محللون: الاقتصاد الإسرائيلي يعاني نتيجة إطالة أمد الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور نصر عبد الكريم، أستاذ الاقتصاد، إن الاقتصاد الإسرائيلي تعرض لصدمات قوية للغاية وغير مسبوقة منذ احتلال فلسطين ونشأة الكيان عام 1948، إذ تعد أكبر خسائر مُني بها في أي حرب خاضها ضد العرب والفلسطينيين، ويدور الحديث عن خسائر بنحو 60 مليار دولار، وعجز في موازنة الكيان بـ 6.5 % من الناتج المحلي بواقع من 35 إلى 40 مليار دولار.
وأضاف "عبد الكريم"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث يدور أيضا عن خسائر بنسبة 20 % في الربع الأخير بالمعدل السنوي من الناتج المحلي البالغ 5 %، بواقع من 25 إلى 30 مليار دولار، بجانب النسبة المرتفعة للبطالة في بعض القطاعات الأساسية الحيوية بجانب نقص العمالة في آن واحد.
وأشار إلى أن بورصة تل أبيب تلقت ضربة، خاصة الأسهم التكنولوجية فيها بشكل كبير، كما تم تخفيض التصنيف الائتماني من قبل موديز وربما الشركات الأخرى في طريقها لذلك، وهذا رفع تكلفة الاقتراض، وبالتالي الاقتصاد الإسرائيلي يعاني، وبدأت ملامح المعاناة عليه تزداد وتتعمق نتيجة إطالة أمد العدوان على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصاد: توقعات بارتفاع حصيلة تحويلات المصريين بالخارج لـ 33 مليار دولار بنهاية 2025
قالت رانيا الماريه، خبيرة الاقتصاد المجتمعي، إن حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن الأرقام تؤكد تضاعف العائدات الشهرية منذ تعويم الجنيه في مارس 2024.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر كانت تتلقى نحو 1.5 مليار دولار شهريًا قبل قرار التعويم، في حين تضاعف هذا الرقم ليصل إلى 3 مليارات دولار شهريًا في الوقت الحالي، لافتة إلى أن التوقعات تشير إلى وصول تحويلات العاملين بالخارج إلى 33 مليار دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2025.
وأكدت أن مصر تتمتع بدرجة من الاستقرار الأمني والسياسي تجعل أداءها الاقتصادي مختلفًا عن كثير من الدول في المنطقة، مشددة على أن تحويلات المصريين تمثل أحد الأعمدة الأساسية في دعم احتياطي النقد الأجنبي.
وكشفت أن احتياطي النقد الأجنبي في مصر وصل إلى مستوى يتراوح بين 45 و46 مليار دولار، واصفة هذا الرقم بأنه قياسي وغير مسبوق في تاريخ البلاد.
وأشارت إلى أن التوقعات العالمية بانخفاض حجم التحويلات إلى 4.4 تريليون دولار في 2030 لا تنطبق بالضرورة على مصر، مؤكدة أن العوامل الاجتماعية والثقافية تختلف من دولة لأخرى، وتلعب دورًا كبيرًا في تحديد حجم التحويلات.
وأوضحت أن الظروف المتقلبة والتوترات الدولية تعيق تقديم توقعات دقيقة بشأن حركة الاقتصاد العالمي، لافتة إلى أن الحياة الاقتصادية لم تعد تعتمد على الأرقام فقط، بل على التفاعل المعقد بين الواقع السياسي والاجتماعي.
اقرأ أيضاًاستقرار سعر الذهب بمنتصف تعاملات اليوم الإثنين 16 يونيو 2025
مؤشرات البورصة المصرية تعاود الصعود رغم التوترات الجيوسياسية
رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام