة لمن اعتاد المداومة عليها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم السبت: "صلاة الضحى سنة مؤكدة، وقد وردت عن سيدنا رسول الله، ففي حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أنام، فكما نرى أن النبي أوصى بهذه السنن الثلاث".
وأضاف أن وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا – أي حين ترتفع الشمس قدر رمح – ويمتد حتى قبيل أذان الظهر بعشر دقائق تقريبًا، مشيرًا إلى أن كل هذا الوقت يُعد وقتًا لصلاة الضحى.
وبيّن العوضي أن من فاتته صلاة الضحى لانشغاله بالعمل أو نسيانًا، فله أن يقضيها بعد فوات وقتها، وقد أجاز بعض الفقهاء ذلك، خاصة إذا كان الشخص معتادًا على أدائها، لأنها من السنن التي يُثاب عليها الإنسان حتى إن قضاها.
وتابع: "السنة يمكن قضاؤها أيضًا، وليس الفرض فقط، خصوصًا إذا كان الإنسان مواظبًا على أدائها ثم فاتته لعذر"، مؤكدًا أن من رحمة الله سبحانه وتعالى أنه لم يحرم عبده من الأجر إذا فاتته السنة بعذر، بل شرع له أن يقضيها ويثاب عليها.
واستكمل: "نحن نطمع في رحمة الله، فلا نقول لمن فاته وقت الضحى: لا تصلِّ، بل نقول له: اقضها، ولكن الأفضل أن يحافظ الإنسان على السنن في وقتها ما استطاع، وإذا لم يتمكن فالقضاء جائز من فضل الله".