صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسعي إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في حال تم تطبيقه فعليًا، سيُحدث أثرًا مباشرًا في دعم وتنشيط حركة التجارة بين الأردن وسوريا.

وأوضح الجغبير أن هذا التوجه يشكل خطوة استراتيجية مهمة تعيد الزخم للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في ظل الروابط التاريخية والمصالح المشتركة التي تجمع الأردن بسوريا.

ولفت إلى أن أي تخفيف في القيود المفروضة على حركة البضائع والتحويلات المالية سيُسهم في تسهيل تدفق السلع والخدمات، ويُعزز مناخ الاستثمار على جانبي الحدود.

وأشار الجغبير إلى أن العقوبات الأمريكية، ولا سيما “قانون قيصر” الذي دخل حيز التنفيذ عام 2020، كانت لها آثار سلبية كبيرة على قدرة المستثمرين الأردنيين على النفاذ إلى السوق السوري، إلى جانب تقييد التحويلات المالية والمصرفية، وتعطيل حركة التبادل التجاري.

وأعرب عن أمله في عودة الصادرات الأردنية إلى مستوياتها السابقة التي سجلت أكثر من 181 مليون دينار في عام 2011، معربًا عن تفاؤله في ضوء التحسن الأخير، حيث بلغت قيمة الصادرات في أول شهرين من العام الحالي أكثر من 13 مليون دينار، بارتفاع تجاوز 40% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.

وتوقع الجغبير أن يشهد انسياب البضائع تحسنًا ملحوظًا نتيجة تخفيف القيود، ما سيمهد الطريق أمام مشاركة أوسع للقطاع الخاص الأردني في السوق السوري، خاصة في قطاعات إعادة الإعمار مثل البنية التحتية، ومواد البناء، والطاقة، بالإضافة إلى الصناعات الدوائية والغذائية التي يمتلك فيها الأردن ميزات تنافسية قوية.

ودعا الجغبير إلى تحضيرات لوجستية مدروسة لجعل الأردن مركزًا إقليميًا لمشاريع إعادة الإعمار في سوريا، مؤكدًا ضرورة التنسيق مع الجانب السوري على أساس المصالح المشتركة لضمان استفادة الأردن بشكل فعلي.

كما شدد على أهمية موقع الأردن الاستراتيجي كممر تجاري ولوجستي يخدم توريد البضائع إلى سوريا ولبنان وحتى تركيا، ما يعزز دوره كمحور إقليمي في التجارة البينية.

وختم الجغبير بالإشارة إلى أن تخفيف العقوبات قد يمهّد لبناء شراكات اقتصادية جديدة في المنطقة، تدعم مسار التكامل الاقتصادي العربي وتفتح آفاقًا أوسع أمام القطاع الصناعي الأردني.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن ثقافة وفنون اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

من الكونغرس إلى البيت الأبيض.. تحركات أمريكية لإنهاء عزلة سوريا الاقتصادية

قدّمت النائبتان الأمريكيتان، الديمقراطية إلهان عمر والجمهورية آنا بولينا لونا، مشروع قانون جديداً إلى مجلس النواب يهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تعكس توجهاً متزايداً داخل الكونغرس لإعادة النظر في سياسة العقوبات الشاملة.

وأوضح بيان مشترك صادر عن مكتبي النائبتين أن “قانون تخفيف العقوبات عن سوريا” يسعى إلى إنهاء التدابير الاقتصادية الواسعة التي، بحسب منظمات إنسانية واقتصادية، تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية وساهمت في انهيار الاقتصاد السوري، ما أعاق جهود إعادة الإعمار.

وأكدت النائبتان في البيان ضرورة منح الشعب السوري فرصة لإعادة بناء بلده، مشيرتين إلى أن العقوبات ألحقت أضراراً جسيمة بالمدنيين، ولم تحقق الأهداف السياسية المرجوة منها.

ويتزامن طرح مشروع القانون مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال ترامب، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بالرياض، إن “الوقت قد حان لمنح السوريين فرصة للنمو والتعافي بعد سنوات من الحرب والعقوبات القاسية”.

وأكد ترامب عزمه إصدار أمر تنفيذي يُلغي بموجبه حزمة واسعة من العقوبات، بما في ذلك تعليق قانون قيصر لمدة ستة أشهر، والسماح للأمريكيين بالتعامل مع المؤسسات الرسمية السورية مثل البنك المركزي وشركة النفط الوطنية.

وأوضح مسؤولون أميركيون أن القرار يمثل “إلغاءً كاملاً لهندسة العقوبات المفروضة على سوريا”، ويشكل خطوة نحو إعادة ربط الاقتصاد السوري بالنظام المالي العالمي، وفتح الطريق أمام جهود إعادة الإعمار.

قطاع الطيران السوري يعود للتحليق.. مطارات جديدة في الطريق وخطط للتوسع الدولي

كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا عن خطط لتشييد مطارات جديدة في عدة مناطق، ضمن رؤية شاملة لتطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز الربط الإقليمي والدولي للبلاد.

وقال رئيس الهيئة أشهد الصليبي، في تصريحات لقناة “الإخبارية السورية”، إن المطار الحالي في حلب تعرض لتخريب كبير خلال سنوات الحرب، ولا يمكن توسعته، مشيرًا إلى مناقشات مع محافظ المدينة بشأن مشروع مطار جديد.

كما أكد وجود دراسات جادة لإنشاء مطار إضافي في دمشق، إلى جانب مطار دولي جديد في المنطقة الوسطى ضمن الرؤية المستقبلية للدولة.

وأوضح الصليبي أن استئناف رحلات “السورية للطيران” إلى مطارات أوروبا يتطلب ترتيبات قد تمتد لأشهر، لافتًا إلى أن توسيع شبكة الوجهات مرتبط بتعزيز أسطول الشركة، الذي لا يزال يقتصر حاليًا على ثلاث طائرات.

وأشار إلى أن “السورية للطيران” استأجرت طائرة كحل سريع، وتعمل على استئجار المزيد من الطائرات لتوسيع قدراتها التشغيلية.

وفيما يخص العقوبات المفروضة، أشار الصليبي إلى أن قرار رفع العقوبات لم يُفعّل بعد بانتظار صدور الأوامر التنفيذية اللازمة للاستفادة منه.

كما أعلن عن اتفاق مع الجانب التركي على تركيب رادارات جديدة لمطارات دمشق وحلب ودير الزور خلال الأشهر المقبلة.

وأكد رئيس الهيئة أن سوريا عادت إلى المنظمة الدولية للطيران المدني بعد تحرير أجزاء واسعة من البلاد، ما أدى إلى استئناف بعض شركات الطيران رحلاتها عبر الأجواء السورية.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه سوريا تحركات على عدة مستويات لإعادة تأهيل بنيتها التحتية الجوية وتوسيع روابطها الدولية بعد سنوات من العزلة والعقوبات.

الرئاسة السورية تنفي إصدار قرار بمنع إقامة المجالس الحسينية في منطقة السيدة زينب خلال محرم

نفت رئاسة الجمهورية السورية، عبر مكتبها الإعلامي، ما تردد عن صدور قرار بمنع إقامة المجالس الحسينية في منطقة السيدة زينب خلال شهر محرم.

وأكد المكتب الإعلامي للرئاسة أن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار عن إغلاق مقام السيدة زينب أو منع الشعائر الدينية هو شائعات وأخبار مضللة، داعياً إلى الاعتماد على المصادر الرسمية فقط.

وكان المكتب الإعلامي لوزارة الأوقاف السورية قد أكد بدوره عدم صحة هذه الأخبار، مشدداً على أن مقام السيدة زينب مفتوح أمام الزوار بشكل طبيعي، ولم تطرأ أي تغييرات على برنامج الزيارات أو إقامة الشعائر الدينية المرتبطة بشهر محرم.

يُذكر أن إحدى المجموعات على “فيسبوك” المختصة بأخبار المقام، نشرت صوراً لـ”إحياء الليلة الأولى من شهر محرم في مصلى مقام السيدة زينب”، مما يعكس استمرار إقامة الفعاليات الدينية كالمعتاد.

في المقابل، تداولت بعض الصفحات على منصتي “إكس” و”فيسبوك” ادعاءات غير مؤكدة حول فرض إغلاق كامل على مقام السيدة زينب خلال محرم، وزعمت قيام عناصر من الحكومة السورية المؤقتة بمهاجمة الحسينيات ودميرها في الليلة الأولى من الشهر.

تقرير عبري: إسرائيل وسوريا تتجهان نحو توقيع اتفاق سلام شامل قبل نهاية 2025

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل تعتزم البقاء في الأراضي السورية والاحتفاظ بسيادتها على مرتفعات الجولان كشرط أساسي ضمن خطة التطبيع مع سوريا.

وأوضح ساعر في مقابلة مع قناة “آي نيوز 24” أن اعتراف سوريا بسيادة إسرائيل على الجولان يُعتبر شرطًا ضروريًا لاتفاق سلام مستقبلي مع الرئيس السوري أحمد الشرع.

وأضاف ساعر: “إذا أتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا في رأيي أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين”.

في السياق، كشفت قناة i24NEWS الإخبارية العبرية، السبت، عن ما وصفته بـ”تطور تاريخي” في مسار العلاقات بين سوريا وإسرائيل، مشيرة إلى أن البلدين بصدد توقيع اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، وفقًا لمصدر سوري مطّلع.

وذكر المصدر أن الاتفاق يتضمن انسحابًا تدريجيًا لإسرائيل من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، على أن تتحول مرتفعات الجولان إلى “حديقة سلام” تعزز التعاون الإقليمي.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب السوري أو الإسرائيلي بشأن ما ورد في التقرير، في وقت تتزايد فيه المؤشرات حول تغيّرات سياسية وأمنية متسارعة في المنطقة.

ويأتي هذا التطور المحتمل بعد عام من التصعيد الإسرائيلي في الجنوب السوري، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على أجزاء واسعة من المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاقية فك الاشتباك عام 1974، بما في ذلك ريف القنيطرة وجبل الشيخ. ورغم تأكيد تل أبيب في حينه أن التوغل مؤقت لمنع الفوضى على الحدود، إلا أن وجودها العسكري تعزز بشكل كبير، وسط مؤشرات على نوايا لفرض وقائع جديدة على الأرض.

وبحسب التقرير، يشمل الاتفاق المزمع ضمان خلو محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء من أي وجود عسكري سوري أو قوات حليفة لدمشق، وهو مطلب إسرائيلي طرح خلال الأشهر الماضية ضمن مشاورات غير معلنة.

وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع تقارير متداولة عن تفاهم جرى التوصل إليه بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقضي بتوسيع “اتفاقيات إبراهيم”، لتشمل دولاً جديدة على رأسها سوريا والمملكة العربية السعودية، في إطار رؤية أمريكية لإعادة تشكيل خارطة التحالفات الإقليمية والاعتراف العربي والإسلامي بإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عاجل. "ما قمنا به في إيران كان رائعًا".. ترامب: إذا نجحت سوريا في التحلي بالسلام فسأرفع العقوبات عنها
  • مذكرة تفاهم سورية تركية تعيد حركة النقل البري وتعزز التجارة الخليجية
  • شاحنات ألمانية تنقل البضائع إلى الأردن عبر تركيا لأول مرة منذ 14 عامًا
  • من الكونغرس إلى البيت الأبيض.. تحركات أمريكية لإنهاء عزلة سوريا الاقتصادية
  • نائبتان أمريكيتان تقدّمان مشروع قانون تخفيف العقوبات عن سوريا أمام مجلس النواب
  • غرفة تجارة الأردن: السعودية شريك استراتيجي والوفد الاقتصادي المرتقب خطوة نحو تعميق العلاقات
  • نجحت في الحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأزمة.. أجواء المملكة تُسجل عبور 1330 رحلة طيران كمتوسط يومي خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بزيادة تقدر بنحو 95%
  • المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل
  • ترحيب أوروبي برفع العقوبات عن سوريا
  • المجلس الأوروبي يؤكد التزامه باحترام سيادة سوريا واستقلالها