طبيب يقدم طرق تقوية المناعة قبل رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، حيث الصوم والعبادة والروحانيات التي تجتمع في توقيت واحد وهو الشهر الكريم.
وأكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن تقوية جهاز المناعة أمر ضروري في هذا التوقيت حتى لا نصاب بأي من الفيروسات التنفسية قبل الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أن الدراسات جميعها أثبتت أن جهاز المناعة يقوى مع الصيام، ولكن كن الأفضل العمل على الوقاية وتقويته بشكل مناسب قبل الصيام، لاسيما أن الإصابة بأحد الفيروسات التنفسية سواء انفلونزا أو كورونا أو غيره من الفيروسات، أمر صعب للغاية مع الصيام.
واستطرد الدكتور ايمن سالم حديثه أن الإصابة بالفيروسات التنفسية يلزمه شرب العديد من السوائل الدافئة بالإضافة إلي روتين العلاج الدوائي، وهو ما يصعب تحقيقه مع ساعات الصيام الطويلة.
وأشار الدكتور أيمن سالم أن النوم ٨ ساعات متواصلة ليلا أمر ضروري لكفاءة عمل الجهاز المناعي، مع تناول الوجبات الصحية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام.
وفي السياق ذاته نصح بالالتزام بكافة الإجراءات الوقائية اللازمة خاصة في حالة التواجد في الأماكن المزدحمة، ووقاية الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص.
ونصح الدكتور ايمن سالم بضرورة استغلال شهر رمضان الكريم للإقلاع عن التدخين الذي يؤذي الصحة ويؤثر سلبيا على الجهاز التنفسي للمدخن وللمحيطين به أيضا، لافتا الي أن المدخن يكون عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية أكثر من الشخص الغير مدخن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيروس أمراض الصدرية تقوية جهاز المناعة تقوية المناعة طرق تقوية المناعة ايمن سالم الجهاز المناعي الجهاز التنفسي
إقرأ أيضاً:
فطريات الموت تقترب..تغزو جسدك بصمت وتفتك من الداخل
صراحة نيوز ـ حذر علماء من خطر داهم يهدد الصحة العالمية، يتمثل في الانتشار المتزايد للفطريات القاتلة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، في وقت لا يزال فيه العالم غير مستعد لمواجهة هذا التهديد المتصاعد.
وبحسب دراسة حديثة أعدها باحثون من جامعة مانشستر البريطانية، فإن التغير المناخي سيساهم في توسيع نطاق انتشار الفطريات الممرِضة، وعلى رأسها فطر “أسبرغيلوس”، الذي يُعد مسؤولا عن مرض قاتل يُعرف باسم داء الرشاشيات، ويؤثر بشكل رئيسي على الرئتين.
تشير التقديرات إلى أن العدوى الفطرية تتسبب في وفاة نحو 2.5 مليون شخص سنوياً، إلا أن هذا التهديد لا يحظى بنفس الاهتمام البحثي الممنوح للفيروسات والطفيليات.
في الدراسة التي لا تزال قيد المراجعة، استخدم الفريق البحثي نماذج حاسوبية وتوقعات مناخية لرسم خريطة انتشار مستقبلية للفطر، وتوصل إلى أنه سيتوسع ليشمل مناطق جديدة في أميركا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا، بفعل تغير المناخ.
وقال الدكتور نورمان فان راين، أحد معدّي الدراسة والمتخصص في التغير المناخي والأمراض المعدية:
> “الفطريات لا تزال أقل بحثاً مقارنة بالفيروسات، لكن الخرائط التي أعددناها تُظهر أنها ستؤثر على معظم مناطق العالم مستقبلاً”.
وقد زاد الاهتمام الشعبي مؤخراً بهذا التهديد الفطري بفضل المسلسل الشهير “The Last of Us”، الذي يعرض سيناريو خيالياً لانتشار فطر قاتل يحوّل البشر إلى كائنات شرسة. ورغم أنه عمل فني، فإن العلماء يأملون أن يسهم في رفع الوعي بمخاطر الفطريات الحقيقية.
تعيش فطريات “أسبرغيلوس” في التربة وتنتج أبواغاً دقيقة تطلق في الهواء ويستنشقها البشر يومياً، لكن جهاز المناعة لدى معظم الأشخاص يتعامل معها بكفاءة. ومع ذلك، فإن من يعانون من أمراض رئوية مزمنة أو ضعف في المناعة – مثل مرضى السرطان وزراعة الأعضاء والإنفلونزا الشديدة – يكونون أكثر عرضة للإصابة الخطيرة.
وفي الحالات التي يعجز فيها جهاز المناعة عن التصدي للفطر، فإنه – كما قال فان راين –
> “بصراحة تامة، يبدأ في النمو ويأكل الجسم من الداخل”.
ومع ازدياد درجات الحرارة وتغير المناخ، يبدو أن الفطر القاتل بات على وشك التمدد نحو المزيد من المناطق السكنية حول العالم، ليصبح تهديداً لا يمكن تجاهله.