صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@00:21:47 GMT

نوال الحوسني تحصد جائزة معهد الطاقة الدولي

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

 

لندن (الاتحاد)
حازت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، على جائزة رئيس معهد الطاقة الدولي في لندن بالمملكة المتحدة، وذلك تقديراً لجهودها المتميزة في تسريع تحوّل الطاقة، وتبنّي الطاقة المتجددة، وتعزيز التوازن بين الجنسين في قطاع الطاقة، وتحفيز المرأة على الدخول بثقة في قطاع الطاقة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.


وأصبحت الدكتورة نوال الحوسني أول شخصية من منطقة الشرق الأوسط تحصل على الجائزة المرموقة لمعهد الطاقة الدولي، وذلك مساء أمس في الحفل التكريمي السنوي للمعهد الذي يتوّج اختتام فعاليات أسبوع الطاقة الدولي في العاصمة البريطانية لندن.
ورافق التكريم أيضاً حصول الدكتورة الحوسني أيضاً على الزمالة الفخرية من معهد الطاقة الدولي.
وأعربت الدكتورة نوال الحوسني عن اعتزازها بتمثيل دولة الإمارات والمنطقة في حصولها على الجائزة الدولية؛ مهديةً الفوز بالجائزة لقيادة دولة الإمارات التي أعلنت عام 2024 عاماً للاستدامة، وقالت أثناء تسلمها الجائزة: يسعدني ويشرفني أن يتم تكريمي من قبل أعضاء معهد الطاقة الدولي في لندن، هذه الجائزة هي بمثابة تكريم لكل الرائدات في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، واللاتي يقدمن إنجازات استثنائية تسرّع التحول في مجال الطاقة وتوفر مقومات مستقبل أخضر أكثر استدامةً للجميع.
بدورها قالت جولييت دافنبورت، رئيسة معهد الطاقة الدولي، أثناء تقديم الجائزة: الدكتورة نوال هي رائدة في العمل التحوّلي في مجال الطاقة، في وطنها وعلى المستوى الدولي كذلك، حيث عززت مسارات الطاقة المتجددة وحرصت على إزالة العوائق التي تحول من دون انتشارها لتسريع تحوّل الطاقة.
ولجائزة رئيس معهد الطاقة الدولي تاريخ حافل وإرث عريق يعود إلى أكثر من 90 عاماً، ويتم منحها تقديراً للقياديين المتميزين في قطاع الطاقة والداعمين لضمان مستقبل أفضل من خلال تسريع التحول العالمي العادل والشامل للطاقة وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي المنشود.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نوال الحوسني

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تطالب بتجديد التفويض الدولي لـ"الأونروا" في الأراضي المحتلة

القاهرة - طالبت جامعة الدول العربية، الاربعاء 2 يوليو 2025، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك لتجديد التفويض الدولي للوكالة من أجل مواصلة دورها الإنساني والسياسي كعنوان وشاهد على قضية اللاجئين.

ودعا السفير سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، خلال الاجتماع المشترك بين آلية التنسيق المشتركة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي (الآلية الثلاثية) لدعم القضية الفلسطينية و"الأونروا"، المانحين إلى مواصلة تقديم الدعم المالي اللازم لـ"الأونروا" خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها قطاع غزة، والتأكيد على دورها الأساسي في تقديم وتوزيع المساعدات الإغاثية بالقطاع ووضع حد لمصائد الموت من خلال وقف آلية توزيع المساعدات من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الاحتلال، وفق وكالة قنا القطرية.

وأن الجامعة العربية ستظل ثابتة في دعمها للوكالة الأممية، معتبرا أن قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو انتهاك صارخ للإرادة الدولية وكافة القيم والمعاني الإنسانية، بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل /الأونروا/ طوق نجاة لهم في ظروف إنسانية كارثية، كخطوة نحو شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين وتصفية حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وخصوصا في قطاع غزة، حيث يقطع الاحتلال الإسرائيلي عمدا آخر شريان حياة لإغاثة الفلسطينيين.

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يترك جريمة واحدة من الجرائم التي نص عليها نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ولا تلك التي نصت عليها اتفاقيات جنيف الأربع، ولا أية جريمة أخرى نص عليها ميثاق أو عرف دولي قديم أو حديث، إلا وارتكبها، مشيرا إلى ارتكابه خلال شهر مارس الماضي جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتهجير قسري، فضلا عن استهدافه المستشفيات والمرافق الصحية ودور العبادة، وقطعه إمدادات الماء والكهرباء، وقصفه المناطق التي أعلن هو نفسه أنها "آمنة"، بالإضافة إلى استهدافه الصحفيين وطواقم الإسعاف وشاحنات الإغاثة.

وأوضح السفير أبوعلي أن المدنيين في قطاع غزة ظلوا يدفعون ثمن الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة التي تنتهك على نحو جسيم قواعد القانون الدولي الإنساني، حيث أسفر العدوان المتواصل على القطاع منذ مطلع السابع من أكتوبر 2023 عن تدمير ممنهج لكافة مقومات الحياة في قطاع غزة جراء هذه الحرب العدوانية الأكثر همجية في سجلات التاريخ المعاصر، منوها إلى مواصلته التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في الضفة الغربية وعلى القدس المحتلة وكافة المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني واعتقال حوالي 17 ألفا من الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، مع تدمير ممنهج للبنية التحتية، بالتزامن مع مواصلة عصابات المستوطنين استهدافاتها المسلحة بدعم مباشر من جيش الاحتلال، وفي ظل التوسع الاستيطاني والتهويد والتمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري.

وأكد الأمين العام المساعد أن الجامعة العربية ستظل تطالب، وعلى نحو فوري، بإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وإلزام الكيان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، بأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

مقالات مشابهة

  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تضيء على القيم والتضامن والهوية
  • جمعة دامية في غزة.. المجازر تحصد أرواح العشرات من الجوعى والنازحين
  • مصائد الموت الإسرائيلية تحصد 600 شهيد .. وترامب يترقب رد حماس
  • «محمد بن راشد للمياه» تدعم جهود تعزيز الأمن العالمي
  • حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تعلن عن لغات دورتها الـ12 لعام 2026
  • فرنسا تنتقد الغارات على إيران وتؤكد: تنتهك القانون الدولي
  • ضابط بشرطة أبوظبي يحصد جائزة دولية في الطب الشرعي الذكي
  • الجامعة العربية تطالب بتجديد التفويض الدولي لـ"الأونروا" في الأراضي المحتلة
  • «الطيران المدني» تحصد ثلاث جوائز في الأمن السيبراني والتوعية وتنمية الكفاءات