إصابة 9 بحروق بعد اشتعال النار في طلمبة سولار بالبحيرة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعرض 9 أشخاص للإصابة بحروقٍ مختلفة بأنحاء الجسم، مساء الخميس، إثر اشتعال النيران فى طلمبة سولار بمركز دمنهور بالبحيرة.
وتلقت مديرية أمن البحيرة إخطارا بالواقعة من شرطة النجدة.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وأظهر الفحص اندلاع حريق بطلمبة سولار بعزبة الجماميز التابعة لقرية الأبعادية بمركز دمنهور.
وتسبب الحريق في صابة 9 أشخاص بحروق مختلفة وتم نقلهم إلى مستشفى دمنهور العام لإسعافهم وتقديم الرعاية الطبية.
وذكرت إدارة الحماية المدنية أن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق خلال ارتفاع درجات الحرارة، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
وشددت الإدارة على ضرورة تجنب استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
ولفتت الإدارة لوجود أخطاء مُتكررة تؤدي إلى الحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت في متناول الأطفال، واستخدم الماء في حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وتوضح الإدارة، أن بعض المواطنين يهملون فى التأكد من سلامة البوتاجازات داخل المنازل وإحكام القفل لمنع التسرب، والإهمال في صيانة فرن البوتاجاز لمنع أى تسرب غاز، كما يمنع قيام الأطفال بالعبث بأسطوانات الغاز ويجب إبعادهم عن المطبخ بالكامل مع تدريبهم على عملية الإخلاء فى حال وقوع الطوارئ، وضع أعواد الثقاب فى أماكن مرتفعة لضمان عدم وصول الأطفال إليها.
ولفتت الإدارة، أن أخطار تسرب الغاز تؤدى إلى حدوث انفجارات كبيرة، بسبب تفاعل الغاز مع الهواء المنتشر فيه غاز الأوكسجين الذى يساعد على الاشتعال، وقد يؤدى إلى خسائر في الأرواح والممتلكات، ولكى يتم تجنب جميع المخاطر هناك إرشادات وتعليمات يجب اتباعها للوقاية من مخاطر الغاز، منها التأكد من أن التوصيلات الخاصة بخراطيم الغاز الطبيعى جديدة وليست قديمة، حتى لا يحدث أي تسرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سولار اندلاع الحرائق مواد سريعة الاشتعال أعواد الكبريت تسرب الغاز
إقرأ أيضاً:
مدير إعلام الهلال الأحمر يكشف حجم المعاناة داخل قطاع غزة
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أن الحديث عن بدء إدخال المساعدات إلى القطاع ضمن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لا يزال يندرج تحت سياسة "التقطير" التي تنتهجها سلطات الاحتلال منذ إعادة فتح المعابر بعد إغلاق دام لأكثر من 85 يومًا، موضحا أن الكميات التي تصل حاليًا، حتى من خلال المنظمات الدولية، لا ترقى لتغطية الاحتياجات الهائلة للسكان، مشيرًا إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل يوميًا لا يتجاوز 100 شاحنة، مقابل أكثر من 500 شاحنة قبل الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع همام مجاهد، أن الوضع الصحي في غزة يزداد تدهورًا مع خروج نحو 30 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، بسبب الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، وفي ظل ذلك، عملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على إنشاء أربع مستشفيات ميدانية، إضافة إلى 27 نقطة طبية موزعة على المحافظات، كما تم تجهيز غرف عمليات متنقلة لدعم المستشفيات التي لا تزال عاملة.
وتابع أن هناك مخزونًا محدودًا من الوقود قد ينفد في أي لحظة، ما ينذر بتوقف كامل في عمل المنظومة الصحية والإغاثية، متمنيا نجاح الجهود الدولية بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني ووقف سياسة العقاب الجماعي، مشددًا على ضرورة السماح الفوري بإدخال الوقود والمساعدات الطبية، كما لفت إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى حرمان أكثر من 14 ألف حالة مرضية حرجة من السفر لتلقي العلاج، بينهم مرضى سرطان وفشل كلوي لا تتوفر لهم الرعاية المناسبة داخل القطاع.
وفيما يتعلق بتطعيم الأطفال، أوضح النمس أن الهلال الأحمر يعمل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتنظيم حملات تطعيم ضد أمراض مثل شلل الأطفال، حيث نُفذت أربع جولات سابقًا، ورغم الجهود، فإن بعض الأطفال لم يتمكنوا من تلقي الجرعات الكاملة بسبب العمليات العسكرية أو نقص اللقاحات، كما حدث في شمال القطاع.