الجزيرة:
2025-08-12@02:31:24 GMT

ماذا تعني رموز الحماية للأجهزة الإلكترونية؟

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

ماذا تعني رموز الحماية للأجهزة الإلكترونية؟

يمكن للمستخدم التعرف على ما إذا كان الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي أو قارئ الكتب الإلكترونية محميا ضد توغل الماء أو الغبار عن طريق الرموز الموجودة في المواصفات الفنية.

وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن العديد من الشركات المنتجة تقوم باختبار منتجاتها واعتمادها وفقا لمعايير محددة، أو ما يعرف باسم أنواع الحماية، وإلى جانب الأجهزة الجوالة يسري ذلك أيضا على كاميرات المراقبة أو المصابيح التي تُستعمل في النطاقات الخارجية أو في الهواء الطلق.

وأوضحت الهيئة أنه عادة ما يتكون الرمز المعني من أربعة أرقام، ويبدأ بالحرفين "آي بي"، إشارة إلى مصطلح الحماية الدولية، وبعد هذين الحرفين يوجد رقمان آخران يشيران إلى ما يلي:

يشير الرقم الأول إلى الحماية ضد توغل الأجسام الغريبة، فبدءا من الرقم 5 فإن الأتربة لا تؤثر في الجهاز، وبدءا من الرقم 6 لا يُسمح بتوغل أي غبار إلى داخل الجهاز. أما الرقم الثاني فيشير إلى درجة الحماية ضد توغل المياه، ويعني الرقم 3 الحماية ضد الأمطار، ولكن بدءا من الرقم 5 فإن الجهاز يكون محميا ضد تيار المياه من الصنبور، وبدءا من الرقم 8 فإن الجهاز يمكن أن يتعرض للسقوط أو الغمر في المياه بدون حدوث أية تلفيات.

فمثلا، يعني الرمز "آي بي 68" أن الجهاز مقاوم للغبار ومقاوم للماء، أما الرمز "آي بي 50" فإنه يشير إلى أن الجهاز محمي ضد الغبار ولكنه ليس مقاوما للماء.

وإذا لم تتوافر هناك أية حماية ضد توغل الأجسام الغريبة أو الماء إلى داخل الجهاز، فإن الكود يتضمن الرقم 0 أو X.

وغالبا ما يمكن للمستخدم العثور على نوع الحماية  في موضع بارز على عبوات التغليف، علاوة على أنه يمكن الاطلاع عليها في تعليمات التشغيل أو عبر موقع الشركة على الإنترنت، ودائما ما يكون في شكل حاشية سفلية أو في المواصفات الفنية.

الأجهزة الجديدة فقط

وأوضح الخبراء الألمان أن نوع الحماية ينطبق على الأجهزة الجديدة فقط؛ نظرا لأن جودة الأجهزة قد تتدهور مع مرور الوقت.

ويسري هذا المعيار أيضا على مياه الصنبور فقط؛ لأن المياه المالحة أو المعالجة بالكلور في حمامات السباحة يمكن أن تتسبب بتلف العوازل الموجودة في الجهاز.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من الرقم

إقرأ أيضاً:

توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة

أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) -اليوم السبت- بتوغل جنود إسرائيليين في عدد من مدن وقرى محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، ونصبهم حواجز لتفتيش المارة، قبل انسحابهم.

وأوضحت "سانا" أن 10 سيارات دفع رباعي محملة بالجنود دخلت من قاعدة تل أحمر غرباً باتجاه طريق بريقةـكودنة، وأقامت حاجزا هناك، كما توغل رتل آخر من 10 سيارات في قرية رويحينة متجهاً نحو قرية رسم الحلبي بريف القنيطرة الأوسط.

وقد توغلت 5 آليات عسكرية إسرائيلية في بلدة الرفيد قادمة من جهة الحيران عبر بوابة العشة في الريف الجنوبي -فجر اليوم- قبل أن تواصل طريقها نحو بوابة الجلع.

وفي ريف القنيطرة الأوسط، انطلقت دورية إسرائيلية من العدنانية باتجاه قرية رويحينة، تضم عربات تقل جنوداً، ودبابتين تمركزتا على أطراف القرية.

وأوضحت وكالة الأنباء السورية أن قوات الاحتلال انسحبت بعد ساعات من توغلها في عدد من القرى والبلدات بريف القنيطرة الأوسط والجنوبي.

إطلاق نار

ونقلت "سانا "عن مدير وحدة الإعلام والتواصل بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري عمر المالكي قوله إن قافلة مساعدات إنسانية تابعة للمنظمة تعرضت لإطلاق نار بالمنطقة الجنوبية، أمس الجمعة، دون وقوع إصابات.

وقال المالكي إن قافلة للمنظمة -تعمل ضمن استجابتها الإنسانية في المنطقة الجنوبية (لم يحددها)- تعرضت أمس لإطلاق نار مباشر دون وقوع إصابات.

وأكد أن المنظمة مستمرة في عملياتها الإنسانية بالمنطقة رغم الاستهداف، لكنها ستقوم بمراجعة وتعديل إجراءات الأمان لضمان وصول الفرق إلى المواقع المستهدفة بشكل آمن.

واستدرك قائلا "إن الأولوية تبقى للحفاظ على سلامة العاملين وضمان استمرارية تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين دون انقطاع".

وأشار إلى أن المنظمة تؤكد التزامها الكامل بالمبادئ الإنسانية والحيادية، وأن أي استهداف لفرق الهلال الأحمر يُعد انتهاكاً للقوانين الدولية وحرمات العمل الإنساني.

إعلان

وأوضح المالكي أن المنظمة ستتابع جهودها بكل الوسائل الممكنة لضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين في الوقت المناسب، مع تعزيز إجراءات الحماية والسلامة لجميع موظفيها في الميدان.

وجدير بالذكر أن المساعدات الإنسانية تدخل -وبشكل يومي- إلى محافظة السويداء (جنوب) عبر معبر بصرى الشام، كما تتواصل عمليات إجلاء مؤقتة للراغبين، باتجاه مراكز إيواء، لا سيما في محافظة درعا.

ووفق الداخلية السورية، فإن العصابات المتمردة في مدينة السويداء تسرق المساعدات الإغاثية وتستخدم خرق اتفاقات التهدئة للتغطية على ممارساتها التعسفية والاعتقالات غير القانونية بالمدينة.

ومنذ 19 يوليو/تموز الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، مما خلف مئات القتلى.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غربي سوريا.

واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/أيار 1974، وقد أنهت حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها، على الجبهة السورية.

ومن حين لآخر، تنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات توغل وانتهاك لسيادة سوريا، تشمل غارات جوية على أهداف مدنية وعسكرية، مما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وتؤكد حكومة دمشق أن هذه السياسة تهدف إلى زعزعة الاستقرار الوطني وفرض واقع انفصالي، بينما تسعى الدولة لترسيخ الأمن والتعافي من آثار الحرب.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال رموز الصحافة عن استشهاد صحفيي الجزيرة في غزة؟
  • الإعلام والثقافة والمواطن
  • إيران: يمكن أن تنفد المياه من طهران بحلول أكتوبر
  • توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة
  • توغل إسرائيلي جديد في عدد من قرى ريف القنيطرة السورية
  • هيئة مياه ومشاريع الريف تؤهل كوادرها على استكشاف المياه الجوفية
  • من يدعم خطة نتنياهو في غزة وماذا تعني للفلسطينيين؟
  • سوريا.. توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة وإنشاء حاجز قرب طريق رئيس
  • الخارجية السورية ترفض مؤتمر الحسكة.. تصدير لرموز النظام المخلوع
  • انهاء التكتلات الإنتاجية..توجهات عاجلة من محافظ أسيوط للأجهزة التنفيذية|تفاصيل