علماء من 30 دولة يناقشون تطورات طب السرطان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
انطلقت، أمس الجمعة، أعمال مؤتمر الشبكة العالمية المبتكرة لطب السرطان الدقيق «WIN» 2024، الحدث الطبي البارز في مجال علاج الأورام، الذي يعقد لأول مرة في أبوظبي، تحت شعار «الأورام الدقيقة والجزيئية: رعاية المرضى والأجيال القادمة»، بمشاركة 500 طبيباً وباحثاً وعالماً، من 30 دولة حول العالم، لمناقشة أحـدث التطورات الطبية والعلمية في طب السرطـان الدقيق.
ويهدف المؤتمر الذي ينظمه اتحاد الشبكة العالمية المبتكرة (WIN) وبرجيل القابضة، بدعم وحضور دائرة الصحة بأبوظبي على مدار يومين، إلى تحسين رعاية مرضى السرطـان ونتائجهـا في جميع أنحاء العالم، من خلال النقاشات المتخصصة والخبرات في هذا المجال واستعراض عدد من التجارب السريرية التي تساهم في تعزيز المعرفة العلمية في مجال علاج الأورام.
وألقى البروفيسور جيمس أليسون، الحائز على جائزة نوبل 2018، ورئيس قسم علم المناعة في مركز إم دي أندرسون للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، محاضرة رئيسية خـلال فعاليات المؤتمر حول أحدث الأبحاث وكيفية عمل العلاج المناعي والطريقة التي يمكن من خلالها تحسين العلاج وتخصيصه ودمجه بحيث يكون أكثر فعالية وأماناً عند تقديمه للمرضى الذين يعانون أنواعاً مختلفة من أنواع السرطان.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة بأبوظبي: «إن هيئة الصحة في طليعة دمج الأدوات والاستراتيجيات المتقدمة على مستوى البيانات السريرية والجينومية، حيث لا يقتصر هدفنا على تعزيز الأبحاث والرعاية الدقيقة فحسب، بل على إحداث ثورة فيها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات السرطان أبوظبي
إقرأ أيضاً:
علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
#سواليف
نجح #فريق_بحثي من #جامعة_كامبريدج في #تطوير #مزيج_دوائي قد يحدث نقلة نوعية في #علاج #سرطان_الدم_الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.
ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، “فينيتوكلاكس” و”إينوبرديب”، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.
وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.
مقالات ذات صلةورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.
وركزت الدراسة على استخدام عقار “فينيتوكلاكس”، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار “إينوبرديب”، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ”موت الخلايا المبرمج بالحديد”، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.
وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: “رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما”.
ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.