آخر تحديث: 29 فبراير 2024 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو حزب حراك الجيل الجديد، آرام محمد، الخميس، أن مقاعد المكونات في برلمان إقليم كردستان كانت “تستغل من قبل أحزاب السلطة” في كردستان.وقال محمد  في حديث صحفي، إن “مقاعد كوتا المكونات من المسيحيين والتركمان كانت تستغل من قبل الأحزاب الحاكمة ومن غير المعقول تخصيص 11 مقعدا للمكونات”.

وأضاف “من غير المعقول أن مرشحا لانتخابات برلمان كردستان يحصل على 10 آلاف صوت ولا يتمكن من الفوز، ومرشح آخر يحصل على 250 صوتا فقط ويفوز، فقط لأنه من أبناء المكونات!”.وأشار إلى “أننا لا نعارض وجود مقاعد للمكونات، ولكن على أن تكون وفقا للتمثيل السكاني ويتنافسون حالهم حال الكرد في انتخابات برلمان كردستان ويمثلون مكوناتهم بشكل حقيقي لا أن يكونوا أتباعا لجهات معينة” على حد قوله.وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، أصدرت الأربعاء الماضي، قرارا بعدم دستورية عبارة في قانون انتخاب برلمان إقليم كردستان بينها يتكوّن أعضاء البرلمان الكردستاني من 100 عضو بدلاً من 111 عضواً.وبموجب نظام الحصص (الكوتا) فان 11 مقاعدا منها مخصصة للمكونات بواقع خمسة مقاعد للتركمان، وخمسة مقاعد للمسيحيين الكلدان والسريان والآشوريين، ومقعد واحد للأرمن.وتدعي أكثر من جهة محلية بالإقليم كانت تقدمت باعتراض إلى المحكمة الاتحادية، وجود خلل بالقانون الانتخابي المعمول به حاليا يتمثل في “عدم توزيع مقاعد الكوتا بعدالة على محافظات الإقليم”.من جهتها لا ترغب المكونات المذكورة في تغيير القانون الانتخابي كونها تستفيد من الطريقة الحالية في توزيع مقاعد مكوّناتها بالبرلمان.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني

آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس حركة حقوق الجناح السياسي لميشيا كتائب حزب الله عضو اللجنة المالية النيابية النائب حسين مؤنس، ان الازمة بين بغداد واربيل ترحل من دورة برلمانية الى أخرى كي يتم الاستفادة منها وتحقيق المنفعة الانتخابية على حساب قوت المواطنين في كردستان.وقال مؤنس في حديث صحفي، ان “مجلس النواب قد أدى ماعليه بعد الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم منتهية الصلاحية، بحيث ذهب مجلس النواب لتعديل كلف الإنتاج النفطي وصوت على جعلها 16 دولارا للبرميل، أي اكثر من كلف استخراج ونقل النفط في الجنوب والتي تصل الى 5 دولارات”.وأضاف ان “المسألة المالية مع إقليم كردستان لاتتعلق بمبالغ وأرقام، وانما استراتيجية حكومة الأقليم لم تعطي أي صلاحية وشرعية للمؤسسات الحكومية في بغداد بالسيطرة على النفط المنتج في كردستان”.وبين ان “الازمة المالية بين بغداد واربيل ترحل من دورة برلمانية الى أخرى وتشتد مع قرب الانتخابات، كي تكون مادة انتخابية يتم الاستفادة منها، بحيث يتم استغلال قوت المواطنين في الدعاية الانتخابية”. 

مقالات مشابهة

  • الموسم الانتخابي..السوداني يتابع مشروع مدينة “الصدر” الجديدة
  • الباحثة دعاء محمود كردي تحصل على الدكتوراه فى التحكيم بعقود الفرانشيز
  • أرمينيا تعلن إحباط محاولة انقلاب قادها “رئيس الأساقفة”
  • المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
  • المكونات المجتمعية بالدلنج تؤكد علي دعمها لجهود اقامة إمتحانات الشهادة الثانوية
  • محافظ الحديدة لـ” الثورة “:المحافظة لطالما كانت محط أطماع وحصنًا منيعًا أمام أطماع الغزاة والمرتزقة
  • ثروت الخرباوي: الصهيونية حركة سياسية تستغل الدين كوسيلة
  • باحث يهودي روسي: الموساد ينشط في كردستان العراق ويتسلل إلى إيران عبر المعارضة
  • قطر: نتمنى ألا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة
  • الرئيس ​العليمي يشدد على «تصفير الخلافات» بين المكونات اليمنية