وكيل صحة القليوبية يتفقد مستشفى القتاطر الخيرية للاطمئنان على سير العمل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أجري الدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية جولة مرورية بمستشفي القناطر الخيرية للاطمئنان على سير العمل.
واستهل الجزار جولته داخل المستشفي بتفقد قسم الاستقبال والطوارئ ، والتأكد من خط سير المريض ، ومتابعة التسجيل بالرقم الطبي الموحد لجميع المترددين علي الاستقبال ، كما تأكد من تواجد عدد كافي من الأطباء بالطوارئ ، وتواجد فريق التمريض كلا في مكانه.
وأثناء المرور انتقد وكيل الوزارة مستوي النظافة العامة بالمستسفي ، كما تلاحظ عدم نظافة الغرفة الخاصة بتسجيل دخول المرضي ، لذا تم تحويل مسئول الغرفة والمدير الإداري المناوب للتحقيق ، والتوجيه بسرهة تنظيف الغرفة في الحال.
كما تفقد الجزار قسم الأشعة، وتأكد من انتظام سير العمل وتواجد جميع العاملين بالقسم ، كما تفقد أيضا عناية الأطفال ، وتأكد من تواجد الفريق الطبي من أطباء وتمريض.
وفي خلال المرور وجه الدكتور حموده الجزار بعدة توصيات أهمها: تكثيف أعداد أفراد الأمن و النظافة بالمستشفي ، والاهتمام بالنظافة العامة للمستشفي ، وكذلك تكليف مدير إدارة المستشفيات بالإشراف العام علي المستشفي بجانب عمله. لحين الانتهاء من التشغيل التام للمستشفي.
كما وجه بتكليف مدير إدارة الشئون الادارية بالمديرية بالاشراف التام علي أعمال الأمن والنظافة بالمستشفي وكذلك تكليف مدير إدارة التموين الطبي بتذليل أي عقبات لانهاء التعاقدات الملحة علي رأس العمل بالمستشفي دون الحاجه للذهاب لديوان المديرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الدكتور حموده الجزار انتظام سير العمل النظافة العامة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية
حذر مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا من أن أرقام شهداء التجويع في قطاع غزة سترتفع خصوصا في فئة الأطفال، ما لم يتم إدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال بأقصى سرعة.
وقال إن نحو مليون طفل مهددون بسبب الجوع وسوء التغذية، مشيرا إلى أن الأطفال الموجودين في قسم التغذية بمجمع ناصر الطبي تحولت أجسامهم إلى عظام يكسوها الجلد، بعد أن فقدوا العضلات والنسيج الشحمي تحت الجلد.
وأكد أن هناك مليون مواطن في منطقة محافظة خان يونس جنوبي القطاع جلهم يعانون من سوء التغذية بدرجات متفاوتة، لكن أخطر الحالات هي في أوساط الأطفال بسبب عدم توفر الحليب.
وقال الدكتور الفرا -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن الأمهات استخدمن المحليات والماء وبعضهن تضع شوربة عدس في رضاعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم شهرين و3 أشهر، وهذا لا يتوافق مع بروتوكولات التغذية على المستوى العالمي.
وشرح الدكتور الفرا أن الأطفال يتأثرون بسوء التغذية أكثر من الكبار الذين يتحملون الصيام لفترات طويلة، فالأطفال فئة هشة والكبد لديهم صغير وعنصر الطاقة المختزن في الكبد قليل، بالإضافة إلى أن كميات العضلات والنسيج الشحمي قليلة.
كما أن المصدر الخاص بالطاقة لدى الأطفال هو الحليب سواء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وبمجرد أن يفقد الطفل هذا الوارد اليومي من الغذاء خلال 24 ساعة يتم توقف عملية الاستقلاب في جسمه بنسبة 35% .
وعندما يستنفد الجسم كل مصادر الطاقة، فإنه يدخل في مرحلة تصبح فيها جميع العمليات الحيوية والاستقلابية في الجسم على أهبة التوقف، ويظهر من خلال حدوث انخفاض شديد في الضغط وفي عدد ضربات القلب وفي عدد مرات التنفس وفي درجة الحرارة، وحتى الكلى تصبح تعمل في أقل مستوياتها.
وفي هذه المرحلة يحدث -وفق الدكتور الفرا- اختلال في أملاح الدم وكمون في جميع أنحاء الجسم وينتهي ذلك بدخول الطفل في سبات وهي مرحلة ما قبل الوفاة. وقال إن هذه المراحل تأخذ فترة طويلة عند الكبار.
إعلانووثّقت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب المجاعة ونقص الدواء.