الخارجية الصينية: نشعر بالصدمة بسبب استهداف مدنيين ينتظرون المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
طالبت الخارجية الصينية دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضحت: "نشعر بالصدمة جراء استهداف مدنيين ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة".
قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، في تعليقه على مجزرة الرشيد في دوار النابلسي، إن جيش الاحتلال بيت النية الواضحة لقتل المواطنين وإحداث إبادة جماعية في منطقة شمال غزة.
وأضاف "القدرة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون"، "الاحتلال قام بمباغتة سكان غزة الذين كانوا يتجمعون لاستقبال المساعدات الإنسانية في الشمال".
وتابع "هناك سقوط لـ122 شهيد وإضافة المئات وهناك أكثر من 30 شهيد في منطقة دوار النابلسي لم يستطع المسعفون الوصول إليهم حتى الآن لوجودهم بجوار دبابات جيش الاحتلال".
الوضع كارثي ومؤذي في القطاعواستطرد "الاحتلال يضع 700 ألف نسمة في مثلث الموت من خلال الاستهداف، والإصابات وصلت إلى كل المستشفيات شمال القطاع والإصابات كلها في منطقة الرأس والصدر أي في منطقة القتل وهذا ما يشير إلى العدد الكبير من الشهداء والإصابات الحرجة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة المساعدات الانسانية الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: باريس تندد بإطلاق النار على دبلوماسيين وتحذر من خطوات ضد الاحتلال
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن بلاده تتابع بقلق بالغ حادثة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على دبلوماسيين في الضفة الغربية، مشددًا على أن هذا التصعيد مرفوض تمامًا من جانب فرنسا والاتحاد الأوروبي.
وخلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، قال لوموان: "هناك تنديد واضح من جانب فرنسا بهذا التصعيد الذي تمارسه القوات الإسرائيلية، وهو أمر لم يعد مقبولًا بأي حال من الأحوال، لا سيما مع التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة".
وأضاف أن “فرنسا تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد ضرورة السماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، محذرًا من أن استمرار التصعيد العسكري من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الكارثة الإنسانية.
وأشار المتحدث إلى أن فرنسا تدرس اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل؛ في حال لم تبادر إلى وقف العمليات العسكرية وتسهيل وصول المساعدات، موضحًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن عزم بلاده زيادة الضغط على إسرائيل بكل الوسائل الدبلوماسية.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يراجع حاليًا الاتفاق التجاري مع إسرائيل، وهو اتفاق بالغ الأهمية بالنسبة للأخيرة، حيث يشكل الاتحاد السوق الرئيسي لصادراتها، قائلاً: "هذه رسالة سياسية واضحة، وقد يتم اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى، مثل فرض عقوبات إضافية على المستوطنين في الضفة الغربية أو توسيع نطاق العقوبات".