برلماني: مبادرة تحالف وتنمية نقلة نوعية في ربط البحث العلمي بالصناعة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" يعد تحولًا استراتيجيًا في مسار التنمية الشاملة وربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة الوطنية.
وأكد "الدسوقي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المبادرة تمثل أول نموذج حقيقي لتوطين التنمية داخل الأقاليم الاقتصادية السبعة، مشيرًا إلى أنها تفتح الباب أمام تحالفات وطنية فاعلة تضم الجامعات والمراكز البحثية والصناعة والقطاع الخاص، بهدف إنتاج حلول عملية تقلل الاعتماد على الاستيراد وتدعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف عضو مجلس النواب أن إنشاء أول وادي أعمال مصري في التكنولوجيا والعلوم الزراعية (أيست فالي) ضمن المبادرة، يعكس الجدية في تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات قابلة للتنفيذ التجاري والتصدير، داعيًا إلى توفير الدعم الكامل للتحالفات الجديدة لضمان استدامة نتائجها وتحقيق التأثير التنموي المنشود.
وشدد "الدسوقي" على أهمية استمرار المتابعة البرلمانية لتطورات هذه المبادرة، وتذليل أي معوقات أمام تنفيذ مشروعات التحالفات، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس إرادة سياسية واضحة لتمكين الأقاليم اقتصاديًا عبر العلم والتكنولوجيا والابتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحالف وتنمية علي الدسوقي مجلس النواب المبادرة الرئاسية احتياجات الصناعة الوطنية توطين التنمية
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي
أكد النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا استثنائيًا في التضامن العربي ووحدة المصير، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين تعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي وضمان استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المتصاعدة.
وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم أن ما يجمع بين القاهرة والرياض يتجاوز حدود التعاون السياسي والاقتصادي، فهو امتداد لعلاقات تاريخية وثيقة تربط الشعبين الشقيقين بروابط الأخوة والدين والمصير الواحد، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل ترجمة عملية لمفهوم التكامل العربي في أبهى صوره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا متواصلًا بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث نجحت القيادتان في بناء شراكة استراتيجية متينة تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق الكامل تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف مجاهد نصار، أن التنسيق المصري السعودي الدائم في الملفات العربية يمثل صمام أمان للمنطقة، ويعكس وحدة الرؤية في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار، وحماية الأمن القومي العربي من أي محاولات للمساس به.
وأشار النائب، إلى أن التاريخ لن ينسى الموقف البطولي للمملكة العربية السعودية خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما قرر الملك فيصل بن عبدالعزيز استخدام سلاح النفط دعمًا لمصر والدول العربية، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى في المنطقة وأعاد للعرب هيبتهم ووحدتهم.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه، بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي والعمل المشترك، مشيرًا إلى أن البلدين ماضيان نحو مستقبل أكثر تعاونًا وازدهارًا يعزز وحدة الصف العربي ويضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.