يصدر الرئيس جو بايدن الأربعاء أمراً تنفيذياً يهدف إلى الحد من نقل بيانات شخصية حساسة للأمريكيين إلى الخارج وسط مخاوف من إساءة استخدامها من دول من بينها الصين.

وسيطلب بايدن من وزارة العدل إصدار قواعد تحمي معلومات متعلقة بالأميركيين مثل البيانات الجينية والبيرومترية وبيانات تحديد المواقع الجغرافية من “وصول دول معينة اليها واستغلالها”.


وقد تشمل هذه الدول الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران وكوبا وفنزويلا.
وقال البيت الأبيض إن “بيع بيانات مواطنين أميركيين يثير مخاطر كبيرة تتعلق بالخصوصية ومكافحة التجسس والابتزاز ومخاطر أخرى تتعلق بالأمن القومي، خاصة بالنسبة لأفراد الجيش أو دوائر الأمن القومي”.

وأضاف أن الدول المعنية يمكن أن تسعى أيضاً إلى جمع معلومات عن نشطاء وصحافيين ومعارضين وشخصيات سياسية لترهيب المعارضة وقمعها.
وسيطلب بايدن من وزارة العدل التعاون مع وزارة الأمن الداخلي أيضاً لمنع وصول الخصوم الأجانب إلى بيانات المواطنين من خلال الوسائل التجارية، بما في ذلك البيانات المتاحة عبر علاقات الاستثمار والتوظيف.
لكن البيت الأبيض قال إن هذه الخطوات يجب ألا توقف سير المعلومات اللازمة لأنشطة الخدمات المالية، وألا تهدف إلى قطع العلاقات الاقتصادية والعلمية والتجارية الأمريكية مع الدول الأخرى.
– “غموض كبير” –
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن في بيان منفصل إن “قوى أجنبية معادية تستخدم كميات هائلة من البيانات وقوة الذكاء الاصطناعي سلاحاً لاستهداف الأمريكيين”.
وأضاف أولسن أن الإعلان “يسد فجوة رئيسية في سلطات الأمن القومي لدينا”.
لكن تحالف البرمجيات (BSA)، وهو جماعة ضغط لشركات الحوسبة السحابية، حذر من أن الأمر التنفيذي “قد يؤدي إلى عواقب كبيرة غير مقصودة”، إلى حد يطال مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية والبحثية المشروعة.
واعتبر آرون كوب نائب رئيس المجموعة للسياسة العالمية أن “يجب على اصحاب القرار في أنحاء العالم توخي الحذر قبل فرض قيود يمكن أن يكون لها تأثير واسع النطاق على مختلف القطاعات”.

وقال وليام راينش من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن من المرجح أن تعطي الحكومة الضوء الأخضر لبيع بعض فئات البيانات بينما تتطلب فئات أخرى إذناً محدداً.
وأوضح لوكالة فرانس برس أن هذا “سيترك حتما مناطق رمادية كبيرة” تتطلب من الشركات أن تسأل وزارة العدل عما إذا كانت صفقة معينة مقبولة.
واعتبر راينش أن “هذا يعني أيضاً الكثير من عدم اليقين” بالنسبة للشركات الكبيرة التي لديها عمليات في الخارج تتطلب نقل بيانات، وليس فقط لوسطاء بيانات يبدو أنهم المستهدفون.
والأمر التنفيذي بشأن نقل البيانات هو الأحدث في سلسلة من الضوابط التي تستهدف قطاعات التكنولوجيا.
في أغسطس (آب) الماضي، أصدر بايدن أمراً تنفيذياً يهدف إلى تقييد الاستثمارات الأمريكية في مجالات التكنولوجيا المتطورة الحساسة في الصين مثل الحوسبة الكمومية.
وكشفت واشنطن أيضاً عن قيود على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين، بما فيها تلك المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

17 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا الإتجار بالعملة

واصلت وزارة الداخلية الضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى ، وما تؤدى إليه من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد.

هددها بـ ابنتها حال الصراخ أو الامتناع.. قرار قضائي ضد عاطل تحرش بسيدةبينهم شقيقان.. مصرع شخص وإصابة 5 آخرين فى حادث تصادم شمال قناقضية هزت القلوب| سلمى بهجت طالبة الزقازيق.. النقض تنتصر للضحية وتؤيد الإعدامبلاغ جديد يتهم تيك توكر شهير بالتحريض على الفسق والفجور

أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا "الإتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية ما يزيد عن 17 مليون جنيه.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

طباعة شارك وزارة الداخلية النقد الأجنبى أسعار العملات

مقالات مشابهة

  • نظام نور..  خطوات تعديل البيانات الشخصية
  • قوات الأمن المكسيكية تحبط عصابة مسلحة.. و 12 قتيلا
  • وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء مقابلات شخصية (أسماء)
  • متى تعرف سوء شخصية الوالدين…????
  • السودان يدعو الصين لاتخاذ موقف حاسم بشأن مسيرات تستخدمها الإمارات لقصف أراضيه ويكشف عن إخلال بعقود شراء
  • امضِ في طريقك ونحن خلفك «مصطفى بكري»: عندما يقول الرئيس لا لترامب نقول لا أيضا
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتعيين مدير تنفيذي لمركز دبي للمرونة
  • حرب الصين التجارية تهدد الأمن القومي الأميركي
  • الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب لدعم الأمن الغذائي
  • 17 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا الإتجار بالعملة