نائب وزير خارجية ليتوانيا: التحول نحو الاقتصادات الجديدة يحتاج قرارات جريئة وخلاقة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد سيموناس ساتوناس، نائب وزير خارجية ليتوانيا، أن التحول نحو اقتصادات وقطاعات جديدة يحتاج إلى قرارات جريئة وخلاقة في بعض الأحيان، مشيراً إلى أن الأهداف لعام 2050 تحتاج إلى تغيير شكل الأعمال بشكل كبير لتقليل الانبعاثات ومعالجة تغير المناخ.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش النسخة الثالثة من فعاليات قمة إنفستوبيا.
وأشار إلى أن ليتوانيا تعمل على أن تكون حصة كبيرة من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة ، وتقوم بتطوير منصات بحرية لطاقة الرياح في بحر البلطيق.
وأضاف ” سيكون لدينا حوالي 11 جيجاوات، وربما ليس ذلك بالحجم الكبير إلا أنه يمثل نسبة كبيرة لدولة مثل ليتوانيا، وبحلول عام 2050 سنكون معتمدين على أنفسنا في مجال الطاقة”.
كما تحدث عن الخطوات التي اتخذتها وتتخذها دولة الإمارات في سياق الاقتصاد المستدام والطاقة المتجددة”.
وحول العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الإمارات وليتوانيا، قال ” تجارتنا تنمو، والصادرات تنمو، ونحن سعداء كون صادراتنا تنمو في صناعة الأغذية والتصنيع وفي بعض التقنيات الأخرى وقطاعات تكنولوجيا المعلومات”.
وفيما يخص إنفستوبيا قال ” أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد والمزيد من هذا النوع من الأحداث، كونها تجمع بلداناً مختلفة ووجهات نظر مختلفة، فهنا تجد أوروبا والشرق الأوسط والدول العربية وغيرهم”.
وأضاف “ هذا ما نحتاجه في هذه الأوقات التي تشهد تحولاً في العديد من المناطق” لافتاً إلى أن التحول نحو الاقتصاد الجديد هو مفتاح النجاح في الوقت الراهن”.
وأكد أهمية هذا الحدث في دعم توجه العديد من البلدان لفتح صفحات جديدة وبحث فرص الأعمال وتوسيعها.
وأفاد بأن ليتوانيا والإمارات تعملان على توسيع فرص الأعمال وفتح صفحات جديدة من التعاون، لافتاً إلى ما قامت به شركة فلاي دبي التي ستبدأ بالطيران بين دبي وفيلنيوس، الأمر الذي من شأنه زيادة أعداد السائحين وكذلك الأفكار المتبادلة، كما سيجلب الشركات، وسيكون دافعاً لمزيد من تبادل التقنيات التي يمكن لشركاتنا من جهة والشركات الإماراتية تقديمها من جهة أخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية برتغالي: الحكم الذاتي يترسخ كمرجعية دولية لتسوية النزاع حول قضية الصحراء
قال باولو بورتاش، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البرتغالي الأسبق، إن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يترسخ كمرجعية دولية لتسوية النزاع حول قضية الصحراء.
وأوضح السيد بورتاش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مخطط الحكم الذاتي يكتسب دعما متزايدا من قوى دولية مؤثرة، مضيفا أن هذا المخطط يجمع بين التسوية السياسية القابلة للتطبيق، واستراتيجية تنموية طموحة لصالح ساكنة الأقاليم الجنوبية.
وأشار إلى أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لتسوية قضية الصحراء في إطار سيادته الوطنية، خلال زيارة وزير الشؤون الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأخيرة إلى الرباط، وقبلها فرنسا وإسبانيا، يؤكد أن المخطط المغربي « يشكل الحل الوحيد لتسوية هذا النزاع ».
وخلص إلى أنه بفضل دبلوماسية ذكية وواقعية وزخم دولي داعم، بات من الطبيعي أن يترسخ المخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل المرجعي الوحيد الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق، الذي يحظى باعتراف دولي متزايد لتسوية النزاع حول الصحراء.
وكان بيان مشترك قد صدر، الأحد الماضي بالرباط، عقب مباحثات جمعت بين وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد فيه الجانب البريطاني أن المملكة المتحدة « تعتبر مخطط الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب سنة 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية ».
وأشار إلى أن لندن « ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع ».
وجاء في البيان المشترك أن « المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ». وأضاف أن لندن « تدرك أهمية قضية الصحراء » بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي، « من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
كلمات دلالية الحكم الذاتي الصحراء المغربية