مصطفى بكري: "نصبح على يوم على هلع وأنين أطفال فلسطين" (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل احتفت بالمذابح التي يقومون بها ضد الفلسطينيين على مدار أكثر من 70 عاما، معقبًا "نصبح كل يوم على أنين الأطفال من هلع الجوع والصواريخ والأمراض".
بكري للمصريين: أخبار سارة عن استثمارات جديدة قبل أبريل المقبل بـ 101 مليار دولار (فيديو) بكري عن احتفالية "قادرون باختلاف": "في عهد السيسي تم رد اعتبار ذوي الهمم" (فيديو)وقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "أطفال غزة ورجالها ونسائها يتمسكون بأرضهم يوما تلو الآخر".
وأشار إلى أن كثيرا من الاجتماعات التي تصدر بشأن ما يحدث في قطاع غزة، لكن لا جدوى، لم يعد هناك مزيدا من الوقت لنحمل جثث موتانا على عربات "الكارو" للمقابر.
وأكد أن هناك نحو 1000 جريح وأكثر من 100 شهيد بسبب مجزرة دوار النابلسي، الأمر الذي أسعد متطرفي الكيان المحتل وعلى رأسهم نتنياهو وبن غفير.
مصر رفضت التطبيع مع الصهاينةوتابع "الإسرائيليين ليسوا أبدا أصحاب حق بل نحن أصحاب الحق، وأرضنا ستتحرر مهما حدث، وسيمضي ويهرع ويهلع ويفزع الإسرائيلي، بالتزامن مع الانهيار الداخلي غير المعلن لها".
واستطرد "مصر رفضت التطبيع مع الصهاينة وطردتهم وكتبت اسم أبناء فلسطين على الجدران وفي القلوب، ووالله إن ساعة النصر مقبلة لا محال وما النصر إلا من عند الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ فلسطين مجزرة مصطفى بكري نتنياهو عربات الكارو اطفال غزة
إقرأ أيضاً:
عرب التطبيع .. وسياسة التجويع
عجبت لحال أنظمة البترودولار “العربية المسمى والإسلامية الديانة”، وأنظمة ما يسمى بدول الجوار الفلسطيني التي نتشارك معها الهوية والانتماء العربي والإسلامي، ومعهم كل متخاذل عن نصرة ودعم وإسناد غزة، من أين لهم القدرة على النوم، وهم يشاهدون غزة وسكانها يتعرضون للموت جوعاً وعطشاً في إطار سياسة التجويع الممنهجة التي ينفذها كيان العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة بكل جرأة ووقاحة على مرأى ومسمع كل العالم.
أيعقل أن لدى هؤلاء القادة والزعماء والملوك والأمراء ضمائر وقلوباً حية؟! ما من أحد يصدق ما يجري على الأرض، أطفال ونساء غزة يموتون من الجوع بعد أن ضيّق عليهم الصهيوني الخناق، في السابق كانوا يأكلون الأشجار ولكن اليوم عزّ عليهم ذلك بعد أن أحرق المجرم الصهيوني الشجر والبشر ودمر كل مقومات الحياة، وهناك وعلى مقربة منهم أناس يقولون بأنهم للعروبة ينتمون، وبالإسلام يتشدقون، يشاركون الصهيوني المجرم حصاره، ويتفرجون على معاناة إخوانهم بكل دناءة وحقارة ولا يحركون أي ساكن.
وزير خارجية الإمارات يقول بأن لا حل لإيقاف العدوان على غزة إلا بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة ونزع سلاح حماس، ووسائل إعلام فرنسية وصهيونية تتحدث عن مقترح سعودي فرنسي مشترك لنقل مجاهدي حماس مع سلاحهم إلى الجزائر كمقر إقامة دائم لهم، من أجل اعتراف الأخيرة بما تسميه الدولة الفلسطينية ولا أعلم عن أي دولة فلسطينية يتحدثون، ومن سمح لهم بالتدخل في الشأن الغزاوي، الذي يخص فقط غزة وأهلها والسلطة الشرعية التي تديرها، السلطة التي تدافع عنها وتذود عن حماها، وتقاتل من أجل الانتصار للشرف والكرامة العربية بالنيابة عن أمة الخنوع والخضوع .
يُقحمون أنفسهم في قضايا ومواضيع يدركون سلفاً استحالة تنفيذها أو حتى مجرد القبول بها، ويتغافلون عن المواضيع والقضايا التي كان من الواجب عليهم التحرك الجاد والمثمر من أجلها، قدموا لترامب ما يزيد على خمسة ترليون دولار، وليتهم وهم يدفعون الجزية طلبوا من خليفتهم ترامب أن يوقف العدوان وينهي الحصار على غزة، ولو من باب الضحك على (الذقون) لتبرير مواقفهم المخجلة والمستنكرة والتي زادت من احتقار شعوبهم وشعوب المنطقة والعالم لهم، ولكن أن يصل بهم الحال للذهاب لفرض إملاءات على المقاومة الفلسطينية وتنصيب أنفسهم (وكلاء شريعة) للإسرائيلي فهذا والله هو الخذلان الإلهي والعياذ بالله .
من يشاهد ويستمع إلى قنواتهم الفضائية ووسائل إعلامهم الرسمية يجد عجب العجاب، ويداخله اليأس والإحباط، ويشعر بالحسرة والألم، ولا يصدق بأن هذه القنوات وهذه الوسائل تابعة لدول عربية إسلامية، ولا أعلم إلى أين يذهب هؤلاء الأعراب ببلدانهم وشعوبهم وكيف سيكون مستقبل المنطقة في ظل تربعهم على عروش وكراسي السلطة؟!
يريد الإسرائيلي اليوم فرض خيار التهجير على سكان قطاع غزة تحت ضغط الحصار وسياسة التجويع المننهجة التي يمارسها على الأرض، ويظن بأن مقترحاته السخيفة ستلقى القبول وستحظى بالتفاعل من قبل أبناء غزة، وسيدفعهم الجوع للنزوح مجدد نحو الجنوب من أجل الحصول على المساعدات التي إن صدق الإسرائيلي في تقديمها فإن ثمنها سيكون تهجيرهم من أرضهم ومنع عودتهم إليها وفرض ذلك بالقوة وتحويله إلى أمر واقعي لا مفر منه .
وهو لا يعي ويدرك بأن نكبة 48 لا يمكن أن تتكرر، ولا يمكن لأبناء غزة التفريط في أرضهم والنزوح منها مهما بلغت التضحيات ومهما كان حجم المغريات، التفريط بالأرض مرادف للتفريط في العرض، وهذا هو المستحيل الذي يعافه الطفل الغزاوي الذي يئن من تداعيات الجوع والعطش، فكيف بمن عاشوا وتربوا ونشأوا على هذه الأرض الطاهرة، وألفوها وألفتهم، وارتبطوا بها وارتبطت بهم؟!
الصمود والثبات الغزاوي الفلسطيني هو عنوان المرحلة، وسيظل متصدراً لكل العناوين، ولن يحصد صهاينة العرب من آل سعود وآل نهيان وآل خليفة ومن دار في فلكهم غير الخزي والعار، سيظل سلاح المقاومة شوكة في نحو الصهاينة، وسيظل أبطال المقاومة في غزة ثابتون على الأرض، وممسكون على الزناد في مواجهة هذا العدو المتغطرس، ولن يقبلوا بأي مساومات على نزع سلاح أو مصادرة حقهم في العيش على أرضهم وداخل وطنهم.
خلاصة الخلاصة: ستنتصر غزة وأهلها، هذا وعد الله لكل من نصره، وقاتل لإعلاء رايته، ومن يفكر بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية أو تهجير قياداتها وعناصرها، عليه أن (يفرمل)، فزمن الذل والاستسلام ولى وإلى غير رجعة، ولن تخسر غزة ومقاومتها وفلسطين ورجالها الأحرار أكثر مما خسرته، وعلى السعودي والإماراتي والبحريني والقطري ستدور الدوائر، وسنشاهد ذلك إن كتب الله لنا في العمر بقية .
والعاقبة لمن اتقى.