جراحة نادرة تنقذ حياة مريض بمعهد القلب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد عبد الهادى عميد معهد القلب القومى أن، المعهد استقبل يوم الجمعة 9 فبراير 2024 مريض يبلغ من العمر 53 عاما، و يعانى من انسلاخ بالشريان الأورطي ممتد من الشريان حتى شرايين الساقين، مع وجود شبهة انفجار بالشريان الأورطي و تسريب بغشاء التامور، وعلى الفور تم التعامل مع الحالة، لتجرى له جراحة معقدة هي الأولى من نوعها فى مصر modified cabrol operation.
وأكد أن التقنية المستخدمة فى الجراحة تُجرى لأول مرة داخل مستشفيات وزارة الصحة المصرية، وتمت العملية بنجاح وخرج المريض بعد استقرار حالته.
ولفت إلى أنه نظراً لحالة المريض الشديدة الخطورة، و التي تستدعى التدخل الفوري، قام فريق الجراحة بدخول المريض بصفة عاجلة، و تم دخوله غرفة الجراحة طوارئ لتجرى له هذه الجراحة المعقدة، وخروجه إلى الرعاية لمدة 4 أيام، ثم نقله إلى الجناح الداخلى لمتابعة الحالة، إلى أن غادر المعهد بعد استقرار حالته بشكل تام، وتم عمل الجراحة بالمجان، وهذه الجراحة تكلف ملايين الجنيهات بالمستشفيات الاستثمارية الخاصة.
وفى سياقه قال الدكتور يسرى الثاقب استشاري جراحة القلب بالمعهد ورئيس الفريق الطبي القائم بالجراحة على أن هذه التقنية لم تستخدم من قبل داخل مصر، وهي عبارة عن استبدال كامل لجذع الشريان الأورطي المصاب بالانفجار، مع إعادة توصيل للشرايين التاجية بأنبوب داكرون، مع ايقاف كامل لماكينة القلب الصناعي، و تم عمل توصيل لشرايين المخ بانبوب الداكرون، وشارك بالجراحة فريق طبى متميز وهم د.انس الشيمي استشاري التخدير، د غادة البحيري تخدير، د.خالد عبد الله اخصائي الجراحة، د.احمد مجدي نائب الجراحة، د.هبة عبد الكريم نائب الجراحة.
وتعليقا على ذلك أكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس المستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة والسكان، أن هذه العملية الجراحية تعتبر خطوة غير مسبوقة داخل المراكز الطبية الحكومية.
وأشار إلى أن معهد القلب القومى هو بيت القلب المصرى ونسعى دائما لتطوير الخدمة به بما يناظر المستويات العالمية، وفى سبيل تحقيق ذلك يتم توفير كافة الإمكانيات من كوادر بشرية متميزة وأجهزة متطورة، وتطبيق أعلى المعايير العالمية فى التدريب والتعليم الطبى المستمر، لنتمكن من تنفيذ أحدث التقنيات التى وصل إليها العلم الحديث بأيدى أبنائنا من كوادر وشباب معهد القلب، لتقديم خدمة طبية متميزة ورعاية صحية فائقة للمريض المصرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القلب معهد القلب
إقرأ أيضاً:
عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي
يتجدد الأمل في التصدي لأحد أكثر أنواع سرطان الثدي خطورة، مع الإعلان عن نتائج واعدة لعقار جديد أُدرج ضمن استراتيجية علاجية جديدة تسبق الجراحة. اعلان
أظهرت دراسة نُشرت يوم الثلاثاء 13 أيار/ مايو في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، فعالية دواء "أولاباريب" في تقليص خطر الانتكاسات لدى المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي الوراثي، وهو من أنواع السرطان الخطيرة والمقاومة للعلاجات التقليدية.
يُرصد سنويًا ما يقارب 3000 إصابة بهذا النوع من السرطان، والذي يُعد من الأنواع التي يصعب التعامل معها.
وقد تبيّن أن "أولاباريب"، الذي يتمّ تناوله على شكل أقراص، يعمل على تعطيل آلية إصلاح الحمض النووي داخل الخلايا السرطانية، ما يتسبب بتلفها ويؤدي في النهاية إلى موتها.
نتائج مشجعةسبق أن أثبت العقار فعاليته عند استخدامه بعد الجراحة في حالات السرطانات الموضعية، أي التي لم تنتشر بعد. لكن المرحلة الثانية والثالثة من الدراسة، والتي تُعد من المراحل المتقدمة في الأبحاث السريرية، أثبتت فعالية الدواء عند استخدامه قبل إجراء جراحة الثدي.
وقد بدت النتائج لافتة: بعد ثلاث سنوات من المتابعة، لم يظهر المرض مجددًا سوى لدى امرأة واحدة من بين النساء اللواتي تلقين الدواء قبل الجراحة. في المقابل، سُجّلت تسع إصابات جديدة وست وفيات ضمن مجموعة النساء اللواتي لم يتلقين العلاج.
ورغم هذا التقدم، فإن اعتماد البروتوكول على نطاق واسع لا زال يتطلب مزيدًا من الدراسات على عينة أكبر من النساء.
تراجع وفيات سرطان الثدي بأوروباتوقّعت دراسة نُشرت في مجلة "أنالس أوف أونوكلوجي" أن تشهد معظم دول أوروبا انخفاضًا في معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي بحلول عام 2025، إلا أن هذا التراجع لا يشمل كل الفئات العمرية، إذ تستثني التوقعات النساء اللواتي تجاوزن سن الثمانين.
وتُشير الدراسة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيشهد انخفاضًا في معدل الوفيات بسرطان الثدي بنسبة 4% مقارنة بعام 2020، بينما ستكون وتيرة الانخفاض في المملكة المتحدة أكبر مقارنة ببقية الدول لتبلغ 6%.
Relatedدراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثديتطور طبي جديد.. هل تصبح الجراحة خيارا قد لا تضطر إليه مريضات سرطان الثدي؟كارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى سابقا، تكشف عن إصابتها بسرطان الثديواستند البحث إلى بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، شملت الدول الخمس الكبرى من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، بولندا، إسبانيا، وإيطاليا)، إضافة إلى المملكة المتحدة.
ويُعزى هذا التراجع إلى التطور المستمر في تقنيات الكشف المبكر والتشخيص الدقيق، إلى جانب تحسّن سبل العلاج، بحسب البروفيسور كارلو لا فيشيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو، والمؤلف الرئيسي للدراسة.
وقد حذّر الباحثون من أن بعض العوامل، مثل التدخين، والسكري، وزيادة الوزن، والسمنة، لا تزال تسهم في رفع معدلات الوفيات لأنواع معينة من السرطان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة