وزير الدفاع الأمريكي يخضع لاستجواب في الكونغرس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يخضع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لاستجواب في الكونغرس ، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، بسبب قراره إبقاء الجراحة التي أجراها لعلاج سرطان البروستاتا وعلاجه بعدها في المستشفى سرا حتى عن الرئيس جو بايدن ونائبته في الوزارة.
واعتذر أوستن عن الطريقة التي تعامل بها مع الأمر، بما في ذلك إلى بايدن نفسه، لكن مثوله أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب ذي الأغلبية الجمهورية ستكون أول مرة يستجوبه فيها أعضاء المجلس مباشرة.
ووفقا لملاحظات معدة مسبقا، سيقول مايك روجرز رئيس لجنة القوات المسلحة خلال الجلسة: "من غير المقبول بالمرة أن يستغرق الأمر أكثر من 3 أيام لإبلاغ الرئيس أن وزير الدفاع في المستشفى ولا يسيطر على البنتاغون.
وسيضيف: "كانت الحروب مشتعلة في أوكرانيا وإسرائيل، وكانت سفننا تتعرض لإطلاق النار في البحر الأحمر، وكانت قواعدنا تستعد للهجوم في العراق وسوريا لكن القائد الأعلى لم يكن يعلم أن وزير دفاعه كان خارج الخدمة".
وبدلا من الكشف عن وضعه الصحي، اختار أوستن الحفاظ على سرية الجراحة الأولية التي أجراها بسبب سرطان البروستاتا في ديسمبر، بالإضافة إلى دخوله المستشفى في وقت لاحق في يناير بسبب مضاعفات ما بعد الجراحة التي أوصلته إلى وحدة العناية المركزة.
ومع ذلك، أصدرت وزارة الدفاع، الإثنين، نتائج المراجعة الداخلية، التي استمرت 30 يوما وبرأت نفسها فعليا من ارتكاب أي مخالفات.
وخلصت إلى أنه "لم يُظهر أي شيء تم فحصه خلال هذه المراجعة أي مؤشر على سوء النية أو محاولة للتعتيم".
ومن المتوقع أن ينتقد روجرز التقرير لإخفاقه في تقديم إجابات حقيقية حول من يعرف من تقاعس في أداء واجباته الأساسية وكيف ومتى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مصرع 16 شخصا على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينهم ثلاثة أطفال توفوا بسبب تعرضهم للبرد، وذلك مع اجتياح عاصفة شتوية للقطاع.
تسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة "بايرون" في غمر الخيام والملاجئ في أنحاء قطاع غزة منذ مساء الأربعاء، ما زاد من معاناة السكان الذين نزح جلّهم خلال أكثر من عامين من الحرب.
وقال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم بسبب التعرض للبرد، اثنان في مدينة غزة في الشمال وواحد في خان يونس جنوبا.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة الطفلة هديل المصري البالغة تسع سنوات، والطفل تيم الخواجة الذي قال إنه لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
كما أكد مستشفى ناصر في خان يونس أن الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت في مخيم المواصي بسبب البرد.
مع تدمير وتضرر معظم مباني غزة، تنتشر آلاف الخيام والملاجئ البدائية في المناطق التي أزيلت منها الأنقاض.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما انهار منزل في منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه تم انتشال جثتين من تحت أنقاض منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقضى خمسة آخرون جراء انهيار جدران في ثلاثة حوادث أخرى منفصلة.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه استجابت لنداءات من "13 منزلا انهارت بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، معظمها في مدينة غزة والشمال".
تحت سماء ملبدة بالغيوم في النصيرات بوسط قطاع غزة، استخدم الفلسطينيون الأوعية والدلاء والمعاول في محاولة لإزالة المياه التي تجمعت حول خيامهم المصنوعة من الأغطية البلاستيكية.
وقالت أم محمد جودة "تبللت المرتبة منذ صباح اليوم، ونام الأطفال في فراش مبلل الليلة الماضية".
وأضافت "ليس لدينا ملابس جافة لنرتديها".
وقال سيف أيمن (17 عاما) الذي يستخدم عكازات بسبب إصابة في ساقه، إن خيمته غمرتها المياه أيضا.
وتابع الشاب "ليس لدينا بطانيات في هذه الخيمة. نحن ستة أشخاص ننام على فراش واحد، ونغطي أنفسنا بملابسنا".
من جهته، قال جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الموجود حاليا في غزة، إن درجات الحرارة ليلا قد تنخفض إلى حوالى ثماني أو تسع درجات مئوية.
وأضاف "الأمطار غزيرة، وهذه العائلات تعيش في خيام تضربها الرياح، حيث بالكاد تحميها قطعة قماش بلاستيكية".
وقال سامر مرسي، وهو نازح يبلغ 22 عاما ويقيم في دير البلح وسط القطاع، إنه "قضى الليل ممسكا بعمود الخيمة حتى لا يطير بفعل الرياح القوية".
وأضاف "لا نعرف كيف نتعامل مع هذه الظروف القاسية... نحن بشر لدينا مشاعر، ولسنا مصنوعين من حجر".