أكد سيموناس ساتوناس، نائب وزير خارجية ليتوانيا، أن التحول نحو اقتصادات وقطاعات جديدة يحتاج إلى قرارات جريئة وخلاقة في بعض الأحيان، مشيراً إلى أن الأهداف لعام 2050 تحتاج إلى تغيير شكل الأعمال بشكل كبير لتقليل الانبعاثات ومعالجة تغير المناخ.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش النسخة الثالثة من فعاليات قمة إنفستوبيا.

. ” لوائحنا وتشريعاتنا تدفع بهذا الاتجاه، ونحن نقوم بتغيير اقتصاداتنا، ثم نقوم بتكييف صناعاتنا، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والهيدروجين”.
وأشار إلى أن ليتوانيا تعمل على أن تكون حصة كبيرة من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة ، وتقوم بتطوير منصات بحرية لطاقة الرياح في بحر البلطيق.
وأضاف ” سيكون لدينا حوالي 11 جيجاوات، وربما ليس ذلك بالحجم الكبير إلا أنه يمثل نسبة كبيرة لدولة مثل ليتوانيا، وبحلول عام 2050 سنكون معتمدين على أنفسنا في مجال الطاقة”.
كما تحدث عن الخطوات التي اتخذتها وتتخذها دولة الإمارات في سياق الاقتصاد المستدام والطاقة المتجددة”.
وحول العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الإمارات وليتوانيا، قال ” تجارتنا تنمو، والصادرات تنمو، ونحن سعداء كون صادراتنا تنمو في صناعة الأغذية والتصنيع وفي بعض التقنيات الأخرى وقطاعات تكنولوجيا المعلومات”.
وفيما يخص إنفستوبيا قال ” أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد والمزيد من هذا النوع من الأحداث، كونها تجمع بلداناً مختلفة ووجهات نظر مختلفة، فهنا تجد أوروبا والشرق الأوسط والدول العربية وغيرهم”.
وأضاف “ هذا ما نحتاجه في هذه الأوقات التي تشهد تحولاً في العديد من المناطق” لافتاً إلى أن التحول نحو الاقتصاد الجديد هو مفتاح النجاح في الوقت الراهن”.
وأكد أهمية هذا الحدث في دعم توجه العديد من البلدان لفتح صفحات جديدة وبحث فرص الأعمال وتوسيعها.
وأفاد بأن ليتوانيا والإمارات تعملان على توسيع فرص الأعمال وفتح صفحات جديدة من التعاون، لافتاً إلى ما قامت به شركة فلاي دبي التي ستبدأ بالطيران بين دبي وفيلنيوس، الأمر الذي من شأنه زيادة أعداد السائحين وكذلك الأفكار المتبادلة، كما سيجلب الشركات، وسيكون دافعاً لمزيد من تبادل التقنيات التي يمكن لشركاتنا من جهة والشركات الإماراتية تقديمها من جهة أخرى.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«بي دبليو سي»: 15% من مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات «كهربائية» بحلول 2030

دبي (وام)

أخبار ذات صلة 7.15 مليون مقعد مجدول على رحلات الطيران في مطارات الإمارات «الاتحاد للطيران» تستعد لاستقبال 5 ملايين مسافر خلال إجازة الصيف

قدرت «بي دبليو سي» العالمية للاستشارات، أن تزيد حصة المركبات الكهربائية في دولة الإمارات عن 15 % أو نحو 58 ألف مركبة، من مبيعات سيارات الركاب الجديدة والمركبات التجارية الخفيفة بحلول 2030، وأن ترتفع الحصة إلى 25%، أي ما يعادل نحو 110500 مركبة بحلول 2035، مؤكدة أن دولة الإمارات تمضي قدماً في خطتها الطموحة لإحداث ثورة في مجال التنقل الكهربائي.
وأفادت «بي دبليو سي» الشرق الأوسط، في تقرير حمل عنوان «آفاق التنقل الكهربائي 2024.. إصدار الإمارات»، أنه يمكن لمبادرات السياسة الجديدة لتسريع نشر البنية التحتية للشحن وتبني السيارات الكهربائية بشكل أسرع أن تمكن دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق أهدافها في مجال التنقل الكهربائي بل وتجاوزها.  وقالت «بي دبليو سي»، إن دولة الإمارات العربية المتحدة حددت «كهربة التنقل» كمجال ذي أولوية، ومرت الآن سبع سنوات على خطة طموحة لإزالة الكربون من بنيتها التحتية وإنتاج الطاقة، وبموجب استراتيجية الطاقة 2050، تسعى البلاد إلى الجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والنووية لتحقيق الحياد الكربوني.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة
  • سفير الإمارات يلتقي وزير خارجية الأوروغواي الشرقية
  • «بي دبليو سي»: 15% من مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات «كهربائية» بحلول 2030
  • اتحاد المصارف: الإمارات رسخت مكانتها في التحول الرقمي بالقطاع المالي
  • “بي دبليو سي”: 15% من مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات كهربائية بحلول 2030
  • المندوب الدائم للإمارات لدى «آيرينا»: المرأة عنصر فاعل في دبلوماسية المناخ
  • “بي دبليو سي” : 15% من مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات كهربائية بحلول 2030
  • مدي إلتزام قرارات وزارات الخارجية لمحاكم وسلطات الدولة
  • مدي إلتزام قرارات وزرات الخارجية لمحاكم وسلطات الدولة
  • المندوب الدائم للدولة لدى “آيرينا”: المرأة عنصر فاعل في دبلوماسية المناخ