توقيع اتفاقيتي شراكة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ودار الصانع، ومجموعة بريد المغرب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
بمناسبة الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، قامت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ودار الصانع، ومجموعة بريد المغرب، يوم أمس الأربعاء 28 فبراير 2024 بالدار البيضاء، بتوقيع اتفاقيتي شراكة، وذاك هدف دعم قدرة الفاعلين في مجال الحرف.
وحسب بلاغ صحفي، توصلت به "أخبارنا"، فقد تم توقيع الاتفاقيتين من طرف كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والمدير العام لمؤسسة دار الصانع، طارق صديق، والمدير العام لمجموعة بريد المغرب، أمين ابن جلون التويمي.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى تحسين الأداء التشغيلي لفاعلي قطاع الصناعة التقليدية، وخاصة تعزيز التصدير إلى الأسواق الدولية. وتركز هذه الاتفاقية بشكل رئيسي على تحديد تسعيرة مفضلة لصالح فاعلي الصناعة التقليدية المغربية.
أما الاتفاقية الثانية، فتهم إصدار بريد المغرب لسلسلة من الطوابع البريدية حول تراث "الصناعة التقليدية المغربية"، اعتبارًا من سنة 2024، بهدف الترويج لغنى التراث الحرفي المغربي وإبرازه مع المساهمة في التعريف بالمهارات الاستثنائية للصناع التقليديين.
ويشكل توقيع هاتين الاتفاقيتين إطارًا عامًا للتعاون بين الهيئات الثلاث ويجسد إرادتها المشتركة في المساهمة في تطوير هذا القطاع، يضيف البلاغ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: برید المغرب
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يشيد بالموقف البريطاني الداعم للحكم الذاتي في قضية الصحراء المغربية
أعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن ترحيبها الكبير بالموقف الإيجابي الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني الرسمية إلى المغرب. حيث اعتبر الوزير البريطاني أن مقترح الحكم الذاتي المغربي هو “الحل الأمثل” للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأكد الحزب أن هذا الموقف يأتي في سياق الدعم الدولي المتزايد لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مستشهداً بالمواقف المماثلة لكل من الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا.
كما أشاد الحزب بالمقاربة الملكية الحكيمة والحازمة التي قادت إلى هذه الانتصارات الدبلوماسية.
ودعا الحزب إلى المزيد من التعبئة الوطنية خلف الملك محمد السادس، مع الحفاظ على جبهة داخلية موحدة وقوية، مؤكدًا ضرورة تعقل جميع الأطراف المعنية للنظر في المصالح المشتركة التي تخدم مستقبل شعوب المنطقة ومغربنا الكبير.