ترامب يعلق «طلبات اللجوء» حتى إشعار آخر!
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن تعليق البتّ في طلبات اللجوء سيظل سارياً “لفترة طويلة”، وذلك على خلفية حادث إطلاق نار نفذه مهاجر أفغاني قرب البيت الأبيض، أسفر عن مقتل وإصابة اثنين من عناصر الحرس الوطني الأميركي.
وجاء إعلان ترامب بعد حادث وقع في 26 نوفمبر 2025، حيث أقدم رحمن الله لاكانوال، 29 عاماً، على إطلاق النار، ما أدى إلى مقتل المجندة سارة بيكستروم البالغة من العمر 20 عاماً، وإصابة عنصر آخر بجروح خطيرة.
وكشفت التحقيقات أن لاكانوال كان سابقاً عضواً في “قوة شريكة” مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) خلال الحرب ضد طالبان، قبل أن يدخل الولايات المتحدة ضمن برنامج إعادة التوطين عقب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في 2021.
ومنح حق اللجوء في أبريل 2025، وسط انتقادات من إدارة ترامب التي ألقت باللوم على ما وصفته بـ”تراخي التدقيق الأمني” خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأكد ترامب أن “الكثير من المهاجرين لم يكونوا صالحين، وما كان ينبغي لهم أن يكونوا في بلدنا”، مشيراً إلى أن تعليق طلبات اللجوء يشمل مواطنين من 19 دولة سبق أن فُرضت قيود على سفرهم منذ يونيو الماضي، من بينها أفغانستان، كوبا، هايتي، وإيران، من أجل حماية الأمن الداخلي الأميركي وإعادة النظر في برامج اللجوء والهجرة.
وتسبب قرار ترامب بردود فعل واسعة داخل الولايات المتحدة، وسط مخاوف من توترات سياسية وقانونية حول حقوق اللاجئين والمهاجرين.
كما أثار القرار جدلاً حول فعالية برامج إعادة التوطين والرقابة الأمنية، فيما تعهد ترامب في تغريدة بإيقاف الهجرة “بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث، للسماح للنظام الأميركي بالتعافي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين أمريكا إطلاق نار قرب البيت الأبيض اللجوء إلى أمريكا الهجرة إلى أمريكا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي يطالب بمراجعة برامج الهجرة
قال إريك براون، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس ترامب يعتقد أن سياسات الهجرة الفوضوية، كما وصفها، وبرامج الهجرة الحالية مسؤولة عن حادث واشنطن الأخير.
وأضاف براون خلال لقاء خاص في برنامج " عين على أمريكا"، مع الإعلامية رغدة منير، على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن الفهم الأساسي الذي يجمع الأمريكيين هو أن أغلب المواطنين ملتزمون بالقانون ويساهمون إيجابيًا في المجتمع، مشددًا على أنه لا يجب تجاهل أن أي شخص يرتكب جريمة لا يمثل هذا المجتمع، بل يشكل تهديدًا للقانون والنظام.
وأكد براون، أن الشخص المعني بالحادث قد تم دمجه في المجتمع الأمريكي بدرجة ما، لكنه كان يشكل مشكلة على مستويات متعددة.
وأشار إلى أن هذا الشخص خدم في أفغانستان مع القوات الأمريكية وحلف الناتو، وربما كان يعاني من اضطراب عقلي، إلا أن القضية أكبر من الفرد ذاته، وتتعلق بكيفية إدارة برامج الهجرة ومراقبة الأشخاص الذين يُسمح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة.
قال براون وأوضح أن دخول الشخص إلى الولايات المتحدة كان من خلال برنامج "اللجوء"، وهو البرنامج الذي أدخل ملايين الأشخاص دون دراسة دقيقة لهويتهم وخلفياتهم، مما قد يخلق تحديات أمنية واجتماعية كبيرة.
وأضاف أن التعامل مع هذا النوع من الحالات يتطلب فهمًا متكاملًا للجوانب القانونية والاجتماعية والنفسية، وليس الاكتفاء بالنظر إلى الفرد فقط.
وأكد براون في ختام حديثه على ضرورة مراجعة برامج الهجرة الأمريكية بشكل يوازن بين الالتزام بالقانون وحماية المجتمع، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الإنسانية للأفراد، لضمان عدم تكرار حوادث مشابهة مستقبلاً.