قادة الكونجرس الأمريكي يتوصلون لاتفاق بشأن تمويل الحكومة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، الأربعاء، أن المشرعين الأمريكيين توصلوا إلى اتفاق تمويل حكومي يتضمن 6 مشروعات قوانين للمخصصات بالإضافة إلى إجراء من شأنه أن يؤجل الموعد النهائي لإغلاق الحكومة حتى مارس، بدلاً من السبت المقبل.
وعرض رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وهو جمهوري، على الديمقراطيين إمكانية اتخاذ إجراء مؤقت قصير الأجل لتجنب إغلاق الحكومة في نهاية هذا الأسبوع.
ولكن أولا، سيتعين على الديمقراطيين والجمهوريين التوصل إلى اتفاق بشأن عدد من مشاريع قوانين المخصصات المالية لعام 2024 التي تواجه مواعيد نهائية متداخلة في الأول من مارس والثامن من مارس لمجموعة من الوكالات الحكومية.
ويمكن أن يؤدي القرار إلى تمديد المواعيد النهائية للإغلاق حتى 8 مارس و22 مارس.
وقالت أثينا لوسون، المتحدثة باسم جونسون، في بيان: "سيكون أي سجل تجاري جزءًا من اتفاق أكبر لإنهاء عدد من مشاريع قوانين الاعتمادات، مما يضمن الوقت الكافي لصياغة النص وللأعضاء مراجعته قبل الإدلاء بالأصوات".
وبدون إقرار نوع من التشريع بحلول وقت مبكر من يوم السبت، يمكن تقليص العمليات داخل وزارات الزراعة والطاقة وشؤون المحاربين القدامى والنقل والإسكان والتنمية الحضرية. ومن الممكن أيضًا أن تتوقف أعمال البناء في بعض المنشآت العسكرية الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلامية: تباين روسي أوكراني حاد يعقّد مسار السلام ويصيب الوساطة الأمريكية بالإحباط
أوضحت الإعلامية أمل الحناوي، أن موسكو ترفض بشكل قاطع الانسحاب من أي أراضٍ تمكنت من السيطرة عليها منذ اندلاع الحرب، معتبرة أن هذه المناطق أصبحت جزءًا من واقع ميداني لا يمكن التراجع عنه، وفي المقابل، تتمسك كييف بموقف مغاير تمامًا، حيث تشدد على أن أي اتفاق سلام حقيقي يجب أن يسبقه انسحاب روسي كامل من الأراضي الأوكرانية.
فرص التوصل لاتفاق قريبوأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف الأوكراني لا يقتصر فقط على مسألة الانسحاب، بل يمتد ليشمل مطالب باعتراف ضمني بالمسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالبلاد، بما في ذلك دفع تعويضات والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن، مشيرة إلى أن هذا التباين الحاد في الشروط يجعل فرص التوصل إلى اتفاق قريب أمرًا بالغ الصعوبة.
وأشارت إلى أن الوسيط الأمريكي يقف حاليًا أمام حالة من فقدان الأمل في تحقيق اختراق سريع، وهو ما يتناقض مع التصورات السابقة التي روّج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية إنهاء الحرب في وقت قصير، مؤكدة أن الضغوط الأمريكية للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام تتزايد، إلا أن إصرار الطرفين على مواقفهما يدفع المفاوضات إلى مرحلة شديدة الحساسية.