بوابة الفجر:
2025-05-16@18:30:08 GMT

مخاطر لاستخدام الهاتف أثناء القيادة

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

حذر المرور السعودي من استخدام الهاتف أثناء القيادة لما له من مخاطر متعددة على الأرواح والممتلكات، حيث يعد استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة من أبرز المشتتات المُسببة للحوادث.

مخاطر استخدام الهاتف أثناء القيادة

وقال المرور السعودي في إنفوجراف له عبر منصة إكس إن المخاطر تشمل ما يلي:

انعدام مسافة الأمان مع المركبات المقابلة.

تجاوز إشارات الطريق وعلامات التحذير دون رؤيتها.التذبذب في سرعة المركبة.عدم الانتباه للمركبات المجاورة أو المشاة أو المخاطر الفجائية.وأخيرًا عدم الالتزام بحدود المسارات على الطريق.

استخدام الهاتف أثناء القيادة يعتبر خطرًا كبيرًا وقد يؤدي إلى حوادث مرورية خطيرة. إليك بعض المخاطر الشائعة لاستخدام الهاتف أثناء القيادة:

1. انشغال الانتباه: عند استخدام الهاتف، يتم تشتت الانتباه عن الطريق ومراقبة المحيط، مما يقلل من قدرة السائق على استدراك المواقف الخطرة والتفاعل بشكل سريع.

2. زيادة مخاطر الاصطدام: يحتاج استخدام الهاتف إلى توجيه الانتباه والتركيز نحو الشاشة، مما يؤدي إلى تقليل الوعي المرئي للطريق وزيادة خطر الاصطدام بالمركبات الأخرى أو العوائق.

3. تأخر في الاستجابة: قد يستغرق الرد على مكالمة هاتفية أو إرسال رسالة نصية ثوانٍ قليلة، وفي هذه الفترة يكون السائق غير قادر على الاستجابة بشكل فوري للظروف المتغيرة على الطريق، مما يزيد من ردود الفعل المتأخرة ويعرض حياة السائق وحياة الآخرين للخطر.

4. انحراف السيارة عن المسار: قد يحدث انحراف السيارة عن المسار بسبب الانشغال بالهاتف، حيث يمكن أن يتحرك السائق خارج الحارة أو إلى غير المسار المناسب.

5. التعب والإرهاق: يمكن أن يتسبب استخدام الهاتف في تشتيت التركيز والتعب الذهني للسائق، مما يزيد من احتمالية حدوث الخطأ والتقصير في القيادة.

للحد من هذه المخاطر، يجب على السائقين الامتناع عن استخدام الهاتف أثناء القيادة. يُنصح بتعليق الهاتف أو وضعه في وضع "صامت" أو استخدام تقنيات الاتصال اليديوية أو استخدام نظام الإرشاد الصوتي للملاحة إذا كانت ضرورية. يجب أن تكون السلامة على الطريق أولوية قصوى للسائقين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخدام الهاتف استخدام الهاتف أثناء القيادة استخدام الهاتف المحمول استخدام الهاتف ساعتين يوميا حظر استخدام الهاتف استخدام الهاتف أثناء القیادة

إقرأ أيضاً:

التخطيط المالي للاستثمار.. كيف تبني محفظة استثمارية قوية؟

البلاد- جدة
يُعدّ بناء محفظة استثمارية قوية من أفضل السبل؛ لتأمين المستقبل المالي لعائلتك، ولا يتحقّق ذلك إلّا من خلال تخطيط مالي سليم؛ يركّز على الادخار الهادف، وتنمية الثروة على المدى البعيد، مع التخفيف من تأثيرات التضخم لتوفير استقرار مالي مستدام. ولا يقتصر والتخطيط المالي العلمي على اختيار الأسهم، أو الصناديق المناسبة- فحسب؛ بل هو عملية متكاملة توازن بين المخاطر والعوائد؛ وفقًا للظروف المالية لكلّ فرد، ما يضمن تحقيق الأهداف الاستثمارية بكفاءة. أهداف التخطيط المالي يهدف التخطيط المالي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف؛ أبرزها: – تحقيق الاستقرار المالي: يوفر التخطيط المدروس استدامة مالية على المدى الطويل، تمكن الأفراد والشركات من التعامل مع الطوارئ؛ مثل النفقات الطبية المرتفعة، أو فقدان مصادر الدخل.

 

– إدارة فعالة للدخل والإنفاق: يساعد التخطيط المالي في تنظيم الموارد المالية، وتوجيه الإنفاق نحو الأولويات من دون إسراف، ما يوجه جزءًا منه للاستثمار والتحوّط. – بناء الثروة: يساعد التخطيط المالي في تحديد فرص الاستثمار على المدى البعيد في الأصول المربحة، مع التركيز على تنويع المحفظة؛ للحد من المخاطر وزيادة العوائد.

 

– الحدّ من المخاطر والاقتراض: من خلال إنشاء خطط للطوارئ والتأمين وتنويع الاستثمارات، يُمكن التخطيط المالي الأفراد من تقليل المخاطر، وتجنب اللجوء إلى الاقتراض؛ لمواجهة الأزمات المالية المفاجئة. ما هي أنواع التخطيط المالي؟ تتنوع فئات التخطيط المالي بحسب الأهداف والاحتياجات، وتُقسم عادةً إلى ستة أنواع رئيسة، لكل منها دور محدّد في إدارة الثروات وتحقيق الاستقرار المالي. 1- التخطيط المالي الشخصي: يُعدّ من أكثر أنواع التخطيط المالي شيوعًا، ويهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية للفرد والأسرة، والحماية من الأزمات الاقتصادية غير المتوقعة. يشمل وضع خطط استثمارية قصيرة وطويلة الأجل بناءً على الدخل المتوقع وأوجه الإنفاق المرصودة. 2- التخطيط للأعمال: أحد أنواع التخطيط المالي الخاصّ بالشركات، وهو يركّز على إدارة الموارد المالية؛ لتحقيق النمو والاستقرار ومواجهة التحديات الاقتصادية، مع تعزيز استدامة العمليات التشغيلية على المدى الطويل. 3- التخطيط الاستثماري: يعتمد على توظيف الفوائض المالية للأفراد والشركات في أدوات استثمارية؛ كالأسهم والسندات والصناديق. يهدف إلى تنمية رأس المال وتحقيق عوائد تتماشى مع درجة تحمل المخاطر. 4- تخطيط التقاعد: يهتم بضمان دخل ثابت وكافٍ بعد التقاعد، من خلال الاشتراك في برامج التقاعد وصناديق الادخار وأنظمة المعاشات التقاعدية، ما يساعد الأفراد على الحفاظ على مستوى معيشي مستقر بعد التوقف عن العمل. 5- التخطيط الضريبي: يهدف إلى تقليل الالتزامات الضريبية بشكلٍ قانوني، عبر اختيار استثمارات أو أدوات مالية تتيح إعفاءات أو مزايا ضريبية، ما يساهم في تحسين كفاءة توزيع الدخل. 6- التخطيط العقاري: لا تزال العقارات خيارًا جذابًا للاستثمار، ويُعد شراء أو إدارة الأصول العقارية استثمارًا منخفض المخاطر نسبيًا، وذات عوائد جيدة. ما هي أفضل طرق التخطيط المالي؟ كي تبدأ التخطيط المالي بطريقة صحيحة، عليك باتباع خطوات مدروسة؛ تُمكنك من وضع خطة تتماشى مع وضعك المالي وأهدافك المستقبلية.
إليك أبرز طرق التخطيط المالي الفعال: أولاً: تقييم وضعك المالي ابدأ بتقييم شامل لوضعك المالي، يشمل معرفة مصادر الدخل وأوجه الإنفاق، والقدرة على تحمل المخاطر، واستقطاع جزء من دخلك الشهري أو السنوي.
هذا التقييم يساعدك على تحديد أهداف واقعية، وقد يشجعك على خفض النفقات غير الضرورية؛ لزيادة قدرتك على الادخار والاستثمار. من المهم أيضًا مراجعة الإنفاق المتكرر، وتحديد أولوياته. ثانيًا: صياغة أهداف مالية واقعية حدّد أهدافًا قصيرة الأجل؛ كشراء منزل أو سيارة، وأخرى طويلة الأجل؛ مثل تمويل تعليم الأبناء، أو التقاعد المريح. يجب أن تكون هذه الأهداف واضحة وقابلة للقياس ومرتبطة بمدة زمنية، وقابلة للتحقيق؛ وفقًا لإمكاناتك المالية. ثالثًا: بناء محفظة استثمارية متوازنة احرص على تنويع استثماراتك لتقليل المخاطر، من خلال مزيج يشمل أسهم شركات مستقرة وصناديق استثمار عقارية وسندات حكومية، أو شركات عالية التصنيف، بالإضافة إلى الذهب أو العقارات. فتنويع الأصول يساعد على تعويض انخفاض أحدها بارتفاع آخر. رابعًا: مراجعة المحفظة الاستثمارية دوريًا نظرًا للتغيّرات المستمرة في الأسواق، يجب مراجعة محفظتك بشكلٍ منتظم للتأكد من توافقها مع أهدافك المالية. قد ترتفع قيمة بعض الأصول وتنخفض أخرى؛ لذا وجود خطة مرنة تواكب هذه التغيّرات، هو عامل أساسي لتحقيق النجاح المالي على المدى الطويل. خامسًا: الاستمرار في تعلم الاستثمار لا تكتفِ بتوزيع مدخراتك، بل خصّص وقتًا لتعلم أساسيّات الاستثمار وفهم آلياته. يمكنك الاستفادة من الكتب والدورات التدريبية والكورسات الإلكترونية والبودكاست المتخصّص، الذي يقدّم محتوى تعليميًا مبسّطًا يساعدك على اتخاذ قرارات مالية مدروسة. في النهاية، يُعدّ التخطيط المالي للاستثمار وبناء محفظة قوية عملية مستمرة، لا تقتصر على وضع خطة واحدة فقط. بل تتطلّب المتابعة والصبر والتعلم المستمر لتحقيق الاستدامة المالية حتى في ظلّ التقلبات الاقتصادية المفاجئة.

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 3 صدمتهم سيارة أثناء عبور الطريق في طرة
  • حادث مروع على الطريق الأوسطى بـ6 أكتوبر.. مصرع سائق وإصابة 11 آخرين
  • أولريش يكشف تفاصيل «حادث الطريق»
  • الوعي يشيد بتوجيهات الرئيس لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير المناهج التعليمية
  • حبس السائق المتسبب بمصرع بطل مصر فى التجديف بعد دهس سيارته
  • استرداد السودان .. المخاطر والفرص
  • جوجل تطلق مساعدها الذكي Gemini لأجهزة التلفاز والسيارات والساعات الذكية
  • التخطيط المالي للاستثمار.. كيف تبني محفظة استثمارية قوية؟
  • غدا.. نظر استئناف عاطلين على سجنهما 5 سنوات بتهمة الشروع فى سرقة توك توك بكرداسة
  • احذري استخدام الخل في تنظيف هذه الأشياء.. يلحق بها الضرر