طرابلس - صرح المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، أن "الاجتماع الذي عُقد في تونس، بين الأطراف الليبية لا يلبي الطموحات، ولا يمكن أن يكون بديلا عن حوار أوسع بمشاركة أكبر وجدول أعمال أكثر شمولا".

وحسب موقع "بوابة الوسط"، جاء ذلك في رسالة وجهها باتيلي،الخميس 29-2-2024، إلى أعضاء مجلسي النواب والدولة المجتمعين في تونس.

وأضاف باتيلي أن "هذا الاجتماع قد يكون خطوة في الاتجاه الصحيح شريطة صدق النوايا وتغليب المصالح العليا وترك الحسابات الضيقة".

في ذات الوقت، أشار باتيلي إلى أن "الاجتماع لا يلبي الطموحات بسبب طبيعته الثنائية وعدم جمعه لكل الأطراف الرئيسية من أجل حل القضايا الخلافية".

وشدد على دعم البعثة الأممية لكل المبادرات، التي تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية.

وأوضح أن المبادرات الأحادية التي تهدف فقط إلى إنشاء مؤسسات جديدة من دون تعاون وموافقة جميع المعنيين، لا يمكن أن تؤدي إلا للفوضى والخسائر في الأرواح.

وحثّ باتيلي الأطراف الليبية على عدم التركيز على حل مسألة واحدة على حساب مسائل أخرى، في إشارة إلى ملف تشكيل حكومة جديدة، داعيا إلى ضرورة معالجة جميع القضايا الخلافية التي تحول دون إجراء انتخابات في البلاد.

كما جدد المبعوث الأممي دعوته للأطراف الليبية للمشاركة في الحوار الخماسي من دون شروط مسبقة، وتحمل مسؤولياتهم وعدم إضاعة الوقت من أجل تجاوز هذا الجمود السياسي ووقف انهيار البلاد الوشيك وتحقيق طموحات الليبيين.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات، حالت دون إجرائها.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل اجتماع محمد صلاح وآرني سلوت

كشف الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزو رومانو عن تفاصيل الاجتماع الذي جرى بين نجم ليفربول محمد صلاح ومدربه آرني سلوت، بعد الأزمة التي نشبت بينهما إثر التصريحات الأخيرة لصلاح عقب تعادل ليفربول أمام ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي.

كانت الأزمة قد بدأت عندما انتقد صلاح جلوسه على دكة البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يحدث له من قبل في مسيرته، وأنه لم يعد هناك تواصل بينه وبين المدرب. تلك التصريحات أثارت الكثير من الجدل، بما في ذلك انتقادات من بعض اللاعبين السابقين مثل مدافع ليفربول السابق، جيمي كاراجر.

وفي تصريحات له عبر قناته على يوتيوب، قال رومانو: «حوالي الساعة السادسة مساءً، علمنا بنتيجة الاجتماع بين آرني سلوت ومحمد صلاح بعد تدريبات الريدز يوم الجمعة. وفقًا للمصادر المقربة، كان الاجتماع مثمرًا والنقاش بين الطرفين كان إيجابيًا».

وأضاف رومانو: «المصادر من داخل ليفربول أشارت إلى أنه رغم إيجابية النقاش، لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به قبل أن نقول إن الأمور عادت إلى نصابها بين محمد صلاح والنادي والمدرب».

وأنهى رومانو قائلًا: «ورغم ذلك، تم ضم محمد صلاح إلى قائمة الفريق لمباراة برايتون على ملعب أنفيلد، ما يعني أن الأمور بين الطرفين بدأت تتحسن».

مقالات مشابهة

  • ليبيا بمعادلة شرق المتوسط: أثر الاتفاقية البحرية التركية الليبية على موازين القوة والسيادة
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في القيروان.. ما السبب؟
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان
  • اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان بعد وفاة رجل
  • ليبيا تجري انتخابات بلدية في 9 مدن
  • رئيس الحكومة الليبية يرحّب بانطلاق انتخابات البلديات ويعدّها خطوة نحو الانتخابات العامة
  • تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
  • الكشف عن تفاصيل اجتماع محمد صلاح وآرني سلوت
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي