ضبط مركز تعبئة باع 646 طن سكر خاص بمبادرة معا ضد الغلاء في دمنهور
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
واصلت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة برئاسة المحاسب مجدي الخضر مدير المديرية، رقابتها بكافة مدن ومراكز المحافظة.
ضبط مركز باع السكر في السوق السوداءونفذت الرقابة التموينية برئاسة سمير البلكيمي، حملة تموينية بمركز دمنهور، أسفرت عن ضبط مركز تعبئة سكر تصرف في 646 طن سكر خاص بمبادرة معاً ضد الغلاء، بالبيع في السوق السوداء.
وشددت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية، ومتابعة الأسواق للتأكد من الالتزام بالأسعار المحدد الخاصة بالسلع والمعروضات، موجهة بضرورة متابعة مدى مطابقة السلع التموينية للمواصفات مع مكافحة كافة صور الغش التجاري لردع المخالفين.
يذكر أن مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، شهدت أمس حملة تموينية مكبرة أسفرت عن تحرير 6 محاضر تموينية لعدد من المحال التجارية، لعدم الإعلان عن الأسعار، كما تم تحرير 5 محاضر لعدد من المخابز البلدية لإنتاج خبز ناقص الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة حملة تموينية ضبط سكر تمويني ضبط مركز تعبئة سكر في البحيرة
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.