نائب سابق على خط الوساطة بين بكركي وحزب الله والقطيعة مرفوضة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كتبت صونيا رزق في" الديار": مواقف البطريرك الراعي أوجدت توتراً خفياً مع حارة حريك، من دون ان يظهر الى العلن، وهذا ما يظهر بوضوح لدى سؤال اي من المطارنة او المسؤولين الكنسيين في بكركي، عن مدى عودة العلاقة بينهم وحزب الله، فيأتي الجواب على الفور" العلاقة لم تنقطع قط بين الصرح البطريركي وقيادة الحزب، لانّ الحوار مستمر".
اما لجنة الحوار القائمة منذ التسعينات بين البطريركية المارونية والحزب، فيجب البحث اولاً في بعض الملفات العالقة قبل فتح باب التحاور، وإلا ستبقى اللقاءات من دون إنتاج يذكر.
وفي هذا الاطار، علمت " الديار" أنّ نائباً سابقاً مقرّباً جداً من خط حارة حريك، يعمل على وساطة وتقارب منذ أيام بين بكركي والحزب، اذ اجتمع مع البطريرك الراعي، ومع أحد أبرز نواب الحزب وكان التجاوب حاضراً، لكن لربما
سيعاني من البطء بسبب الظروف الراهنة في البلد، لكن بالتأكيد ابواب الصرح مفتوحة أمام الجميع للتعاون بما فيه مصلحة لبنان اولاً، بحسب ما أشار مصدر كنسي لـ "الديار"، وقال: "البطريرك الراعي لا يرفض الحوار مع حزب الله، انما يرفض التراجع عن طرحه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعاقب إيران وحزب الله واستهداف إسرائيلي لعنصر من فيلق القدس بلبنان
أعلنت إسرائيل -اليوم الخميس- أنها استهدفت عنصرا من فيلق القدس في لبنان، في حين أظهر موقع الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على الحزب وإيران.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة استهدفت عنصرا -يعمل لمصلحة فليلق القدس الإيراني- "ضالعا في تهريب الأسلحة بلبنان".
ونقل مراسل الجزيرة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة خلدة عند المدخل الجنوبي لبيروت.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات مرتبطة بإيران.
وقد أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت -اليوم الخميس- عقوبات جديدة متعلقة بإيران، فضلا عن أخرى تستهدف جماعة حزب الله اللبنانية.
وتستهدف العقوبات أيضا شبكة أعمال تهرِّب النفط الإيراني على أنه نفط عراقي، إضافة إلى عقوبات أخرى على مؤسسة مالية يديرها حزب الله، وفق بيان الخزانة الأميركية.
وأضافت الوزارة أن شبكة شركات -يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد- تشتري وتشحن نفطا إيرانيا تقدر قيمته بمليارات الدولارات، وتموّهه على أنه نفط عراقي أو ممزوج به منذ عام 2020 على الأقل.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن "الوزارة ستواصل استهداف مصادر إيرادات طهران وتكثيف الضغوط الاقتصادية لعرقلة وصول النظام إلى موارد مالية تغذي أنشطته المزعزعة للاستقرار".
وتقول الوزارة إنها فرضت عقوبات أيضا على عدة سفن تتهمها بالمشاركة في التستر على نقل النفط الإيراني بما يزيد الضغط على "أسطول الظل" الإيراني.
وفرضت الوزارة عقوبات على عدد من كبار المسؤولين وكيان مرتبط بمؤسسة القرض الحسن المالية الخاضعة لسيطرة حزب الله.
وأضافت أن هؤلاء المسؤولين أجروا معاملات بملايين الدولارات استفاد منها حزب الله في نهاية المطاف.