استهداف جوي لمبنى في بانياس السورية.. أنباء عن ضحايا (صور)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن قصفا جويا يُرجح أنه إسرائيلي استهدف مبنى في مدينة بانياس على الساحل السوري، فجر الجمعة، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل.
ونتجت ثلاث انفجارات قوية عن الهجوم، بحسب المصدر الذي أحدث دمارا واسعا في "فيلا بمنطقة بطرايا في أطراف بانياس الجنوبية على الساحل السوري، يوجد ضمنها مجموعة تابعة للميليشيات الإيرانية لا يُعلم جنسياتهم حتى اللحظة".
#طرطوس
غارات اسرائيلية استهدفت مزرعة على الطريق الواصل بين #رأس_النبع
و #المرقب
في ريف #بانياس أدت إلى مقتل عدد من قيادي المليشيات الإيرانية وميليشا حز.ب اللات
الكيان الإسرائيلي ينظف سوريا من الحشر.ات
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين
.. pic.twitter.com/gQ9e3GXr1G — دمشقي Ali.Doghani (@ALiDoghani) March 1, 2024
والخميس، استهداف الاحتلال بثلاث صواريخ موقعا تابعا للدفاع الجوي في محيط العاصمة دمشق، على بعد 4 كم من توسع المشروع في محيط العاصمة دمشق، حيث قاومت الدفاعات الجوية المحاولة باعتراض الصواريخ، لكنها أصابت أهدافها، بحسب ما أفاد "المرصد".
ومنذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011، شنت دولة الاحتلال مئات الغارات الجوية على سوريا، مستهدفة بالدرجة الأولى القوات الموالية لإيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني، والجيش السوري.
لكن هذه الضربات تصاعدت منذ بدء العداون الإسرائيلي على غزة قبل نحو خمسة أشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بانياس سوريا دمشقي الاحتلال سوريا الاحتلال دمشق بانياس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجغبير: رفع العقوبات عن سوريا خطوة استراتيجية تنعش التجارة الأردنية السورية
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسعي إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في حال تم تطبيقه فعليًا، سيُحدث أثرًا مباشرًا في دعم وتنشيط حركة التجارة بين الأردن وسوريا.
وأوضح الجغبير أن هذا التوجه يشكل خطوة استراتيجية مهمة تعيد الزخم للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في ظل الروابط التاريخية والمصالح المشتركة التي تجمع الأردن بسوريا. ولفت إلى أن أي تخفيف في القيود المفروضة على حركة البضائع والتحويلات المالية سيُسهم في تسهيل تدفق السلع والخدمات، ويُعزز مناخ الاستثمار على جانبي الحدود.
وأشار الجغبير إلى أن العقوبات الأمريكية، ولا سيما “قانون قيصر” الذي دخل حيز التنفيذ عام 2020، كانت لها آثار سلبية كبيرة على قدرة المستثمرين الأردنيين على النفاذ إلى السوق السوري، إلى جانب تقييد التحويلات المالية والمصرفية، وتعطيل حركة التبادل التجاري.
وأعرب عن أمله في عودة الصادرات الأردنية إلى مستوياتها السابقة التي سجلت أكثر من 181 مليون دينار في عام 2011، معربًا عن تفاؤله في ضوء التحسن الأخير، حيث بلغت قيمة الصادرات في أول شهرين من العام الحالي أكثر من 13 مليون دينار، بارتفاع تجاوز 40% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
وتوقع الجغبير أن يشهد انسياب البضائع تحسنًا ملحوظًا نتيجة تخفيف القيود، ما سيمهد الطريق أمام مشاركة أوسع للقطاع الخاص الأردني في السوق السوري، خاصة في قطاعات إعادة الإعمار مثل البنية التحتية، ومواد البناء، والطاقة، بالإضافة إلى الصناعات الدوائية والغذائية التي يمتلك فيها الأردن ميزات تنافسية قوية.
ودعا الجغبير إلى تحضيرات لوجستية مدروسة لجعل الأردن مركزًا إقليميًا لمشاريع إعادة الإعمار في سوريا، مؤكدًا ضرورة التنسيق مع الجانب السوري على أساس المصالح المشتركة لضمان استفادة الأردن بشكل فعلي.
كما شدد على أهمية موقع الأردن الاستراتيجي كممر تجاري ولوجستي يخدم توريد البضائع إلى سوريا ولبنان وحتى تركيا، ما يعزز دوره كمحور إقليمي في التجارة البينية.
وختم الجغبير بالإشارة إلى أن تخفيف العقوبات قد يمهّد لبناء شراكات اقتصادية جديدة في المنطقة، تدعم مسار التكامل الاقتصادي العربي وتفتح آفاقًا أوسع أمام القطاع الصناعي الأردني.