الاندبندنت: السباق من أجل مستقبل الذكاء الاصطناعي.. لا أحد يريد أن يتخلف عن الركب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا بعنوان “في السباق من أجل مستقبل الذكاء الاصطناعي، لا أحد يريد أن يتخلف عن الركب”. ويقول التقرير إنه منذ اللحظة التي أصبح فيها ساتيا ناديلا رئيسًا تنفيذيًا لمايكروسوفت، ركز في حديثه عن الذكاء الاصطناعي. وفي يومه الأول في منصبه، في فبراير/شباط 2014، توقع في رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورا كبيرا في تشكيل المستقبل القريب.
ويقول التقرير إن توقعات ناديلا صدقت وإن بورصة وول ستريت الآن تشهد رواج أسهم الذكاء الاصطناعي، حيث شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى انتعاشًا غير عادي حيث يتدافع المستثمرون لدعم اللاعبين الرئيسيين في المجال. ويقول إن أسهم مايكروسوفت ارتفعت بنسبة 45 في المائة منذ مطلع العام. وتقول الصحيفة إنه بينما كان سباق الذكاء الاصطناعي يجري منذ سنوات، تكثف الاهتمام الأوسع بالذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يستخدم الأسئلة لإنشاء الصور والنصوص والفيديو، في نوفمبر/تشرين الثاني عندما أطلقت شركة أوبن أيه أي OpenAI ، وهي شركة ناشئة مقرها في سان فرانسيسكو، برنامج الدردشة تشات جي بي تي ChatGPT. واجتذبت تشات جي بي تي عشرات الملايين من المستخدمين في غضون أسابيع، واستحوذت على اهتمام كبير بقدرته على تقديم إجابات مفصلة للأسئلة بسرعة. ويقول التقرير إن هذا النجاح اجتذب العديد من الشركات التي تحاول اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي وتحقيق مكاسب اقتصادية كبرى. (بي بي سي)
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.