مفاجأة.. صحيفة عبرية ترفض قـ.تل الاحتلال للصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكدت عشرات الصحف ووسائل الإعلام الدولية رفضها ما يجري في غزة المحاصرة إسرائيليا من قتل مستمر للصحفيين.
وكانت المفاجأة في رفض صحيفة عبرية قتل الأبرياء في غزة ومن الصحفيين.
ووقعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على عريضة تطالب بحماية الصحفيين، إلى جانب وكالات أنباء "أسوشيتد برس"، و"فرانس برس"، و"رويترز"، وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وشبكة "سي إن إن"، وصحف "نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست"، و"جارديان"، و"فايننشال تايمز"، و"دير شبيغل".
واستشهد نحو 100 صحفي في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نقلا عن مسئولين بأن إدارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقترب من نقطة مقلقة.
وذكر المسئولون أنه لم يعد ممكنا بعد ما فعله نتنياهو التسامح معه مع مواصلته تحدي شركائه الأمريكيين.
وأعربوا عن إحباطهم العميق وغضبهم مما يرونها حكومة إسرائيلية عنيدة ومتعجرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الأمريكيين الصحفيين الصحفي هيئة الإذاعة البريطانية بنيامين نتنياهو هآرتس
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة “القدس العربي” إنها علمت من ثلاثة مصادر دبلوماسية متطابقة أن مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، حظي بموافقة الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن، والتي تبنّت النص بالكامل، غير أن الولايات المتحدة ما زالت تماطل وتمنع طرحه للتصويت في قاعة المجلس.
وأكد مصدر دبلوماسي للصحيفة أن واشنطن غير مستعدة حتى الآن لدعم مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول المنتخبة هذا الأسبوع، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية والمجاعة المتزايدة في القطاع.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تقديم مشروع قرار خاص بها في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلًا للأسرى والرهائن، وهو اتفاق تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر ومصر. وعند التوصل إليه، تعتزم واشنطن طرح مشروع قرار يرحّب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام به، كما فعلت سابقًا في يونيو/ حزيران 2024 من خلال القرار 2735.
وشدّد المصدر على أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان عدم صدور أي قرار جديد من مجلس الأمن بشأن غزة، ما لم تكن هي من يتولى رعايته وصياغته.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الموقف الأمريكي من مشروع القرار الجزائري “لم يتغير”، وذلك في تصريح مقتضب لـ”القدس العربي” عقب خروجه من جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد قدّمت مسودة القرار في 24 مايو/ أيار الجاري، حيث دعت إلى “الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها، وإعادة إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي ومبادئ الحياد والإنسانية والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وقد تبنّت الدول العشر غير الدائمة في المجلس مشروع القرار، وهي: الجزائر، وسيراليون، والصومال، وباكستان، والدنمارك، وسلوفينيا، وجمهورية كوريا، واليونان، وبنما، وغيانا. وتم إرسال النص مساء الأربعاء 28 مايو/ أيار إلى الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا).
وبحسب المصادر الدبلوماسية، لم تعترض أربع من الدول الدائمة على نص القرار الذي جاء مقتضبًا ومركّزًا على الجانب الإنساني. إلا أن احتمال استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) يبقى واردًا، وفي حال حصوله، سيتم تحويل مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه بموجب آلية “الاتحاد من أجل السلام”.