وفاة أطفال رضع في مستشفى كمال عدوان بغزة نتيجة سوء التغذية

علقت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لليونيسف كاثرين ماري راسل، على الوضع الكارثي الذي يواجه الأمهات والأطفال الرضع في قطاع غزة، بسبب سوء التغذية وانعدام الحليب. 

اقرأ أيضاً : 149 يوما للعدوان على قطاع غزة.. ومأساة الأطفال الرُضع تتواصل

وقال المديرة التنفيذية لليونيسف، إن  طفل واحد من كل 6 أطفال تحت سن الثانية في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد، لافتة إلى أن الأوضاع الإنسانية خطيرة للغاية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

 

وفي وقت سابق المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة÷ إن هناك إمكانية لمواجهة أزمة الجوع في غزة إذا توفرت إرادة سياسية لذلك

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور أشرف القدرة، أعلن رصد حالات وفاة بين الأطفال الرضع نتيجة الجفاف وسوء التغذية شمال غزة، حيث توفي حتى أمس السبت، نحو 10 أطفال، نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان.

زأشار إلى أن الجفاف وسوء التغذية سيحصد آلاف الأطفال والسيدات الحوامل في قطاع غزة.

ودعا المؤسسات الدولية إلى إجراء مسح طبي شامل في أماكن الإيواء لرصد وعلاج المصابين بالجفاف وسوء التغذية ومنع الكارثة الإنسانية.

إلى ذلك حملت دول من بينها فرنسا، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث انتقد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أنها مسؤولة عن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

وقال سيجورنيه "من الواضح أن تل أبيب مسؤولة عن منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني الكارثي "يؤدي إلى أوضاع لا يمكن الدفاع عنها ولا يمكن تبريرها ويتحمل الإسرائيليون مسؤوليتها".

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الأونروا اليونيسيف وسوء التغذیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تسوية بملايين الدولارات في قضية وفاة طفلة أمريكية جوعا

قالت وكالة "أسوشييتد برس" إن دعوى قضائية تتعلق بوفاة فتاة تبلغ من العمر 11 عاما، وسط اتهامات بتعرضها للتعذيب والتجويع على يد عائلتها بالتبني، انتهت إلى تسوية بلغت قيمتها الإجمالية 31,5 مليون دولار، يوم الجمعة.

رفعت الدعوى نيابة عن شقيقتين أصغر سنا من أرابيلا ماكورماك، التي توفيت في آب/أغسطس 2022، حيث كانت الشقيقتان في السادسة والسابعة من العمر آنذاك، وتواجه الأم بالتبني ليتيشيا ماكورماك، إلى جانب والديها أديلا وستانلي توم، اتهامات بالقتل والتآمر وإساءة معاملة الأطفال والتعذيب.



أكد المتهمون، ردا على تلك الاتهامات، أنهم غير مذنبين في جميع التهم المنسوبة إليهم، فيما لا تزال القضية الجنائية بحقهم منظورة أمام القضاء.

زعمت الدعوى وجود فشل منهجي واسع النطاق داخل المدينة وعدد من الوكالات والمنظمات، نتيجة عدم الإبلاغ عن إساءة معاملة أرابيلا ماكورماك، رغم المؤشرات التي كانت متوفرة قبل وفاتها.

أوضح كريج ماكليلان، محامي الشقيقتين، أن بنود التسوية تضمنت تخصيص 10 ملايين دولار من مدينة سان دييغو، و10 ملايين دولار من مقاطعة سان دييغو، و8,5 مليون دولار من أكاديمية باسيفيك كوست، إضافة إلى 3 ملايين دولار من “روك تشيرش”، مشيرا إلى أن المدرسة كانت تشرف على تعليم أرابيلا ماكورماك في المنزل.



وقال ماكليلان: “سيكون المبلغ كافيا لرعاية الفتاتين لبقية حياتهما لكنه لن يكون كافيا أبدا.. لاستبدال شقيقتهما، ولن تمحو ذكريات ما تعرضتا له”.

مقالات مشابهة

  • منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • اليونيسف تنظم جلسات حوارية للطلبة في شمال الشرقية
  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • تسوية بملايين الدولارات في قضية وفاة طفلة أمريكية جوعا
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
  • اليونيسف تحذر من مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال غزة وسط شح المساعدات
  • «اليونيسف» تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة
  • اليونيسف تحذّر: أطفال غزة يواجهون مخاطر صحية
  • اليونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة