الثورة نت/
كشف تقرير للأمم المتحدة وروايات شهود عيان وأطباء ومسؤولون أن عددا كبيرا من جرحى “مجزرة شارع الرشيد” كانت إصاباتهم ناتجة عن أعيرة نارية أطلقتها قوات العدو الصهيوني نحوهم.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك قوله إن “فريقا من الأمم المتحدة زار يوم الجمعة جرحى في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وعاين عددا كبيرا من الجروح التي كانت نتيجة أعيرة نارية”.

وأضاف أن “200 جريح ما زالوا في هذا المستشفى من بين أكثر من 700 تم نقلهم إليه”.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، التي استندت في روايتها للمأساة إلى 12 مقابلة مع شهود عيان وأطباء وعمال إغاثة ومسؤولين عسكريين صهاينة ومن الأمم المتحدة، يكشف تحليل عشرات مقاطع الفيديو، بما في ذلك مقطع فيديو محرر أصدره جيش العدو الصهيوني، أن الحشود ركضت وانحنت بينما كانت الجثث ملقاة على الطريق بالقرب من مركبتين مدرعتين تابعتين لجيش العدو الصهيوني ، وأن الأشخاص المصابين بجروح خطيرة والمضرجين بالدماء وصلوا إلى مستشفيات عدة.

وقد أسفر استهداف صهيوني لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين يوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية على دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 760 آخرين.
ووصف الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير الجنود الصهاينة الذي أطلقوا النار على المدنيين في غزة بـ “الأبطال” ودعا لوقف المساعدات.

وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.
وأكدت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، أن قوات العدو الصهيوني تمنع “بشكل منهجي” وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
كما قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن كيان العدو الصهيوني يقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه “يجب محاسبة الكيان الغاصب على جرائم الحرب والإبادة الجماعية”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

حماس: العدو الصهيوني يمارس “هندسة التجويع” في غزة بتقنين المساعدات

الثورة نت/..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنّ العدو الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”.

وقالت الحركة في تصريح صحفي إن العدو يسعى لفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.

وأوضحت أنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

وأضافت: “أما اليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال”.

وحذرت الحركة من محاولات العدو تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، مشددة على أنه مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.

وجددت “حماس”، مطالبتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية للشعب الفلسطيني بلا تحكم أو ابتزاز.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: السوريون يواجهون خطر الموت وسط انعدام الأمن وأزمة الرعاية الصحية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لن نشارك بأي توزيع للمساعدات في غزة لا يحترم القانون
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • غوتيريش يحذّر من الوفيات في غزة بسبب نقص المساعدات
  • الدفاع المدني بغزة: أكثر من 50 شهيدًا ومفقودًا في قصف العدو الصهيوني منزل عائلة دردونة بجباليا البلد
  • حماس: العدو الصهيوني يمارس “هندسة التجويع” في غزة بتقنين المساعدات
  • بعثة الأمم المتحدة: سقوط ضحايا مدنيين واستخدام العنف ضد المتظاهرين مقلق للغاية
  • تقرير دولي يدعو لمكافحة الإفلات من العقاب في السودان
  • المشاط تلتقي الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية
  • جامعة الجلالة تفخر بمشاركة أحد طلابها في مؤتمر دولي للأمم المتحدة بجنيف