متعدد المواهب.. الوظيفة لم تُفسد أحلام «عاصم»: «مغني وملحن ومؤلف»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سار في اتجاه مغاير لدراسته، إذ استهوته المزيكا، ليقرر عاصم عصام تقسيم وقته بين عمله في إحدى الجامعات وبين الغناء والتأليف والتلحين، ليصبح متعدد المواهب، يبحث عن ضالته بين الفنون المختلفة، وينتظر فرصته للعمل مع كبار الفنانين، لا يمل ولا يكل من المحاولة.
ظهرت موهبة «عاصم»، 34 عاماً، بالتأليف والغناء والمزيكا، في أثناء دراسته بكلية الآداب قسم تاريخ، إذ لم ترُق له الدراسة في ذلك الوقت، ليقرر السير باتجاه ميوله بعد التخرج، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «يعنى أنا كنت بمثل على مسرح الجامعة، ولما اتخرجت درست دراسات حرة في المزيكا علشان أنمي مواهبي أكتر».
يُعد «عاصم» من الأشخاص متعددي المواهب، إذ يستطع أن يفعل أكثر من شيء في وقت واحد، من خلال التنظيم وإدارة وقته، فرغم عمله في إحدى الجامعات الفرنسية بمصر، في القسم الإداري، إلا أنه يمارس مواهبه بتأليف الأغاني وغنائها واللعب على الجيتار والبيانو: «بعمل كذا حاجة، وده مش مأثر على شغلي خالص، لأن أنا حابب اللي بعمله».
أنشأ «عاصم» استوديو خاصاً يمارس به بالغناء والتأليف وتوزيع الموسيقى، واستطاع أن يسجل أغنية خليجية بصوته ومن تأليفه، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتأتي التعليقات إيجابية وداعمة له للاستمرار: «ماكانش فيه اعتراض على الأغنية، لأني كنت بغنى خليجي صح، خاصة إني اتولدت في السعودية، وعشت فيها شوية».
يحلم «عاصم» بالعمل مع فنانين كبار، إذ يمتلك الأمل والشغف للوصول إلى أحلامه التي بدأت معه في الصغر ولا تزال مستمرة حتى الآن: «نفسي أشتغل مع نجوم كبار، بس لسه ماجتش الفرصة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تأليف غناء دراسة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يستقبل وفداً برلمانياً متعدد الأحزاب من الهند
أبوظبي/ وام
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تمثل نموذجاً متميزاً في التعاون البنّاء والتفاهم المتبادل، مدعومةً برؤية قيادية مشتركة نحو التنمية المستدامة والسلام العالمي.
جاء ذلك خلال لقائه أمس في مجلس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بأبوظبي، وفداً برلمانياً متعدد الأحزاب من جمهورية الهند برئاسة الدكتور شريكانت إكناث شيندي، عضو البرلمان، وذلك بحضور سانجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة.
تعزيز العلاقات الثنائيةوضم الوفد ثمانية من أعضاء البرلمان يمثلون طيفاً من الأحزاب السياسية الهندية، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف فرص التعاون في مجالات متنوعة، لا سيما على المستوى البرلماني والثقافي.
وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن اعتزازه بمستوى التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، لا سيما التعليم، والصحة، والثقافة، والاقتصاد، لافتاً إلى أن مثل هذه الزيارات تسهم في توطيد جسور الحوار وتبادل الخبرات وتعزيز التكامل بين الشعوب.
الإمارات نموذج عالمي في التعايشمن جانبه، عبّر الدكتور شريكانت إكناث شيندي، عن بالغ شكره للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أن دولة الإمارات تحظى بمكانة رفيعة لدى القيادة والشعب في الهند، لما تمثله من نموذج عالمي في التعايش والتسامح والتطور الحضاري.
وتناول اللقاء سبل تفعيل التعاون البرلماني وتبادل الخبرات التشريعية، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تستدعي تكامل الجهود وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين المؤسسات البرلمانية في البلدين، بما يسهم في ترسيخ أسس السلام، وتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز استقرار وازدهار المنطقة والعالم.