ارتفاع طلبات اللجوء من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تقدم المواطنون الأتراك بطلبات لجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي أكثر من غيرهم بعد السوريين والأفغان.
كشف عن ذلك وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء (EUAA) في تقريرها الخاص بطلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي المقدمة خلال العام الماضي.
وفقًا للبيانات التي تمت مشاركتها في التقرير، قدم مليون و140 ألف طلب لجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي في عام 2023، وهو ما يعكس زيادة بنسبة 18 في المائة مقارنة بطلبات اللجوء في عام 2022.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين تقدموا بطلبات لجوء بعد الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى مستوى قياسي ليبلغ نحو 11 ألف و600 طلب لجوء، مما يعكس زيادة الثلثين مقارنة بعام 2022.
زيادة طلبات اللجوء من تركياوأكدت وكالة اللجوء الأوروبية أن هناك تغييرات في اتجاهات طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي، مفيدة أن الزيادة في طلبات المواطنين الأتراك لعبت دورًا في ذلك.
وذكر التقرير أن الزيادة في طلبات اللجوء للمواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي بدأت في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، وأن هذه الطلبات بلغت 101 ألف طلبا بزيادة قدرها 82 في المئة.
وكانت ألمانيا هي الدولة التي يقصدها المواطنون الأتراك طالبين اللجوء أكثر من غيرها، حيث تقدم 61 ألف و599 مواطنًا تركيًا بطلب لجوء إلى ألمانيا.
وجاءت فرنسا في المرتبة الثانية بواقع 12 ألف و373 طلب لجوء، ثم النمسا في المرتبة الثالثة بواقع 7 آلاف و743 طلب لجوء.
انخفاض قبول طلبات لجوء الأتراككانت هناك نقطة أخرى ملحوظة في البيانات التي شاركتها الوكالة هي انخفاض معدلات قبول طلبات اللجوء للمواطنين الأتراك.
وأوضح التقرير أن معدل قبول طلبات اللجوء المقدمة إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي ارتفع إلى 43 في المئة، غير أن معدل قبول طلبات المواطنين الأتراك تراجع إلى 23 في المئة.
وأكد التقرير أن معدل قبول طلبات اللجوء للمواطنين الأتراك بلغ 53 في المئة في عام 2019، غير أنه أخذ في التراجع خلال السنوات التالية.
وسجلت ألمانيا أعلى طلبات لجوء من بين دول الاتحاد الأوروبي في عام 2023 بواقع 334 ألف طلب لجوء، تلتها فرنسا بـ 167 ألف طلب، وإسبانيا بـ 162 ألف طلب، وإيطاليا بـ 136 ألف طلب.
هذا ويزعم أن الزيادة في طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023 هي الأكبر منذ أزمة اللاجئين 2015-2016، وأن هذه البيانات قد تؤجج نقاشات الهجرة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو/ حزيران القادم.
Tags: أزمة اللاجئينالأتراكالاتحاد الأوروبيةاللجوء من تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أزمة اللاجئين الأتراك الاتحاد الأوروبية إلى الاتحاد الأوروبی دول الاتحاد الأوروبی طلبات اللجوء الأوروبی فی قبول طلبات طلبات لجوء طلب لجوء فی المئة لجوء إلى لجوء من ألف طلب فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
ابتداءً من 2027: الاتحاد الأوروبي يطوي صفحة الغاز الروسي
اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على التخلص التدريجي من واردات الغاز الروسي بحلول عام 2027، في خطوة تهدف إلى إنهاء الاعتماد على موارد الطاقة القادمة من موسكو، في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا.
في اجتماع عُقد في بروكسل، توصّلت دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي إلى اتفاق يقضي بحظر استيراد الغاز الطبيعي الروسي في السوق الفورية للغاز الطبيعي المسال (LNG) اعتبارًا من مطلع عام 2026، إضافة إلى حظر استيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب اعتبارًا من 30 سبتمبر 2027. وأُعلن عن هذه الخطوة في بيان رسمي خلال رئاسة الدنمارك للمجلس.
وقال لارس آغارد، وزير المناخ والطاقة والمرافق العامة في الدنمارك: "نحن بحاجة إلى إنهاء اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي، والحظر الدائم داخل الاتحاد يمثل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
جعل تمويل الحرب الروسية أكثر صعوبةوسيشمل الحظر استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي اعتبارًا من يناير 2027. ويهدف الاتحاد الأوروبي من خلال ذلك إلى الضغط على روسيا وجعل تمويل حربها العدوانية ضد أوكرانيا أكثر صعوبة.
ويتوقع أن يخلق الاتفاق الجديد أساسًا قانونيًا مستقرًا، إذ ستمدد العقوبات المفروضة على موسكو كل ستة أشهر، وهو ما يتطلب عادة إجماع الدول الأعضاء.
Related مصادر: موسكو وواشنطن تبحثان عودة الغاز الروسي إلى أوروبا عبر صفقة سلامأوروبا تحظر واردات الغاز الروسي بنهاية 2027 حتى لا تبقى تحت رحمة موسكوالمفوضية الأوروبية تُقدّم مقترحًا جديدًا لإنهاء اعتماد بروكسل على النفط والغاز الروسيين استثناءات للمجر وسلوفاكياومع ذلك، ستظل المجر وسلوفاكيا قادرتين على استيراد النفط الروسي في الوقت الراهن. ومن المقرر أن تقدّم المفوضية الأوروبية العام المقبل خطة لهاتين الدولتين للتخلّص التدريجي من هذه الواردات بحلول نهاية عام 2027.
وتُعد المجر وسلوفاكيا الدولتين الوحيدتين في الاتحاد اللتين لا تزالان تحصلان على النفط الخام من روسيا وتعتمدان بشكل كبير على الغاز منها، وقد سبق أن عرقلتا مرارًا فرض عقوبات إضافية على موسكو أو دعمًا أكبر لأوكرانيا في دفاعها ضد روسيا.
لا مخاطر على المستهلكينوبحسب المفوضية الأوروبية، لا يشكل الاستغناء عن الغاز الروسي خطرًا على أمن الإمدادات، إذ تؤكد بروكسل وجود ما يكفي من المورّدين البديلين في الأسواق العالمية. كما لن يضطر المستهلكون للقلق بشأن ارتفاع أسعار الغاز.
وتتضمّن الاتفاقية كذلك بندًا يُشبه "إجراء السلامة"، يدخل حيز التنفيذ إذا تعرض أمن الإمدادات في أي دولة عضو للخطر. ففي حال أعلنت دولة ما حالة الطوارئ، يُسمح بتوفير إمدادات محدودة لضمان استقرار الأوضاع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة