ماذا يحدث في إسرائيل بعد 145 يوما من الحرب على غزة؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي عدة تغييرات واسعة وحراك داخلي مع مرور 145 يومًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، على المستوى الاقتصادي والسياسي والأمني.
خسائر اقتصادية في إسرائيل وضرائب في الطريقوبحسب الفضائية الـ 12 الإسرائيلية، تخسر دولة الاحتلال 2-3 مليار شيكل سنويًا بسبب عدم فرض ضرائب على دخل شبكات التواصل الاجتماعي، لذا صادق الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) على اقتراح عاجل لصياغة سياسة ضريبية على دخل وأرباح شبكات التواصل الاجتماعي في البلاد في محاولة لتعويض الخسائر الاقتصادية التي تضرب الاقتصاد الإسرائيلي، حيث ذكرت مجلة «كالكليست» الاقتصادية الإسرائيلية، أن تكلفة الحرب على قطاع غزة وصلت لـ66 مليار دولار أمريكي.
وذكرت الفضائية الـ 12 الإسرائيلية: «لن يتم فرض قيود شاملة على دخول الفلسطينيين من أراضي 48 إلى المسجد الأقصى هلال شهر رمضان ولن يتم فرض قيود فردية».
سحب صلاحيات من وزير إسرائيلي متشددوعلى الصعيد الأمني، أشارت إلى أن مجلس الحرب سحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي بن غفير المتشدد الذي يدعم فكرة منع إدخال المصلين المسلمين من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، فيما تظاهر عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين أما مقر رئاسة الوزراء مطالبين بسرعة الإفراج عن أسراهم.
تضاعف حمل التسليح في البلادوعلى مستوى التسليح، تضاعف التسليح في دولة الاحتلال الإسرائيل 76 مرة منذ بداية الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي، حيث تقدم عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين بطلب لإستخراج شهادة حمل سلاح في البلاد وكانت أكبر فئة طلبت حمل السلاح هم الشباب في البلاد وتحديد الفئة العمرية 27-36 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان الإسرائيليين وزير إسرائيلي قطاع غزة فی البلاد
إقرأ أيضاً:
مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
حذر خبراء في تحليل حديث لحالة النشاط الزلزالي في منطقة بحر مرمرة شمال غربي تركيا، من مخاطر متصاعدة قد تؤدي إلى زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول، التي يعيش فيها نحو 16 مليون نسمة.
يشير هذا التحذير إلى أن هناك تغيرات جيوفيزيائية مثيرة للقلق تجري تحت قاع بحر مرمرة، حيث يتراكم الضغط على أحد أهم خطوط الصدع الزلزالي في المنطقة، ما يجعل احتمالية وقوع هزة مدمرة مسألة لا يمكن تجاهلها.
بحسب التحليل، فإن خط الصدع الذي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة تحت بحر مرمرة يشهد ضغطًا جيولوجيًا غير معتاد، ويستند ذلك إلى دراسة علمية نُشرت في مجلة ساينس العلمية.
أظهرت الدراسة، نمطًا متزايدًا من النشاط الزلزالي خلال العقدين الماضيين، بحيث تتحرك الزلازل تدريجيًا نحو الشرق قرب منطقة معروفة باسم “صدع مرمرة الرئيسي”.
هذه المنطقة، بطول يتراوح بين 15 و21 كيلومترًا تحت سطح البحر، تُعد هادئة بشكل غير معتاد منذ آخر زلزال كبير ضربها عام 1766 بقوة 7.1 درجة، ما يثير الشك بشأن احتمالية تراكم طاقة هائلة قد تنفجر في أي وقت.
وقد لاحظت الدراسة، أن الزلازل المتوسطة التي سجلتها أجهزة الرصد الزلزالي على مدى السنوات الماضية تتحرك بشكل منتظم نحو الشريط القريب من إسطنبول، ما قد يشير إلى أن هذا النشاط لم يعد عشوائيًا أو معزولًا.
وفي أبريل 2025، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة قرب شرق صدع مرمرة الرئيسي، في إشارة إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف حدث أقوى بكثير في المستقبل القريب.
ومع أن بعض العلماء يرون أن ذلك التسلسل قد يكون صدفة، إلا أن غالبية الخبراء يرون أن تراكم الضغط على الصدع يشكل خطرًا حقيقيًا.
ماذا قال علماء الزلازل؟من بين العلماء الذين عبّروا عن قلقهم، الدكتور ستيفن هيكس من جامعة لندن، الذي وصف الوضع بقوله إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط المتواصلة على الصدع التي قد تعقبها حركة تمزق مفاجئ.
ويرى الفريق العلمي أن مثل هذا التمزق قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يضع واحدة من أكبر المدن في أوروبا وآسيا أمام خطر كارثي محتمل.
العالِمة جوديث هوبارد من جامعة كورنيل أكدت أن استمرار هذا النشاط الزلزالي وتحركه نحو المناطق المتراكمة الضغط قد يجعل وقوع زلزال كبير أمرًا ليس مجرد احتمال بعيد، بل واقعًا يجب أخذه على محمل الجد.
كما شددت باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى المشاركات في الدراسة، على أهمية تعزيز أنظمة المراقبة والكشف المبكر، لأن الزلازل بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها بدقة، وعلى الجهود الوقائية لتقليل الأضرار المحتملة إذا ضربت هزة شديدة المنطقة.
التحذير يأتي في وقت تعيش فيه تركيا مخاوف مستمرة من الزلازل، خاصة بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب البلاد وشمال سوريا في فبراير 2023 بقوة تجاوزت 7.8 درجات، وأسفر عن عشرات الآلاف من الضحايا والدمار الواسع، مما يعيد إلى الأذهان السيناريوهات الكارثية المحتملة إذا ضرب زلزال قوي منطقة حضرية كبيرة مثل إسطنبول مرة أخرى.