نجوم الفن يشاركون أطفال أورام قنا فرحتهم في "مسرح الجنوب"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شارك نجوم الفن مع أطفال مستشفى الأورام بمحافظة قنا، فى العروض المسرحية التى قدمها مهرجان مسرح الجنوب فى أولى فعالياته اليوم، ضمن الدورة الثامنة المنعقدة فى قنا حتى 6مارس، وتنظمه مؤسسة س للثقافة والإبداع، برئاسة الناقد الفنى هيثم الهوارى رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، برعاية وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، محافظة قنا، مؤسسة مصر الخير، مؤسسة إيزيس للاستشارات الهندسية، الجمعية التعاونية للبناء والاسكان لأهالى مركز قفط، وجراند هوتيل، ومدينة دريمز، مؤسسة ريدك مصر للتنمية، دار حابى للنشر، جمعية انا المصرى بقنا.
وتفاعل الأطفال والفنانين مع عروض العرائس والأراجوز وأتوبيس الحكى والمكتبة المتنقلة التى قدمتها فرق المهرجان، وتفاعل الأطفال مع عرض مسرح الشارع، الذى قدمه الفنان الجزائرى مهدى قاصد بعنوان"فرحتنا فى قنا"، وكذلك تفاعل الأطفال مع عرض الأراجوز التونسى، والذى قدمه الفنان نوار الدويوى، وتفاعل الأطفال مع الألعاب الذهنية التى تستهدف الارتقاء بالحس المعنوي والذوق العام والإسهام في تحفيز السلوكيات الإيجابية وتطوير القدرات الإبداعية، و تم توزيع دوريات مجلة سمير التابعة لدار الهلال على الاطفال كهدايا.
كذلك تفاعل الجمهور مع عرض فرقة الاراجوز من المركز القومى للطفل ، ووزعت مؤسسة مصر الخير الهدايا للأطفال المرضى بالمستشفى ، وفى نهاية اليوم صعد الفنانين لزيارة المرضى فى غرفهم وتوزيع الهدايا والتقاط الصور التذكارية .
يذكر أن عدد كبير من النجوم المصريين والعرب المشاركين فى المهرجان حضروا إلى المستشفى وشاركوا فى العروض، ومنهم الفنانين عزه لبيب وهانى كمال والمخرج أحمد السيد وخبيرة الماكياج حكيمة الجلايلى ، ود.عايدة علام استاذ السينوغرافيا ، وغيرهم .
وتستمر الفعاليات طوال اليوم فى مركز شباب دندرة ، والورش التدريبية المقامة على هامش المهرجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجوم الفن أطفال مستشفى الأورام محافظة قنا مهرجان مسرح الجنوب هيثم الهواري
إقرأ أيضاً:
طفولة تحت الحصار.. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة
في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والنقص الحاد في المؤن الغذائية الأساسية، دقّت منظمات دولية ناقوس الخطر بشأن الأثر الكارثي لسوء التغذية على الأطفال، حيث يعيش مئات الآلاف منهم في ظروف إنسانية غير صالحة للنمو أو البقاء السليم.
مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزةوأكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف (UNICEF) أن سوء التغذية أصبح خطرًا متفاقمًا في غزة، مع الحصار المستمر، وانهيار البنية التحتية الصحية، وصعوبة دخول المساعدات.
وهناك بعض المضاعفات المدمّرة لسوء التغذية التي يتعرض لها أطفال غزة، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تأخر النمو الجسدي والعقلي:
نقص البروتينات والفيتامينات الحيوية يعطل تطوّر الدماغ والجسم، ويؤثر على مستقبل الطفل بالكامل.
ـ ضعف شديد في المناعة:
الأطفال في غزة باتوا أكثر عرضة للعدوى والأمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي بسبب نقص العناصر الأساسية.
ـ الأنيميا الحادة:
تقارير تشير إلى تفشّي فقر الدم بين الأطفال بسبب ندرة الأغذية الغنية بالحديد مثل اللحوم والبقوليات.
ـ نقص الوزن والهزال الحاد:
صور مؤلمة لأطفال بأجساد نحيلة جدًا أصبحت شائعة، مع تسجيل حالات سوء تغذية حاد (Severe Acute Malnutrition) يصعب علاجها دون تدخل سريع.
ـ اضطرابات سلوكية ونفسية:
الأطفال المحرومون من الغذاء السليم يعانون من القلق، البكاء المتكرر، اضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية.
ـ تأخر البلوغ:
الخبراء يحذرون من أن نقص الدهون والفيتامينات يؤثر على الهرمونات ويؤخر تطوّر الجسم الطبيعي.
ـ صعوبة التركيز وتراجع القدرات العقلية:
غياب الغذاء الكافي يؤدي إلى تدهور في التحصيل الدراسي والانتباه، ويؤثر على مستقبل التعليم في القطاع.
ـ مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة:
في الحالات الشديدة، قد يؤدي سوء التغذية إلى فشل في الأعضاء الحيوية، خصوصًا القلب والكبد، ويهدد حياة الطفل.
وتحذر الأمم المتحدة، بأن "الوضع الغذائي في غزة كارثي. الأطفال ينامون جوعى ويستيقظون على قصف. تأخر وصول الغذاء يعني موتًا بطيئًا للصغار."
– تصريح رسمي لليونيسف، يوليو 2025
ـ تسهيل إدخال الأغذية الأساسية مثل الحليب، البروتينات، الفواكه المجففة والمكملات الغذائية.
ـ توفير دعم غذائي مركز للأطفال المصابين بسوء تغذية حاد.
ـ حملات دولية لوقف الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية والغذائية.