تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تحتفل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يوم الاثنين الموافق الرابع من شهر مارس المقبل بجائزة يوم التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة، تحت شعار "بالتميز نبني الأجيال".

سيتم خلال الاحتفال تكريم 60 من المتميزين علميا، أعلنت أسماءهم اللجنة المنظمة في شهر يناير الماضي، وذلك من أصل 246 مترشحا للفوز في أحد فئات الجائزة التسع وهي: للطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، والطالب المتميز للمرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الشهادة الثانوية، ولخريجي الشهادة الجامعية، وجائزة البحث العلمي المتميز للمرحلة الثانوية، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، ولحملة شهادة الدكتوراة، وجائزة المدرسة المتميزة.

ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي، خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة.

وتعتبر جائزة التميز العلمي أحد مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل واحدا من المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية، لا سيما أنها تهدف إلى تأصيل ثقافة التميز وتعزيزها في الميدان التربوي ورعاية المتميزين وتكريمهم، وتعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية في هذا الصدد، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في الدولة، وتقدير المتميزين علميا من أبناء قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.

وقد ساهمت الجائزة على مدى 17 عاما من مسيرتها الناجحة في جعل التميز هدفا استراتيجيا، وثقافة راسخة في المجتمع القطري، الذي أصبح بيئة حاضنة للتميز في ظل وجود خيارات تعليمية واسعة وفرتها الدولة لأبنائها بالداخل والخارج، عبر استراتيجيات وطنية وخطط تعليمية واضحة ومدروسة، ترمي لبناء نظام تعليمي يتماشى مع أرقى معايير النظم التعليمية العالمية، ومتطلبات العصر، مع تبني أحدث التقنيات والبرامج التربوية والبحثية في المناهج والتقييم والتدريب، ما ساهم في تنمية قدرات الطلبة، واكتشاف مواهبهم وإمكاناتهم الإبداعية، وتعزيز مهارات البحث العلمي لديهم في شتى التخصصات، والميادين، وبالأخص تلك التي تحتاجها الدولة.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد خصصت الجلسة السابعة من مبادرة "إضاءات" في 26 فبراير الجاري للتحدث عن مناسبة يوم التميز العلمي، وذلك تحت عنوان "رحلة التميز".

وعبر المتحدثون في الجلسة عن الفخر بما حققته الجائزة من نجاح طوال مسيرتها، لا سيما أن عدد المتميزين المكرمين الذين نالوا شرف الفوز بلغ حوالي ألف فائز، منوهين بدور الأسرة وأولياء الأمور في حث وتشجيع أبنائهم للمشاركة والفوز بالجائزة، ما يجعل التميز ثقافة منتشرة في المجتمع القطري، وهدفا للجميع من خلال مبادرات واستراتيجيات التعليم المختلفة وغيرها من المشروعات التربوية؛ ولذلك فإن طريق التميز مفتوح في ظل ما توفره الدولة والوزارة لتحقيق هذه الغاية، لكنه يتطلب الإتقان والعزيمة والإخلاص.

من جهتها، تهدف مبادرة "إضاءات"، التي أطلقتها الوزارة في مايو عام 2022 تحت شعار" نتحاور.. نستنير.. نرتقي"، إلى تعزيز قيم المشاركة والابتكار والتميز والشفافية، باعتبارها منصة هادفة حوارية تجمع التربويين من داخل الوزارة وخارجها في جلسات نقاشية تتناول قضايا تربوية وأكاديمية محددة، وذات اهتمام مشترك للوصول لأفكار تطويرية فعالة وملهمة.

ويهدف الاحتفال إلى تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية التي تعتمد أرقى وأفضل المناهج العلمية في مختلف التخصصات، إضافة إلى تشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها.

وتعد جائزة التميز العلمي أحد أبرز شواهد الاهتمام الذي توليه دولة قطر للتعليم، باعتباره قوام التنمية البشرية التي تعد ركيزة أساسية من ركائز رؤيتها الوطنية 2030.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والمؤسسات التعلیمیة التمیز العلمی دولة قطر

إقرأ أيضاً:

"أمل طويلة" شاعرة تحصد المركز الأول في جائزة الدولة للمبدع الصغير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاعرة وروائية ومحاورة بارعة فبالرغم من صغر عمها ، الا انك عندما تقرأ شعرها ، او كتابتها تنقلك الي عالم سحري من الخيال ويبهرك جمال الكلمات ، وبراعة الإسلوب فتشع انك امام شاعرة كبيرة وروائية قادمة ، أنها “ أمل أحمد طويلة" من أبناء محافظة الدقهلية.

 وتقول " أمل احمد طويلة " الي" البوابة" انها ابنة قرية جديلة المنزلة التابعة الي مركز المنزلة بمحافظة الدقهلية، بعمر 11 عاما" ، انها طالبة بمدرسة الشهيد أحمد محمد فوزى ، وحصدت جائزة المركز الاول جمهورية في جائرة الدولة للمبدع الصغير تحت رعاية انتصار السيسي في مجال تاليف وكتابة الشعر وكرمتها الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة.

أمل  أحمد طويلة 

 وتتابع انها أصدرت كتاب لها بعنوان" اصل الحكاية “ وتم طباعتها وتداوله في الأسواق وتسكمل “ طويلة انها حصدت المركز الأول جمهورية في مسابقة الحوار الصحفي 2024 ،  وأنها حصدت المركز الاول  علي مستوي محافظة الدقهلية في مسابقة القاء الشعر ، كما حصدت العديد من المراكز علي مستوي محافظة الدقهلية في مسابقة تحدي القراءة وتتابع انها حصلت أيضا على المركز الأول في التقديم ،ـوتم تكريمها من قبل محافظ الدقهلية والفنانة الكبيرى نيللى كريم فى مبنى محافظة الدقهلية , ويستكمل والدها ان قسم الصحافة والإعلام بالإدارة التعليمية بالدقهلية ،هو الذي تواصل مع المدرسة ماتم نشر ل وهى بتلقى قصيدة من تأليفها على صفحة إدارة المنزلة التعليمية ،  وتم تكريمها من قبل إدارة المنزلة التعليمية داخل مدرستها فى احتفال كبير. ‘ ويتابع ان كتاب’ أمل" ابنته بعنوان" أصل الحكاية" ودى بتتكلم عن نصر اكتوبر ، وان لها عدة قصائد  و منها قضيدة بعنوان" الطبيعة" ودى بتتكللنو الطبيعة وجمالها، وقصيدة جيلنا ودى بتتكلم فيها عن بداية العام الدراسي.

ويضيف والدها  ان بداية موهبتها  ان  ةسرتها  تعشق  الاستماع الي   الشعر  بكثرة،  وانها حرصت  علي القراءة   بكثرة  لإثقال موهبتها.  
ويتابع ان أمل بدأت في الكتابة  في  عمر 8 سنوات تقريبا   ،ثم  بدأت بالحضور   بقصر ثقافة  البصراط بمدينة المنزلة  والتدرب   علي القراءة في االميكروفون  ، لاكتساب ثقة في نفسها وآدائها.
   ويتابع انها شاركت في عدة مناسبات قصر الثقافة  بالمنزلة ، وان  “محمود هاشم"  مدير قصر ثقافة علي مبارك لعب دورا بارزا في دعم موهبتها ،فاثتي علي آدائها،،وشجعها في الإشتراك  في المبدع الصغير.
  و يستكمل “ أحمد طويله " والد أمل ، أن الجميع  لاحظ لباقتها في الحوار  ، سواء في المدرسة  أو الاذاعة  المدرسية ،   وشجعوها للتقدم في مسابقة التقديم الإذاعي ،وحصدت مركز اول علي مستوي الجمهورية ،جمهوري   2024وكرمت  من المحافظ ونيلي  كريم  ،
 و يضيف أن المسؤولين  قسم الصحافة  والإعلام بمدرستها، عندما إستمعوا الي موهبتها للإشتراك في مسابقة الحوار الصحفي ، حيث أجرت حوارا صحفيا مع مدير إدارة  المنزلة التعليمية ،  وحصدت   من خلاله المركز الأول علي مستوي الجمهورية، والمركز الأول علي مستوي الدقهلية في مجال الحوار،ويتابع انه تم تصفيتها ط ضمن افضل ثلاث متسابقين في تحدي  القراءة  العربي علي  مستوي محافظة الدقهلية.

مقالات مشابهة

  • “واس” و “53” عاماً من التميز والنجاح
  • الرزوقي: عودة كاراتيه العين لمنصات التتويج بعد 24 عاماً مؤشر إيجابي
  • بمناسبة عيد الأضحى... مذكرة بإقفال القطاع التربوي والجامعي
  • قيادات تعليمية تشارك القحطاني حفل زواج إبنه
  • "أمل طويلة" شاعرة تحصد المركز الأول في جائزة الدولة للمبدع الصغير
  • "لو ابنك متميز".. 10 شروط للتقديم على جائزة الدولة للمبدع الصغير
  • أمير القصيم يوجه بتوثيق أسماء الطلبة المتفوقين ورصد تحصيلهم العلمي في كتاب يصدر بشكل سنوي
  • 13 جامعة إيرانية تعرف بأنظمتها التعليمية في معرض علمي بدمشق
  • إتاحة التقديم لجوائز جامعة القاهرة 2024.. 3 ملايين جنيه لتحفيز التميز والإبداع
  • أمير القصيم يوجه بتوثيق أسماء الطلبة المتفوقين ورصد تحصيلهم العلمي المتميز بكتاب يصدر سنويا