مالك نادي ليون يقول إن هيمنة باريس سان جرمان لا تساعد على الترويج للدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور مالك نادي ليون إن هيمنة باريس سان جرمان، المملوك لقطر، على الدوري الفرنسي لكرة القدم لا تساعد في الترويج للبطولة المحلية.
وجاءت تصريحات تكستور في قمة أعمال كرة القدم التي نظمتها صحيفة "فايننشال تايمز" في لندن وقال في هذا الصدد "من سيهتم بالدوري الفرنسي ومتابعته إذا كنا نعرف سلفا من هو الفائز؟".
وكشف نادي ليون: "قلت (لرئيس سان جرمان القطري) ناصر (الخليفي) في أحاديث خاصة وأحيانا أمام الرأي العام هل يستمتع أحد (بما يحصل)؟ لماذا تحب هذا الأمر؟".
وبعد شراء شركة قطر للاستثمارات الرياضية نادي العاصمة في 2011، أحرز سان جرمان لقب الدوري المحلي 9 مرات، لكنه لا يزال يلهث وراء أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، وبعد بداية سيئة في الدوري الفرنسي هذا الموسم، تحسّنت نتائج ليون في الأشهر الأخيرة حيث حقق الفريق 4 انتصارات تواليا وهو يحتل المركز العاشر حاليا كما بلغ الدور نصف النهائي من كأس فرنسا الثلاثاء.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج نادي ليون باريس سان جرمان الدوري الفرنسي لكرة القدم ناصر الخليفي كرة القدم رجل أعمال رياضة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل حصار غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا سان جرمان
إقرأ أيضاً:
انتخابات 2025: تحالفات تتحدى هيمنة القوى التقليدية
24 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يشهد العراق استعدادات مكثفة للانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، حيث يشتد التنافس بين الكتل السياسية مع دخول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المعركة الانتخابية بتحالف جديد أطلق عليه اسم “ائتلاف الإعمار والتنمية”.
وأعلن السوداني عن هذا التحالف في 20 مايو 2025، ليضم تيار الفراتين الذي يتزعمه، إلى جانب تحالف الوطنية بقيادة إياد علاوي، وتحالف العقد الوطني برئاسة فالح الفياض، إضافة إلى شخصيات بارزة مثل أحمد الأسدي ونصيف الخطابي ومحمد الدراجي.
ويُنظر إلى هذا التحالف كمحاولة لتعزيز النفوذ السياسي للسوداني، مستفيداً من شعبيته نتيجة رئاسته الحكومة ، مما أثار ارتباكاً في صفوف “الإطار التنسيقي” الذي يضم قوى شيعية تقليدية.
ويبرز الإطار التنسيقي كقوة رئيسية في السباق الانتخابي، لكنه يعاني انقسامات داخلية.
ويفضل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي خوض الانتخابات بشكل منفرد، بينما تسعى كتلة صادقون بقيادة قيس الخزعلي للمنافسة بقائمة مستقلة، مما يعكس تنافساً محتدماً داخل البيت الشيعي.
التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر، الذي أعلن مقاطعته للانتخابات، دعا أنصاره، الذين يُقدر عددهم بنحو مليوني ناخب، لتحديث سجلاتهم الانتخابية، مما يثير تساؤلات حول نواياه الحقيقية.
وتُظهر التحالفات الجديدة انساق متغيرة، حيث يسعى السوداني لتشكيل كتلة موحدة تجمع قوى مدنية وشيعية، بينما يحافظ الإطار التنسيقي على هيمنته التقليدية.
وتشير تقديرات إلى أن السوداني يطمح للفوز بنحو 100 مقعد، مما قد يمنحه رافعة قوية لتجديد ولايته كرئيس للوزراء.
وتُعيد هذه التحركات إلى الأذهان انتخابات 2021، التي شهدت تنافساً حاداً وانقسامات داخل الإطار التنسيقي، حيث فاز التيار الصدري بـ73 مقعداً، لكنه انسحب لاحقاً، مما أدى إلى أزمة سياسية استمرت 11 شهراً.
وتُعقد الانتخابات بموجب نظام “سانت ليجو”، حيث تُعتبر كل محافظة دائرة انتخابية واحدة، مما يعزز فرص الكتل الكبيرة.
ويُشار إلى أن نسبة المشاركة في انتخابات 2021 بلغت حوالي 44% فقط، مما أثار جدلاً حول تمثيلية النتائج.
ويُتوقع أن تشهد انتخابات 2025 منافسة شرسة، خاصة مع بروز قوى مدنية جديدة مثل حركة “نازل آخذ حقي” وحزب البيت الوطني، التي تسعى لاستغلال الإحباط الشعبي من النخب التقليدية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts