تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء.. أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن استعدادها للمشاركة في المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، والمقرر انطلاقه تحت شعار "صدى الماضي يتجدد اليوم"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال يومي 2 و 3 مارس الجاري.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى إن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للمؤتمر الدولي للسياحة الصحية، وحضور الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، للمؤتمر، يعكس الاهتمام والدعم القوي من قِبل القيادة السياسية والحكومة المصرية لتطوير وتعزيز هذا القطاع الحيوي.

وأضاف السبكي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قوة دافعة وداعمة لتعزيز السياحة الصحية في مصر، حيث يؤكد على الدور الحاسم الذي تلعبه الرعاية الصحية في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، ولافتًا إلى أنه تعمل هيئة الرعاية الصحية بجدية على تحقيق رؤية فخامته بتعزيز تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر، وتحويله إلى وجهة رائدة للسياحة الصحية على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط والعالم.

وأضاف، أن حضور دولة رئيس مجلس الوزراء، الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، للمؤتمر، يعزز التزامنا بتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والخاص في تطوير السياحة الصحية، حيث يؤكد سيادته على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية لتحقيق الرؤية المشتركة في تطوير هذا القطاع، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والرعاية الصحية للمرضى والوافدين.
 

 

وتابع الدكتور أحمد السبكي: نحن على يقين من أن هذا المؤتمر سيكون منصة حقيقية لتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول المشاركة، وسيسهم في تعزيز التعاون الدولي وتعزيز السياحة الصحية كقطاع استراتيجي، وسنعمل معًا على تحقيق طموحاتنا المشتركة في تطوير هذا القطاع وتعزيز مكانة مصر كوجهة مرموقة للعلاج والرعاية الصحية.

وأضاف السبكي، أنه يعتبر هذا المؤتمر فرصة ذهية لاستعراض أحدث التطورات في مجال السياحة الصحية، ومشاركة الخبرات والمعرفة بين الدول المشاركة، لافتًا إلى أنه سيحضر المؤتمر عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم، حيث سيتم تبادل المعلومات والأفكار والتجارب الناجحة لتعزيز قطاع السياحة الصحية.

وأضاف، أن هيئة الرعاية الصحية تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الرعاية الصحية في مصر، وتسعى جاهدة لتطويرها، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وأن المؤتمر فرصة ذهبية لاستعراض إنجازات هيئة الرعاية وتقديم عروض ترويجية تعكس التطورات في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في مصر وتحويله إلى وجهة رائدة للسياحة الصحية على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط والعالم

 

 

وأضاف، أن المؤتمر سيشهد توقيع العديد من بروتوكولات التعاون والتعاقدات مع شركات التأمين الطبي الدولية ووكالات السفر العلاجي، كما سيسهم في تعزيز التعاون الدولي والسياحة الصحية كقطاع استراتيجي، علاوة على أنه سيتضمن جلسات تفاعلية بمشاركة المتخصصين والخبراء الدوليين وأهمها "قدرات المؤسسات الصحية المصرية، دور القطاع الخاص في السياحة الصحية، السياحة الصحية في مصر: الواقع والآمال، التخطيط الاستراتيجي والاستدامة للسياحة الصحية".

وتابع السبكي: ندعو جميع الجهات المهتمة والمختصين في مجال الرعاية الصحية والسياحة الصحية إلى المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر الدولي المهم، ونتطلع إلى تعزيز التعاون والتبادل العلمي في هذا القطاع الحيوي، ونشجع وسائل الإعلام والصحافة المحلية والدولية على تغطية هذا المؤتمر بشكل واسع وتسليط الضوء على أهمية السياحة الصحية والجهود المبذولة لتطويرها في بلادنا.

وتجدر الإشارة، إلى أنه يترأس المؤتمر الدولي للسياحة الصحية الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ووزير الصحة الأسبق، والرئيس الشرفي للمؤتمر، اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ويشارك حضور المؤتمر نخبة من السادة الوزراء "وزير الصحة والسكان، وزير التعليم العالي، وزير السياحة والآثار، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج،  نائب وزير السياحة والآثار"، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول، والسادة المحافظين، ورؤساء الهيئات الصحية، والجامعات المختلفة، وعدد من الخبراء، والمتخصصين، والشخصيات البارزة، وشركاء النجاح في مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية عربيًا وإقليميًا ودوليًا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرعاية الصحية السياحة العلاجية العاصمة الإدارية أحمد السبكي الدولی للسیاحة الصحیة الرعایة الصحیة فی الأستاذ الدکتور السیاحة الصحیة رئیس الجمهوریة المؤتمر الدولی تعزیز التعاون الصحیة فی مصر هیئة الرعایة هذا المؤتمر هذا القطاع رئیس مجلس فی تعزیز فی مجال

إقرأ أيضاً:

اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية “إسبانيا”، الذي عقد بمشاركة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وكبار مسؤولي المنظمات الدولية وممثلي منظمات المجتمع المدني وقطاع الأعمال.

وعقدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية جلستين إستراتيجيتين جانبيتين خلال المؤتمر بالتعاون مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحكومة السنغال، إذ ناقشت الجلسة الأولى تطوير حلول التمويل الإسلامي المبتكرة كبدائل موثوقة لنماذج الدين التقليدية، فيما استكشفت الجلسة الثانية مناهج التمويل التكيفية والمتحملة للمخاطر لدعم التعافي والمرونة.

وتضمن المؤتمر مناقشات حول قضايا جديدة وملحة في مجال تمويل التنمية، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم إصلاح النظام المالي العالمي، ومناقشة القضايا الجديدة والناشئة في مجال تمويل التنمية، والحاجة إلى التنفيذ الكامل لأهداف التنمية المستدامة.

وتمخض المؤتمر عن نتائج متفق عليها بين الحكومات، إضافة إلى ملخصات للجلسات العامة ومداولات المؤتمر الأخرى، التي ستُدرج في تقرير المؤتمر، إضافة إلى إطلاق “130” مبادرة لتحويل “تعهد إشبيلية” إلى عمل ملموس لتعزيز الاستثمار في التنمية المستدامة ومعالجة أزمة الديون.

ودعا معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، القادة الماليين العالميين إلى تبني نهج تمويلي مرن وشامل ومتسامح مع المخاطر لمواجهة الأزمات المتداخلة اليوم، وبناء القدرة على الصمود في السياقات الهشة.

وسلط معاليه الضوء على التعاون مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتعزيز النمو الشامل، وكشف أن البنك يشارك في تمويل مبادرتين تحويليتين في سورينام، الأولى تعنى بتوسيع شبكة نقل وتوزيع الكهرباء الوطنية، والثانية بتعزيز قطاع الصحة من خلال بناء مستشفى أكاديمي حديث.

وأكد الدكتور الجاسر ضرورة سد الفجوة بين الإغاثة الإنسانية العاجلة وإعادة الإعمار على المدى الطويل، وشدد على أن جهود التعافي يجب ألا تقتصر على استعادة البنية التحتية فحسب، بل تشمل المؤسسات وسبل العيش وبناء قدرة مستدامة على الصمود، والانتقال من الإغاثة الفورية إلى التعافي المستدام.

ودعا معاليه مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ والمؤسسات المالية الشريكة إلى اتخاذ إجراءات جريئة ومبتكرة لمواجهة الصدمات المناخية والهشاشة وفجوة تمويل التنمية، واستكشاف آليات مبتكرة من شأنها أن تؤدي إلى إجراءات جريئة ومنسقة واستشرافية.

اقرأ أيضاًالمجتمعضمن الجهود المستمرة لتعزيز التنمية العمرانية بالمنطقة.. أمير الباحة يُدشّن “عن بُعد” مشاريع بلدية وإسكانية بقيمة 238 مليون ريال

وأوضحت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، أهمية العمل والتركيز على إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس، وإحداث دفعة استثمارية كبرى لسد الفجوة التمويلية لأهداف التنمية المستدامة، والعمل على خطوات ملموسة لمعالجة أعباء الديون غير المستدامة، ومنح الدول النامية صوتًا أكبر في اتخاذ القرارات المالية العالمية.

وأضافت لقد أثارت هذه المنصة المتمثلة في منتدى التمويل الرابع شراكات جديدة، وحلولاً مبتكرة ستحقق تغييرًا حقيقيًا في حياة الناس، إنها ليست بديلاً لالتزامات تمويل أوسع، ولكنها علامة على أن التفكير الإبداعي بدأ أخيرًا في الظهور.

وأشارت إلى أن المشاركين قاموا “بمحاولة جادة طال انتظارها لمواجهة أزمة الديون” يهدفون من خلالها إلى سد الفجوة التمويلية الهائلة لأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وستدعم مراكز المساعدة الفنية الجديدة إعداد المشاريع وتسليمها، وستدعم منصات التمويل الخطط الوطنية التي تقودها البلدان، إضافة إلى تعهد الشركات بزيادة الاستثمار المؤثر، حيث عُرضت مشاريع بقيمة “10” مليارات دولار.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، الأمين العام للمؤتمر لي جونهوا: “أثبت المؤتمر أن الأمم المتحدة أكثر من مجرد مساحة للحوار، إنها منصة قوية للحلول التي تغير الحياة، وأظهرنا إرادتنا الجماعية لمواجهة أكثر تحديات التمويل إلحاحًا وتعقيدًا في عصرنا، ولقد جاءت هذه القمة في وقت حاسم لمحاولة استعادة الثقة بالتعاون الدولي”.

وسلط المشاركون الضوء على استخدام أدوات جديدة لتخفيف ضغوط الديون على البلدان الضعيفة، بما في ذلك خطط مبادلة الديون، وخيارات لتعليق المدفوعات خلال الأزمات، وتحسين الشفافية والتزام الدول بتعزيز قدرة بنوك التنمية متعددة الأطراف، وجذب المزيد من الاستثمار الخاص لدعم التنمية، وجعل النظام المالي العالمي أكثر شمولًا ومساءلة، مع تحسين التنسيق، وأنظمة بيانات أقوى، ومشاركة أوسع.

مقالات مشابهة

  • تنشيط السياحة تشارك بـ معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM
  • أزمة في الولايات.. قانون ترامب يقيد وصول المهاجرين إلى الرعاية الصحية
  • لأول مرة.. «الرعاية الصحية» تُطلق خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي للأطفال في 3 محافظات
  • مسندم تكشف تفاصيل المهرجان الدولي للغوص.. الأربعاء
  • تطوير طب الأسرة والرعاية الصحية بسوريا… في ثاني أيام مؤتمر سامز الطبي الدولي
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية
  • الأربعاء المقبل .. الكشف عن المهرجان الدولي للغوص بمسندم
  • الرعاية الصحية : تنفيذ 95% من العمل بمنظومة HITS للموارد البشرية
  • تعاون بين جامعة عين شمس و الرعاية الصحية في الخدمات الطبية والتدريب
  • الاستعانة بخبرات جامعة عين شمس في تطوير الخدمات الطبية بهيئة الرعاية الصحية