أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة الأول من مارس 2024 ، أن بلاده ستبدأ بإسقاط المساعدات الإنسانية من طائرات سلاح الجو الأمريكي في غزة .

وبحسب بايدن فإن المساعدات التي تدفقت على غزة حتى الآن ليست كافية.

وقال مسؤولون أميركيون كبار الأسبوع الماضي إن حقيقة أن الموضوع قيد النظر في البيت الأبيض يظهر مدى قلق إدارة بايدن بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وحقيقة أنها تواجه صعوبة في زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها.

 وقال أحد كبار المسؤولين الأميركيين: "الوضع سيء حقاً، نحن غير قادرين على إدخال ما يكفي من شاحنات المساعدات ونحتاج إلى إجراءات جديدة مثل إسقاط الغذاء من الطائرات في غزة".

وقال أحد كبار الأميركيين إنه منذ فترة طويلة كانت هناك شكوك كبيرة داخل الإدارة بشأن فكرة إسقاط المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفض حتى إعداد مثل هذه الخطة التشغيلية. وفي الوقت نفسه، نفذ الأردن عدة جولات من المساعدات الإنسانية في غزة. وقد تم تنفيذ الجولات الأخيرة من القفز بالمظلات بمشاركة طائرات من فرنسا وبريطانيا العظمى.

وقد أجرى البيت الأبيض مؤخراً مناقشات حول إمكانية إسقاط المساعدات جواً على غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، وقد تزايد الدعم لهذا النوع من الإجراءات في ضوء حقيقة أن كبار المسؤولين في الإدارة يعتقدون أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتحايل على صعوبات الحصار،وإيصال المساعدات إلى غزة عن طريق البر.

ويعترف كبار المسؤولين الأميركيين بأن إسقاط المساعدات جواً من الطائرات على غزة، حتى بالقدر الذي تستطيع الولايات المتحدة تنفيذه، سيكون له تأثير محدود على الأزمة الإنسانية في القطاع.

وقالوا :" إن كمية الإمدادات التي يمكن أن تحملها طائرة صغيرة نسبياً ونفس الشيء بالنسبة لشاحنة أو شاحنتي مساعدات تدخلان عن طريق البر".

وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن إسقاط المساعدات جواً من الطائرات يساعد السكان في حاجة ماسة إلى الغذاء، لكنهم أكدوا على أن الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات إلى غزة بالكميات المطلوبة هي عن طريق الأرض، وبالتالي فإن القضية التي تأتي على رأس قائمة الأولويات هي زيادة خيارات الوصول إلى غزة من أجل إدخال مئات الشاحنات إلى القطاع كل يوم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إسقاط المساعدات إلى غزة

إقرأ أيضاً:

مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى غزة

عبَرت اليوم الخميس دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية السعودية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

 وتتضمن  المساعدات الإنسانية كمية كبيرة من السلال الغذائية والخيام منفذ رفح الحدودي، تمهيدًا لدخولها إلى المتضررين في قطاع غزة،  ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.

وسير المركز جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا وصل منهما حتى الآن (75) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7.685) طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وسُلمت (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كما وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.

وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذي يواجه ظروفًا إنسانية تهدد الأطفال والنساء في ظل البرد وصعوبة الظروف المعيشية.

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيةغزةرفحقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 4 دول
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • عاجل- "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
  • مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى غزة
  • "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
  • توزيع مساعدات عاجلة للأسر المتضررة من الأمطار في المحويت
  • الهلال الأحمر يدفع بـ 9،800 طن مساعدات إنسانية ومستلزمات شتوية عبر قافلة «زاد العزة»
  • الهلال الأحمر يدفع بـ 9,800 طن مساعدات ومستلزمات شتوية إلى غزة
  • الهلال الأحمر المصري يرسل 9,800 طن مساعدات عبر قافلة «زاد العزة» إلى غزة