قالت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن البنية التشريعية تحتاج إلى أن تتبنى التطور التكنولوجي اللحظي، ولابد من العمل على إصدار لوائح تتلاءم مع الآليات الإلكترونية الحالية.

تدريب الكوادر الصحفية

وأشارت إلى أهمية تدريب الكوادر الصحفية ولكن لابد أن يكون مبني على تطورات وشكل العصر الحالي، وألا تكون مبنية على التاريخ، حتى يتمكن الجيل الجديد من مواكبة القادم في التطور التكنولوجي.

مضيفة أن التطور التكنولوجي يمكن الاستفادة منه في تنظيم الصحافة.

أهمية التدريبات الصحفية

ومن جانبه قال النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك إفراط في أعداد خريجي الإعلام وهو ما يخلق أهمية التدريبات الصحفية التي تقدمها المؤسسات للشباب وطلاب الإعلام.

ولفت إلى أهمية أن الزيادة العددية لا يساويها زيادة في الجودة، بل إن هناك فجوة بين عدد الخريجين والمؤسسات الإعلامية.

والجدير بالذكر أن تنسيقية الشباب والسياسيين تنظم اليوم ورشة عمل تحت عنوان «الصحافة المصرية في ظل تحديات التحولات الرقمية»، تناقش خلالها عدد من المحاور التي تدور عن التحديات والفرص أمام تحول الإعلام التقليدي إلى رقمي، والقدرة على الاستفادة من الأدوات التكنولوجية في غرف الأخبار، وذلك ويشارك فيها عدد من النواب والإعلاميين البارزيين، في حين يدير الجلسة النائبة مارثا محروس عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب رامي جلال عامر عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النائبة مارسيل سمير تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية التطور التکنولوجی عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

14 يونيو.. نظر دعوى وقف حكم الإعدام على قاتلة بورسعيد

قررت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، نظر الدعوى العاجلة التى أقامها المحامي الدكتور هاني سامح، وطالب فيها بوقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الفتاة نورهان خليل، المدانة بقتل والدتها في محافظة بورسعيد، بجلسة  14 يونيو الجاري.

وتتعلق الدعوى بالحكم الصادر في القضية رقم 816 لسنة 2022 جنايات بورفؤاد ثان، والمقيدة برقم 1564 لسنة 2022 كلي بورسعيد، والذي أيدته محكمة النقض في 19 مايو 2025.

وأشار مقيم الدعوى إلى أن طعنه يستند إلى مستجدات تشريعية بارزة، أبرزها موافقة مجلس النواب في أبريل الماضي على تعديل قانون الإجراءات الجنائية، بما يجيز وقف تنفيذ حكم الإعدام في حالات التنازل أو التصالح من أولياء الدم، وهو ما تحقق في هذه القضية، إذ قُدمت مستندات رسمية تثبت تنازل وعفو أسرة المجني عليها أمام محكمتي أول درجة والنقض.

وأكد سامح في دعواه أن هذه التعديلات جاءت بتوافق واسع داخل البرلمان وبمبادرة مقدمة من مؤسسة الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تُعلي من شأن العفو والصلح، وهو ما تدعمه المبادئ الدستورية والإنسانية التي تكرّس الحق في الحياة وتدعو إلى العقوبات الإصلاحية.

وشدد على أن التنفيذ الفوري للعقوبة يخالف أحكام الدستور المصري، لا سيما المواد 101 و123، التي تنص على أن مشروعات القوانين تصبح نافذة بقوة الدستور بعد مرور 30 يومًا على موافقة البرلمان، وهو ما ينطبق على التعديلات التشريعية المشار إليها، بما يستوجب وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق نورهان خليل فورًا.

كما استندت الدعوى إلى التحولات التشريعية الدولية الواسعة نحو الحد من عقوبة الإعدام، حيث ألغت أو جمدت أكثر من 144 دولة حول العالم تطبيق هذه العقوبة، لما فيها من احتمالات الخطأ ومساس بحق الإنسان في الحياة.

وكان النائب العام قد تلقى الأسبوع الماضي طلبًا بإسقاط حكم إعدام نورهان خليل واعتباره كأن لم يكن، استنادًا إلى سريان التعديلات التشريعية المشار إليها، وقد تمت إحالة الطلب برقم 1230316 إلى نيابة بورسعيد الكلية إحالة طلب سقوط حكم إعدام نورهان خليل واعتباره كأن لم يكن إلى نيابة بورسعيد الكلية واستند إلى مرور أكثر من 30 يوم على موافقة مجلس النواب على تعديلات قانون الإجراءات الجنائية والعفو وفق أحكام المادة 123 من الدستور بما يوجب نفاذه وسريان أحكامه

استندت العريضة في سقوط الحكم واعتباره كأن لم يكن، إلى أحكام الدستور المصري في المادة (101) التي تمنح مجلس النواب سلطة التشريع، والمادة (123) التي تنص على أنه إذا انقضى على موافقة مجلس النواب ثلاثين يومًا، يُعتبر القانون نافذًا ويُصدر، والمادة (49) من قانون المحكمة الدستورية العليا التي تنص على أن الأحكام الصادرة بالإدانة استنادًا إلى نص جنائي غير دستوري تُعتبر كأن لم تكن فورا، وتستند إلى موافقة مجلس النواب في 29 أبريل 2025 على تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، التي توجب إلغاء عقوبة الإعدام في حالات الصلح والعفو في جرائم القتل العمد.
أوضحت العريضة أن ورثة المجني عليها (الزوج والأبناء وهم أولياء الدم) أثبتوا رسميًا بشكل موثق أمام محكمتي الدرجة الأولى والنقض تنازلهم والعفو والصلح، مما يوجب إلغاء حكم الإعدام ووقف تنفيذه فورًا، استنادًا إلى التعديلات التشريعية الجديدة.
وأكد الدكتور هاني سامح أن التعديلات التشريعية تمت الموافقة عليها بالإجماع وقد جاءت بناءً على مقترح من الأزهر، ممثلًا في الدكتور علي جمعة، وتتسق مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تحث على العفو، مستشهدًا بالآيتين: {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} و{وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}. وأشار إلى أن دعوات البعض من الذباب الالكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ الإعدام تمثل تحريضًا غير قانوني، وتتعارض مع الدستور والشريعة وروح الحداثة.

مقالات مشابهة

  • السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
  • بالصورة... عون وقّع على مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد إستثنائي
  • تفكيك نظام التفاهة الرقمي
  • مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار بشأن غزة بسبب الفيتو الأميركي
  • منتدى الإعلام السوداني: تعديلات قانون الصحافة تهدد حرية الإعلام وندعو لتأسيس هيئة مستقلة
  • الصحافة الإسبانية واللاتينية تبرز قوة الدعم البريطاني لسيادة المغرب على الصحراء داخل مجلس الأمن
  • الحكومة: الدولة تحتاج إلى مليون طن من اللحوم سنويًا
  • مجلس النواب يعتمد خطة التحول التنموي ويقر ميزانية التنمية
  • 14 يونيو.. نظر دعوى وقف حكم الإعدام على قاتلة بورسعيد
  • عبد الغفار: قريبا بناء نظام صحي رقمي متكامل يواكب التطور التكنولوجي