شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الحرارة القياسية في أمريكا وأوروبا تخلف خسائر باهظة ومليارات مهدرة، يزداد وقع تأثير الحرارة المرتفعة في أوروبا على الناس والاقتصاد، في موجات حر ثقيلة على الأوروبيين، فيما يقول العلماء إن الاحترار العالمي بدء في .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرارة القياسية في أمريكا وأوروبا تخلف خسائر باهظة ومليارات مهدرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحرارة القياسية في أمريكا وأوروبا تخلف خسائر باهظة...

يزداد وقع تأثير الحرارة المرتفعة في أوروبا على الناس والاقتصاد، في موجات حر ثقيلة على الأوروبيين، فيما يقول العلماء إن الاحترار العالمي بدء في تقويض الاقتصاد الدولي بالفعل. وذكر خبراء أن يونيو كان الشهر الأكثر سخونة على مستوى العالم في سجلات 174 عاماً التي تحتفظ بها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا.

من جانبه، أوضح مايكل مان، أستاذ علوم الأرض والبيئة في جامعة بنسلفانيا لشبكة سي إن بي سي الأمريكية: "يبدو أن عدد حالات الطقس المتطرفة المتزامنة التي نراها الآن في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يتجاوز أي شيء في ذاكرتي على الأقل". وكان متوسط درجات الحرارة أعلى من المتوسط العالمي في القرن العشرين كله، كما كانت كمية الجليد البحري التي تم قياسها في يونيو هي أقل جليد بحري عالمي مسجل في يونيو، ويرجع ذلك أساساً إلى مستويات الجليد البحري المنخفضة القياسية في أنتاركتيكا.

أيضاً، كانت هناك تسعة أعاصير مدارية في يونيو، والتي تم تعريفها على أنها عواصف تزيد سرعتها عن 74 ميلاً في الساعة، وكانت طاقة الأعاصير العالمية المتراكمة، وهي مقياس للمدة الجماعية وقوة العواصف الاستوائية، ضعف متوسط قيمتها تقريباً في الفترة 1991-2020 في يونيو.

واعتباراً من الجمعة الماضية، يخضع 93 مليون شخص في الولايات المتحدة لتحذيرات شديدة من الحرارة.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: "من المقرر أن تجتاح موجة حر شديدة الساحل الغربي والجنوب الغربي".

وفي 27 يونيو تحديداً، تجاوزت كندا الرقم القياسي المسجل في عام 1989 لإجمالي المساحة المحروقة في موسم واحد عندما وصلت إلى 7.6 مليون هكتار، أو 18.8 مليون فدان.

ومنذ ذلك الحين، زاد الإجمالي إلى 9.3 مليون هكتار، أو 23 مليون فدان، مدفوعة بدرجات حرارة عالية قياسية، مما أدى إلى تحول الغطاء النباتي إلى حرائق الغابات.

وبحسب الأرقام، فهناك 12 مليار دولار من الخسائر، بسبب الأحداث المناخية والطقس في عام 2023، وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية.

وتستعد ألمانيا هي الأخرى لحرارة الصيف والجفاف، حيث وصلت درجات الحرارة في جميع أنحاء أوروبا إلى مستويات قياسية ويواجه بقية العالم ظواهر مناخية قاسية لا مثيل لها، وفق ما ذكر موقع كلين إينرجي واير الألماني.

مع التحذيرات الأولى من الحرارة، وانخفاض منسوب المياه في الأنهار الرئيسية، وقيود استخدام المياه، وحرائق الغابات الأولى، عادت ذكريات عام 2018 أكثر الأعوام سخونة وجفافاً في ألمانيا إلى الأذهان.

ولا يتأثر التنوع البيولوجي والزراعة وصحة الإنسان وتوافر المياه والغابات فحسب بالحرارة العالية، بل يمكن أن يؤثر تغير المناخ أيضاً على الانتعاش الاقتصادي للبلد، مثل فشل المحاصيل وحرائق الغابات وأضرار بالبنية التحتية.

وتقع ألمانيا في قلب القارة الأسرع ارتفاعاً في درجات الحرارة في العالم، حيث دفعت سلسلة من الأحداث المناخية المتطرفة في السنوات الماضية التكيف إلى صدارة سياسة المناخ.

ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه، حيث حسبت التنبؤات المناخية الموسمية من قبل خدمة الأرصاد الجوية أن الفترة بين يونيو وأغسطس قد تكون مرة أخرى دافئة وجافة جداً مقارنة بالفترة المرجعية 1991 إلى 2020.

كما يؤثر ذلك على منتجي الطاقة الكهرومائية، خاصة في جنوب أوروبا، حيث يواجهون صيفاً آخر من انخفاض الإنتاج، بعدما أدى الجفاف في جميع أنحاء القارة إلى تراجع كبير في التوليد في عام 2022.

ختاماً، وفي فرنسا يمكن أن يؤثر الجفاف الشديد على إنتاج الطاقة على مدار العام، حيث تحتاج محطات الطاقة إلى مياه الأنهار للتبريد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی یونیو

إقرأ أيضاً:

انطلاق المفاوضات النووية بين إيران وأوروبا في إسطنبول

وصل الوفد الدبلوماسي الأوروبي الجمعة إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول، بهدف التشاور مع الوفد الإيراني وإجراء المفاوضات النووية.

 وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة.

وقال أحد الدبلوماسيين: "الوقت ينفد"، محذرا من أنه بدون إحراز تقدم، قد تعمل دول الترويكا الأوروبية على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وعلى الرغم من أن اتفاق فيينا لعام 2015 معطل إلى حد كبير، إلا أنه ينتهي رسميا في منتصف أكتوبر المقبل.

وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وتوضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لا يعرف مكانها منذ الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية.

وتعد هذه أول مفاوضات منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.

وأجرت إيران في الآونة الأخيرة محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة على مدار شهرين وتصر على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.

وتسعى طهران للحصول على تخفيف من العقوبات الدولية التي شلت اقتصادها.

وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال، في إشارة إلى محادثات الجمعة: "يجب على العالم أن يعلم أننا سنواصل الدفاع بقوة وثبات عن حقوق الشعب الإيراني في الطاقة النووية السلمية، وخاصة في مجال التخصيب". 

مقالات مشابهة

  • "مزاد الصقور" منصة عالمية ثقافيًا واقتصاديًا تعززها الصفقات القياسية
  • ألمانيا.. ميرتس يرحب بالاتفاق مع واشنطن والقطاع الصناعي ينتقده
  • 125 مليون جنيه مبيعات الحديد والصلب للمناجم خلال يونيو الماضي
  • تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا وأوروبا مع اقتراب محادثات ترامب وفون دير لاين باسكتلندا
  • امريكا.. حادثة طعن دامية داخل متجر تخلف 11 مصاباً
  • بكين تحذر من كوارث جيولوجية مع الأمطار القياسية في باودينغ
  • الحصيني: أغسطس أقل حرارة من يوليو وذروته على الشام وأوروبا
  • طفل بحجم “قطعة صابون” يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية
  • تركيا.. انطلاق المفاوضات النووية بين إيران وأوروبا
  • انطلاق المفاوضات النووية بين إيران وأوروبا في إسطنبول