تعرف على القديس فيلومينو دي أنسيرا الذي يحتفل به الاقباط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس فيلومينو دي أنسيرا، وبهذه المناسبة أطلق الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن كان فيلومينو الشهيد تاجرًا من تجّار القمح في مدينة أنقرة. وكان رجلًا كبير الثروة، معروفًا في تلك المدينة وفي جوارها بحسن معاملته ودماثة أخلاقه.
فلمّا مثل أمام الوالي فليكس تأكّد له انّه إذا اعترف بالمسيح فلا بدَّ له من خسارة أمواله وحياته. لكنّه آثر أن يخسر هذه الدنيا وخيراتها، ليفوز بغنى وكنوز السماء إلى الأبد. فجاهر بلا تردّد بإيمانه بالسيّد المسيح. فتهدّده الوالي وتوعّده بأشد العقوبات، إن هو أصرّ على عناده. فلم يعبأ فيلومينو بتهديد ولا بوعيد. ووطن النفس على أن يخسر الحياة الدنيا ليربح الآخرة، فتكون تجارته رابحة، ونجاحه فيها باهرًا. فأنزل به من العذابات ما تقشعّر لذكره الأبدان. فأنّ الجلاّدين سمّروا يديه ورجليه ورأسه بمسامير غليظة، ثم وضعوه فوق نار متّقدة، وتركوه على هذه الحال حتى فاضت روحه بين يدي خالقه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: الإيمان يرفع القدر ويجلب النصر ويثبت العبد في الدنيا والآخرة
أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أن للإيمان فوائد عظيمة وثمرات جليلة يجنيها المؤمن في الدنيا والآخرة، مشددًا على أن من أعظم هذه الثمرات وعد الله بنصرة عباده المؤمنين.
وقال خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إن الله تعالى نصر رسله الذين اصطفاهم من بين خلقه، مستشهدًا بقوله تعالى: "قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ"، موضحًا أن اختيار الله لرسله دليل على رفعة قدرهم وأن نصرهم أمر طبيعي، لكن الآية تكمل لتشمل غيرهم من المؤمنين أيضًا: "إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ".
وأضاف الشيخ عبدالمعز أن الله تعالى جعل نصر المؤمنين حقًا ثابتًا، مستشهدًا بقوله: "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"، مؤكدًا أن الإيمان الصادق سبب لرفع القدر والمنزلة عند الله وعند الناس. ولفت إلى أن القرآن الكريم أشار إلى هذا المعنى في سورة آل عمران بقوله: "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"، موضحًا أن العزة والرفعة مشروطة بالإيمان الحق.
وأشار الشيخ رمضان عبدالمعز إلى أن الله يثبت المؤمنين في الدنيا والآخرة، حتى عند النطق بالشهادة، مستشهدًا بقوله تعالى: "يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ".
وبيّن أن المؤمن يُقبض وهو ينطق بلا إله إلا الله، ويدخل قبره ثابتًا معترفًا بربه ودينه ونبيه، قائلاً: “ربي الله حقًا، ومحمد نبيي صدقًا، وديني الإسلام، والكعبة قبلتي، والقرآن دستوري”.
وأكد أن من ثمرات الإيمان الصادق أن ينصر الله عبده، ويرفع قدره، ويعلي شأنه في الدنيا والآخرة، قائلاً: “حقق الإيمان في قلبك.. وربنا هينصرك، وهيعلي قدرك، وهيثبتك في الدنيا والآخرة”.
اقرأ المزيد..