100 ألف ديموقراطي لم يلتزموا بالتصويت لبايدن في الانتخابات التمهيدية في ميشيغان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعرب ما يزيد قليلا عن 100 ألف مشارك في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في ولاية ميشيغان عن “عدم التزامهم” بالتصويت لجو بايدن، وفق ما أظهرت النتائج الأولية الأربعاء بعد حملة لمعاقبة الرئيس الأميركي على دعمه للاحتلال في حرب غزة.
وقالت ليلى العبد، إحدى منظمي حملة “استمع إلى ميشيغان”، للصحافيين إنه رغم فوز بايدن في الاقتراع إلا أن الأصوات “غير الملتزمة” والتي تمثل 13% من إجمالي المشاركين في الانتخابات الثلاثاء، تبعث “رسالة واضحة ومدوية مفادها أننا نطالب بوقف دائم لإطلاق النار الآن”.
يقطن الكثير من الأميركيين العرب والمسلمين هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط، ودعموا سابقا بايدن وساهموا في فوزه عام 2020.
في حال استمرار الاحتجاج، فقد تكون له تداعيات هامة مع توجه الولايات المتحدة نحو جولة انتخابية جديدة بين بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرسمية في تشرين الثاني/نوفمبر.
ورغم أن نسبة الأصوات “غير الملتزمة” مماثلة لتلك المسجلة عام 2012 خلال حملة إعادة انتخاب الديموقراطي باراك أوباما (11%)، إلا أنها مثلت حينها حوالى 20 ألف صوت فقط.
وانضم إلى حملة الضغط على بايدن مسؤولون منتخبون، من بينهم رؤساء بلديات محلية في ميشيغان وكذلك رشيدة طليب، وهي عضو الكونغرس الوحيدة من أصول فلسطينية، وأدلى هؤلاء أيضا بأصوات “غير ملتزمة”.
الانتصار في ميشيغان يُنظر إليه على أنه حاسم للفوز بالانتخابات في البلاد ككل، وقد فاز فيها دونالد ترامب بفارق نحو 10 آلاف صوت فقط في عام 2016، فيما فاز فيها بايدن بفارق نحو 150 ألف صوت في عام 2020.
وقال عبد الله حمود، رئيس بلدية ديربورن وهي إحدى ضواحي ديترويت التي يسكنها عدد كبير من الأميركيين العرب، “آمل، سيدي الرئيس، أن تستمع إلينا”.
وأضاف “أن تختار الديموقراطية بدلا من الاستبداد. وأن تختار شعب أميركا بدلا من (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتانياهو”.
وردا على سؤال حول خطورة انتخاب ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر، قال حمود إن هذا سؤال ينبغي طرحه على بايدن.
وأضاف “الرئيس بايدن هو الشخص الذي يسعى إلى أعلى منصب وهو المرشح الذي يواجه دونالد ترامب… عليه أن يكسب أصوات الدائرة الانتخابية التي يحاول خدمتها”.
في بيان مساء الثلاثاء بعد إعلان فوزه، شكر بايدن “كل سكان ميشيغان الذين جعلوا صوتهم مسموعا اليوم”.
ولم يأت الرئيس على ذكر التصويت الاحتجاجي.
في هذا الصدد قال عباس علوية، المتحدث باسم حملة “استمع إلى ميشيغان”، “بصراحة، بيانه الليلة الماضية لم يكن جامعا”، مضيفا أن الرئيس “تجاهل” 100 ألف ناخب “غير ملتزم”.
وتابع علوية “يحتاج مجتمع ميشيغان منه أن يغير سياساته قبل أن يعود ويطلب أصواتنا”.
المصدر أ ف ب الوسومالحزب الجمهوري الحزب الديموقراطي الولايات المتحدة جو بايدنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الحزب الديموقراطي الولايات المتحدة جو بايدن فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عاجل- ترامب يتهم إدارة بايدن بإهدار الأموال ويؤكد.. نسعى لإنهاء حرب أوكرانيا وسنمنع إيران من امتلاك السلاح النووي
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إدارة الرئيس جو بايدن بـ "إهدار الكثير من الأموال"، مؤكدًا أن السياسات الحالية غير فعالة في معالجة الأزمات الدولية، ولا تُراعي المصالح الأمريكية بالشكل الكافي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب، تناول فيه عددًا من الملفات الدولية الساخنة، وعلى رأسها الصراع الروسي الأوكراني، والمفاوضات مع إيران، وأمن منطقة الشرق الأوسط.
عاجل- ترامب يعلن عن استثمارات بقيمة 10 تريليونات دولار خلال 3 شهور ويؤكد: نؤمن بالسلام عبر القوة ترامب: كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات سابقة.. ونُجري مفاوضات جادة مع إيران حرب أوكرانيا: الطائرات المسيرة غيرت المعادلةوتحدث ترامب عن التطورات الميدانية في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قائلًا إن الطائرات المسيرة أصبحت تلعب دورًا محوريًا في النزاعات العسكرية الحديثة، وأوضح: "رأينا ذلك بشكل واضح في أوكرانيا، حيث أثبتت الطائرات دون طيار فاعليتها وتأثيرها في سير المعارك".
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق أن واشنطن تسعى لإنهاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى وجود مفاوضات جارية، وقال: "نريد إنهاء هذا الصراع، وسنرى ما يمكن أن تُسفر عنه هذه المفاوضات".
الملف الإيراني: لا مكان للسلاح النوويوفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، شدد ترامب على ضرورة منع إيران من امتلاك أي سلاح نووي، معربًا عن رغبته في أن تصبح طهران دولة قوية لكن في إطار سلمي.
وأضاف: "نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة، لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي".
"إيران محظوظة بوجود أمير قطر، الذي يُكافح من أجل تجنب توجيه ضربة لها".
وتعكس هذه التصريحات احترام ترامب للدور القطري في الوساطة بين واشنطن وطهران، وسعي الدوحة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
التزام بحماية الشرق الأوسط وتطوير أنظمة التسليحوفي ختام كلمته، تعهد ترامب بحماية منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تواصل تطوير قدراتها الدفاعية بشكل غير مسبوق.
وقال ترامب: "نصنع أفضل أنظمة التسليح في العالم، ونحن ملتزمون بحماية الشرق الأوسط، خصوصًا الدول التي تربطنا بها علاقات استراتيجية".
نظرة تحليلية: خطاب ترامب يؤكد سياسة "السلام عبر القوة"
تعكس تصريحات ترامب التزامه بمبدأ "السلام عبر القوة"، والذي تبنّاه خلال فترة رئاسته، حيث يرى أن تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية هو السبيل لضمان الاستقرار العالمي.
وفي المقابل، تأتي انتقاداته لإدارة بايدن في إطار الصراع السياسي الداخلي، ومحاولة إبراز تمايزه في السياسات الخارجية، خاصة تجاه ملفات الشرق الأوسط، إيران، وأوكرانيا.