نظمت قوات الأمن الخاص وشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب ، مسيراً عسكرياً لمسافة 75 كم، وذلك بهدف تعزيز لياقتهم البدنية وقدراتهم على قطع المسافات الطويلة في مختلف التضاريس والظروف.

  

وانطلق المسير من صحراء الكنائس بالجوف، مروراً بصحراء مأرب "الوادي" وصولاً إلى مدينة مأرب ، حيث شارك فيه المتدربين المشاركين في الدوة الثانية صاعقة مشتركة.

  

وقال قائد قوات الأمن الخاص بالمحافظة العميد سليم السياغي، إن برنامج المسير والتدريب البدني يأتي في إطار خطة التأهيل والتدريب وبرامج الإعداد والتطوير النوعي للمتدربين المشاركين في الدورة الصاعقة الثانية. 

  

وأضاف العميد السياغي إلى أن هذا المسير العسكري يهدف إلى رفع الكفاءة وتعزيز اللياقة البدنية والقدرة على التحمل وإكساب المتدربين مهارات جديدة للتعامل مع كافة التضاريس المختلفة. 

  

وفي ختام المسير، تقدم قائد قوات الأمن الخاصة بالشكر لنائب مجلس القيادة الرئاسي - محافظ المحافظة اللواء سلطان بن علي العرادة، ومعالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان على جهودهم والدعم الذي يقدمونه في مجال التدريب والتأهيل، بما يساهم في رفع كفاءتهم وقدراتهم في أداء المهام الأمنية المختلفة، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في محافظة مأرب.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قسد تتهم قوات الأمن السورية بتحركات "مشبوهة" في ريف حلب

اتهمت قوات سوريا الديمقراطية مجموعات تابعة لقوات الأمن السورية بتنفيذ تحركات استفزازية في محيط بلدة دير حافر وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في ريف حلب الشرقي، معتبرة أن هذه الأفعال تشكل خرقًا لوقف إطلاق النار وتهديدًا للمدنيين.

 وقالت قسد في بيان: "تحاول المجموعات التابعة لحكومة دمشق، ومنذ عدة أيام، استفزاز قواتنا، حيث بدأت بتحركات مشبوهة في عدة مناطق، خاصة في محيط بلدة دير حافر والقرى التابعة لها، حيث تستمر في خرق وقف إطلاق النار، رغم أن قواتنا لا تزال تلتزم بالصبر ولا ترد على تلك الاستفزازات المستمرة، ولكن إن استمرت باستهداف قواتنا، سنضطر للرد عليها من منطلق الدفاع المشروع".

وأضاف البيان أن مجموعات أخرى "تتجمع منذ عدة أيام في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وتكثف دوريات عناصرها، إضافة إلى تحليق طائرات مسيّرة تابعة لها في سماء الحيين بشكل شبه مستمر، في استفزاز واضح ومكشوف، حيث فجرت إحداها في أطراف الحي".

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن هذه المحاولات "تعد انتهاكًا لوقف إطلاق النار، كما أنها تناقض روح الاتفاقية التي وقعها مجلس أحياء الشيخ مقصود والأشرفية مع حكومة دمشق في الأول من إبريل/ نيسان الماضي"، مشيرة إلى أن الاتفاقية "تحظى بتأييد سكان الحيين، وأن هذه التصرفات تعرض سلامة المدنيين للخطر".

واختتم البيان بدعوة الحكومة السورية إلى "ضبط سلوك تلك العناصر المنفلتة، وألا تتسبب في انهيار الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة، وأن تبتعد عن كل ما من شأنه زيادة التوتر، وتحافظ على السلم الأهلي في كامل مدينة حلب وسائر المناطق". 

و.أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، يوم الإثنين، بانسحاب عناصر قوى الأمن الداخلي السوري من الحواجز الأمنية المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والمتمركزة عند مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وذلك على خلفية توترات بين الطرفين

وأشار إلى أن هذه التوترات أسفرت أيضا عن إغلاق طريق "الكاستيلو" الاستراتيجي شمال المدينة، دون تسجيل أي اشتباكات مباشرة حتى اللحظة.

والأحد، دفعت الحكومة السورية، بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق سوريا، على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة قولها إن "وزارة الدفاع السورية أرسلت اليوم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، وتعزيزات عسكرية أخرى وصلت إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي من مرتبات الفرقة 60 و 76 التابعة لوزارة الدفاع".

وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن "التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى منطقة سد تشرين ودير حافر والزملة جاءت بعد التعديات وتعرض قوات وزارة الدفاع لاستهداف متكرر من قبل قوات سوريا الديمقراطية".

وأوضح المصدر أن "ما تقوم به (قسد) من اعتداءات واستهداف متكرر لقوات وزارة الدفاع وانقلاب قسد على اتفاق 10 مارس ومخرجات المؤتمر الذي عقد في مدينة الحسكة يوم الجمعة لا يشي بأن قسد تسعى إلى الحل السياسي وعليه يكون الخيار العسكري هو الوحيد لتحرير مناطق شرق سوريا".

 وكانت الحكومة السورية أعلنت، السبت الماضي، إلغاء الاجتماع المقرر في العاصمة الفرنسية باريس بين الوفد الحكومي وقوات قسد إثر المؤتمر الذي عقد يوم الجمعة في مدينة الحسكة التي تسيطر عليها قوات قسد شمال شرق سوريا ما يعني فشل المفاوضات واللجوء للعمل العسكري الذي سوف يتم بالتنسيق بين سوريا وتركيا وأن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق يوم الخميس الماضي ربما يسرع في إطلاق عملية عسكرية ضد قسد وهذه ما تسعى إليه تركيا .

مقالات مشابهة

  • قسد تتهم قوات الأمن السورية بتحركات "مشبوهة" في ريف حلب
  • مناقشة التعاون المشترك بين مصلحة الضرائب والجمارك وشرطة المرور
  • خسائر فادحة لقوات الدعم السريع في نيالا
  • اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة تصدر توجيهات بشكل عاجل لكافة عناصرها على الطريق الدولي
  • أمنية المهرة تقر إزالة النقاط العشوائية المنتشرة على الطريق الدولي
  • وكيل وزارة الداخلية يبحث سُبل تعزيز الأمن في غدامس خلال اجتماع مع مسؤولي البلدية
  • تحقيق فرنسي: قاعدة عسكرية سرية لقوات “حميدتي” مخفية بصحراء الكفرة
  • مصر.. وزير الدفاع يطالب قوات الصاعقة والمظلات بالحفاظ على أعلى مستويات الاستعداد القتالي
  • أوكرانيا تهاجم محطة تخزين طائرات مسيرة في روسيا
  • غرب عدن يشتعل.. اشتباكات بين فصائل الانتقالي تكشف صراعاً على النفوذ