«جادة الإبل» تعلن أسماء الفائزين في مفاريد-قعدان «صفر» ومفاريد بكار «حراير» والجمل «30» صفر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت لجنة التحكيم النهائي لمهرجان "جادة الإبل"، اليوم، نتائج الفائزين في مسابقة مزايين الإبل في سابع أيام منافسات المهرجان, نتائج الفائزين لفئة مفاريد-قعدان "صفر" ومفاريد بكار "حراير" وفئة الجمل "30" صفر بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم.
وجاءت أسماء الفائزين في فئة مفاريد قعدان "للون الصفر" بحيث حقق حمود المطيري المركز الأول، ورباح الحويطي المركز الأول في فئة مفاريد بكار "حراير"، وصاطي المطيري الأول في فئة الجمل "30" للون الصفر.
وحصد المركز الثاني في فردي مفاريد قعدان "صفر" حمد العجمي، والمركز الثالث جاء من نصيب زايد المطيري، وحصل على المركز الرابع محمد القحطاني، وجاء محمد الدوسري خامس الترتيب، وحصل على المركز الثاني في فئة مفاريد بكار "حراير" مقبول الشراري، وجاء ثالثاً طارق الشراري، فيما حقق المركز الرابع فارس البلوي، وجاء مرزوق الشراري خامس الترتيب.
وفي منافسات "فئة الجمل" صفر حصل حمد العجمي على المركز الثاني، وجاء جزاء العتيبي ثالثاً، وحقق بنش المطيري المركز الرابع، فيما حل زيد المطيري في خامس الترتيب.
وتستمر منافسات مهرجان "جادة الإبل" بحائل ليوم غد بإعلان نتائج فئة جمل "مجاهيم" ومفاريد قعدان "مجاهيم" ودخول مفاريد قعدان وجمل للون الوضح.
???? | النتائج
قائمة الفائزين في فئة مفاريد قعدان "صفر" ⬇️#جادة_الإبل_حائل#عام_الإبل_2024 pic.twitter.com/XRTF4dWuFG
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جادة الأبل الفائزین فی جادة الإبل
إقرأ أيضاً:
القمامة و صندوق النقد الدولي : حوارات جادة.
بقلم: د. مظهر محمد صالح ..
انتهى الربيع العربي وانتهت معه ذئاب الذكريات الطاحنة وطوت شعوب المشرق العربي بعد مغربها حزن غدها في كفن امسها وهي ترى في نسيان الماضي مسارات تبهج الحاضر، ولكنها لم تتوقع بانها سترسم قبورا من البؤس ومدن من القمامة من الاخطاء و اللامبالاة، ما لا يجدي معه الاعتذار.
حدثني ممثل صندوق النقد الدولي على هامش المشاورات الدورية معهم في ربيع العام ٢٠١٢، بان العاصمة صنعاء تتعرض لكارثة بيئية جراء تكدس الازبال او القمامة الى حد لا يمكن تحمله منذ اندلاع الثورة الشعبية في العام 2011 والتي انتهت برحيل الرئيس وبطانته، مع اصرار عمال النظافة في العاصمة على اضرابهم عن العمل مطالبين تثبيتهم على الملاك الوظيفي الدائم، بدلا من الاجر اليومي المنخفض!. في وقت يتساءل فيه ابناء العاصمة اليمنية، كيف القت الايام باحلامهم مع النفايات في اكوام الزبالة التي اكتضت بها عاصمة اليمن السعيد، وان محصلة ثورتهم الشعبية تكمن بالقوة التي تصنع الخير!. لقد بدأت رابطة الزبالين اضرابا عاما لضمان اجر دائم مرتفع يتناسب مع حجم القمامة التي خلفها ربيع اليمن العربي، وهي تهدد بان في كل يد عامل مخلب لمن يريد تقليمه!، وفي كل لسان سم لمن يريد ليه!. هكذا هتف عمال التنظيف بعد ان اخفت تلال القمامة مباهج حياتهم وحولت المدينة الى ظلام اخرس!.
ومن هنا قررت رابطة الزبالين التوجه الى وزير المالية الجديد لاجراء المشاورات والتفاوض مع الحكومة، مؤكدين في الوقت نفسه ان مسامير الحياة لا تدق الا بثبات وان غضبهم صار كنارالحداد، لا تحرق الا بقوة، فلم تهن لهم عزيمة ولا يدركهم الكلل!.
توجهت جموع رابطة الزبالين الى مكتب وزير المالية، ولم تجد امامها الا بعثة صندوق النقد الدولي في طابور الانتظار، وهو الامر الذي لم يشغلهم كثيرا، وهم في لقاء عمل شاق ومهم للغاية مع الوزير الجديد.
وقد طال انتظار بعثة الصندوق المذكور والعمال مصرّون بانهم لم يغادروا غرفة الوزير حتى تتحقق مطالبهم العادلة في ضمان الاجر والتعيين الدائم. ولما ساْلت بعثة صندوق النقد الدولي عن سبب تاخر الوزير في الالتقاء بهم، قالوا لهم ان الوزير منشغل في مباحثات مع ممثلي عمال التنظيف المسؤولين عن الاضراب والمستمرين في اضرابهم منذ الربيع العربي وهزيمة الرئيس القديم للبلاد، ومجيء الرئيس الجديد وحتى اللحظة!، وانهم لم يكفوا عن اضرابهم!.
وهكذا وصلت المشاورات بين الوزير ورابطة عمال الزبالة الى طريق مسدود بسبب القوة التفاوضية للعمال واصرارهم بما يتناسب وتلال القمامة التي امست تهدد العاصمة بيئيا.
خرج ممثلو العمال من حيث اتوا، والتقى الوزير فور ذلك ببعثة الصندوق وهو يتنفس الصعداء ويعتذر عن طول مدة انتظارهم لساعات في مكتبه!.
وحدثهم عن مطالب عمال نظافة العاصمة صنعاء، حيث اوضح الوزيرالجديد للعمال ومن معرض كلامه بان الموازنة العامة للبلاد لا تتحمل وظائف جديدة، وان صندوق النقد الدولي قد وضع شروطا على التوسع في النفقات الحكومية لتخفيض العجز في الموازنة وتعظيم مواردها، فكان جواب رابطة الزبالين قبل مغادرة مكتب الوزير:
نحن مستمرون بالاضراب ولندع صندوق النقد الدولي يتولى تنظيف العاصمة صنعاء بنفسه!.
استعانت عاصمة بلادي مضطرة وقت ذاك بشركة تنظيف من احدى دول الجوار!، وكان الحوار بين عمال التنظيف الاجانب والقمامة البغدادية اشبه بحوار الطرشان، فالغرباء لا يتكلم بعضهم لبعض!.
ختاما: تساءلت عن هموم رئيس رابطة الزبالين في العاصمة صنعاء، فأجابني احدهم: انه استمر يقرع قاع الهاوية في تلك التلال من القمامة ولم يجد الا مواء القطط وجموع الذباب وهي تهتف بالسعادة التي وفرتها البيئة الجديدة قائلة: ان الصبر على ما نلقى خير من التسكع بين غرباء سيكرهونا!.
*اكاديمي ونائب محافظ البنك المركزي العراقي الأسبق