شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن البرلمان يستضيف وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي بعد ارتفاع الدولار، بغداد المسلة الحدث يعتزم مجلس النواب استضافة محافظ البنك المركزي علي العلاق ووزيرة المالية طيف سامي خلال الأسبوع الحالي للوقوف على أسباب عدم .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البرلمان يستضيف وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي بعد ارتفاع الدولار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البرلمان يستضيف وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي...

بغداد/المسلة الحدث: يعتزم مجلس النواب استضافة محافظ البنك المركزي علي العلاق ووزيرة المالية طيف سامي خلال الأسبوع الحالي للوقوف على أسباب عدم السيطرة على سعر الصرف الموازي. ويقصد بالسعر الموازي سعر صرف الدولار في السوق ومكاتب الصرافة، وليس السعر الرسمي المحدد بـ 1132 ديناراً للدولار الواحد وفق قرار مجلس إدارة البنك المركزي العراقي الذي صادق عليه مجلس الوزراء، وفقا لصحيفة الصباح.

وارتفعت أسعار صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي، في أسواق بغداد، بعد فرض واشنطن عقوبات على 14 مصرفاً عراقياً، ليصل يوم أمس الجمعة إلى 152 ألف دينار للمئة دولار.

وقال عضو اللجنة المالية النائب، معين الكاظمي، في تصريح صحفي إن “الحكومة حاولت السيطرة على سعر الصرف، من خلال تخفيض الدولار من 145 إلى 130 ألفاً، واستطاعت أن توفر حوالات للدول التي من الممكن إرسال الحوالات لها”.

وأضاف الكاظمي، “لكن هناك بلداناً أخرى يستورد منها التجار العراقيون، والعقوبات الأميركية تحول دون إرسال هذه الحوالات، ما يضطر هؤلاء التجار إلى استحصال الدولار من السوق الموازية”.

ويوضح، “وهو ما يؤدي إلى بقاء سعر الدولار مرتفعاً في هذه السوق، ومع الإجراءات الأخيرة للفيدرالي الأميركي بعدم التعامل مع عدد من المصارف الأهلية كان له الأثر في ارتفاع سعر الدولار.

وعن إجراءات اللجنة المالية بهذا الخصوص، أكد الكاظمي، “ستكون هناك استضافة لمحافظ البنك المركزي ولوزيرة المالية الأسبوع الحالي، للوقوف على الأسباب الحقيقية لعدم إمكانية السيطرة على السعر الموازي”. من جانبه، يرى المختص بالشأن الاقتصادي، الدكتور أحمد الراوي في حديث لـ”لصباح” بأن “إقرار الموازنة الحالية بالتخصيصات الكبيرة للانفاق سيؤدي الى زيادة الطلب على الدولار، ورغم إجراءات البنك المركزي للتخفيف من فرق السعر الرسمي عن الموازي، إلا أن كل هذه الإجراءات لا تؤثر إلا بنسب قليلة في هذا الفرق” مرجحا ان “حجم الموازنة الكبير لاسيما في بنود النفقات التشغيلية سيؤدي الى استمرار الفرق في سعر صرف الدولار الموازي”.

ومن جانبه أوضح الباحث والأكاديمي الدكتور عبد الكريم العيساوي، أن أساس مشكلة الاقتصاد تكمن في اعتماده المطلق على الإيرادات النفطية في تمويل الموازنات الاتحادية السنوية بنسبة تصل الى نحو 95 بالمئة مع غياب الإيرادات المالية غير النفطية، ومن هذه الحقيقة الراسخة فإن الاقتصاد العراقي لم يخرج من عنق الزجاجة لتلافي الهيكلية المزمنة بالاعتماد على القطاع الاستخراجي مع تدني نسبة مساهمة القطاعات الاقتصادية السلعية والإنتاجية والخدمية.

وذكر العيساوي، أن “الاقتصاد العراقي يمر بمرحلة خطيرة بعد مضي عقدين من الزمن بعد تغيير النظام السياسي دون تنويع اقتصادي وغياب مساهمة القطاع الخاص وضآلة سوق الأوراق المالية مع ترهل وظيفي كبير”.

وبين أنه وبعد “إقرار الموازنة الثلاثية، فإن الاقتصاد العراقي أمام احتمالية ان يشهد زيادة في الطلب على الدولار لسد حاجة التجار والمواطنين ولتلبية طلبات الاستيراد لاسيما بعد اطلاق أموال الموازنة”، مرجحا في الوقت ذاته، عدم مقدرة “السياسة النقدية” في ردم الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي في ظل مؤشرات الاقتصاد الأحادي.

وأفاد الأكاديمي عمرو هشام، بأن “إعادة إطلاق الموازنة العامة وبخاصة الاستثمارية ستعزز من الطلب الكلي وترفع الأسعار إذا لم تستطع القاعدة الإنتاجية الاستجا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي:مصارف المراسلة أحد أسباب انخفاض اسعار الدولار في السوق الموازي

آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال  المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ،الخميس، إن “هناك ثلاثة عوامل رئيسة أدت إلى ضعف الطلب في السوق الموازية على الدولار وجعلت أسعاره تنخفض باتجاه سعر الصرف الرسمي بمعدل تغيير لمصلحة الدينار بحوالي 15% بالمتوسط خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة الماضية”.وعن العامل الأول، أوضح صالح، أنه يتمثل بـ”نجاح البنك المركزي العراقي في تمويل التجارة الخارجية للقطاع الخاص لكبار التجار عن طريق تعزيز الدولار لدى مراسلي المصارف الوطنية في الخارج المصنفة من التصنيف AAA بشكل متسارع”.وتابع، “فضلاً عن بدء التعامل المباشر بالتمويل للعمليات المصرفية الخارجية بعملة اليورو والدرهم الإماراتي واليوان الصيني من خلال مراسلين مصرفيين للمصارف العراقية هم من التصنيف الائتماني العالي في أعلاه، ما شجع على سرعة الدفع والتحويلات، في التجارة مع أسواق الإمارات وتركيا والصين، وهم من أكبر مراكز التسوق التجاري للعراق”.وأضاف مستشار السوداني، أن “العامل الثاني، هو تشجيع تمويل التجارات الصغيرة دون وساطات مكلفة، وهي التجارة التي تشكل قرابة 60 من تجارة القطاع الخاص بعد رفع الكثير من القيود المفروضة سابقاً والتعاطي من خلال المصارف المراسلة الرصينة نفسها وعبر المصارف العراقية مباشرة”.أما العامل الثالث والأهم، بحسب صالح، فهو “نجاح شريحة المسافرين قد اعتادت بسرعة في تحصيل مستحقاتها بالعملة الأجنبية عن طريق بطاقات الدفع بمبالغ عالية وبتكلفة مخفضة وبسعر صرف 1320 ديناراً لكل دولار، مضاف إليها ومن دون مشكلات تحصيل الدولار النقدي عبر مطارات العراق، بمبلغ 3000 دولار بالسعر الرسمي للصرف لكل مسافر شهرياً مع حمل بطاقة الدفع الإلكترونية سواء الدائنة أو المدينة، أو ذات الدفع المسبق كما أشرنا آنفاً”. وتابع القول، “فضلاً عن تعرض التعامل بالدولار في سوق الصرف السوداء إلى المساءلة القانونية والمواطن في غنى عنها، وأخيراً مخاطر تقلب قيمة الدولار الشديدة أمام الذهب واتجاه الأفراد إلى الاحتفاظ بفوائضهم المالية بالذهب وسندات الحكومة السيادية المضمونة الدفع وبفائدة نصف سنوية مجزية في برنامج حكومي ناجح يطرح إلى الجمهور، وبأدوات دين يمكن خصمها أو تداولها في السوق المحلية الثانوية”.وأكد صالح، أن “جميع تلك العوامل ساعدت على خفض الطلب على الدولار في الأسواق المحلية الموازية، دون أن نغفل الدور الذي تؤديه أسواق (الهايبر ماركت) من سياسة دفاع واستقرار سعري عطلت من دور السوق الموازية وتأثيراتها السعرية على أسعار المستهلك واستقرار السوق التنافسية في عموم البلاد”.واعتبر مستشار السوداني، أن “تجربة أسواق (الهايبر ماركت) ناجحة امتصت تذبذبات السوق السوداء للصرف على استقرار المعيشة كما كان يحدث في السابق، وهو وجه ناجح من أوجه نجاح السياسة التجارية في بلادنا اليوم”.وأشار صالح في الختام، إلى أن “الهبة على شراء الذهب بكلفة عالية في قمة ارتفاع دورة أصول الذهب أو أعلى مستوياته السعرية صعوداً لتحل محل شراء عملة الدولار المحلي في ظل تهديدات مبطنة غير مؤكدة يتداولها الشارع بقيام الفيدرالي بشطب أجيال من الدولار النقدي لأسباب تتضارب مع المصالح السياسية للولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يواصل انتقاد رئيس البنك المركزي ويصفه بالأحمق بعد تثبيت الفائدة
  • مستشار حكومي:مصارف المراسلة أحد أسباب انخفاض اسعار الدولار في السوق الموازي
  • اسباب ارتفاع قيمة الدينار في سوق الصرف الموازي ازاء الدولار
  • أسعار الدولار والعملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم الأربعاء 7-5-2025 في البنك المركزي المصري
  • البنك المركزي: ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 48.14 مليار دولار في أبريل الماضي
  • بروفيسور تركي يكشف: كم باع البنك المركزي من العملات الأجنبية لدعم الليرة التركية؟
  • البنك المركزي: ارتفاع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر لمصر لأكثر من 373% بالعام الماضي
  • الرئيس السيسي يترأس اجتماعًا اقتصاديًا مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية
  • عاجل- الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية
  • الرئيس السيسي يجتمع مع مدبولي ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي