معركة خان يونس.. مقتل وإصابة جنود إسرائيليين والاحتلال يعترف بصعوبة القتال
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
قال #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب، مساء السبت، إن 3 جنود قُتلوا وأصيب 14 بينهم 5 بحالة خطرة، من كتيبة 450 التابعة للجيش، جرّاء #انفجار #عبوات_ناسفة في أحد المباني بمدينة #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، تعقيبًا على مقتل الجنود الثلاثة، إن الجيش سيحقق في التفجيرات، ووصف #القتال في خان يونس بأنه “ #صعب ”.
وبذلك يرتفع عدد #القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 585 قتيلًا.
مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود: توفير المساعدات داخل غزة شبه مستحيل 2024/03/03وفي الوقت ذاته، تواصلت مظاهرات لأهالي الأسرى الإسرائيليين وجماعات مناهضة للحكومة، تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالوصول إلى هدنة في غزة وصفقة لتبادل الأسرى.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 30 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 70 ألف مصاب، فضلًا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال انفجار عبوات ناسفة خان يونس غزة القتال صعب القتلى
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى اليمن وقبلهما إيران.. هل يحتمل الجيش الإسرائيلي القتال على كل الجبهات؟
تواجه إسرائيل تحديًا غير مسبوق في قدرتها على خوض معركة متعددة الجبهات، في ظل الضربة الأخيرة التي وجهتها لإيران واحتمال رد واسع. اعلان
مع انطلاق الضربة الإسرائيلية ضد إيران فجر الجمعة، دخلت إسرائيل رسميًا في مرحلة مواجهة مفتوحة مع خصمها الإقليمي الأخطر. لكن التصعيد مع طهران لا يُقرأ فقط من زاوية الرد الإيراني المتوقع، بل يفتح الباب على مصراعيه أمام سؤال استراتيجي ملحّ: هل يستطيع الجيش الإسرائيلي، في ظل ظروفه الحالية، تحمّل حرب متعددة الجبهات؟
السؤال لا يبدو نظريًا، فمؤشرات التعب والتحديات الداخلية تتزايد، من جبهة غزة المفتوحة منذ أشهر، إلى الحدود الشمالية المتوترة، إلى القلق من تصعيد في الضفة الغربية، وصولًا إلى دخول الساحة الإيرانية في قلب المعادلة العسكرية.
الجيش يسحب من غزة لتعزيز جبهات أخرىبحسب ما أفادت به القناة 14 الإسرائيلية، بدأ الجيش الإسرائيلي بسحب بعض قواته من قطاع غزة، بغرض إعادة توزيعها على جبهات أخرى تحسبًا لرد إيراني وشيك. هذا الإجراء، الذي لم تُعلن تفاصيله كاملة، يعكس إدراكًا داخل القيادة العسكرية لحجم الضغط المحتمل في حال اتسعت رقعة المواجهة.
إسرائيل، التي كانت تُركّز جهودها على قطاع غزة في محاولة لإنهاء "تهديد حركة حماس"، تجد نفسها الآن مطالبة بتأمين جبهات متعددة، من الشمال إلى البحر الأحمر، مرورًا بجبهات داخلية غير مستقرة.
Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟غروسي يدين هجوم إسرائيل على إيران ويعرض زيارة طهران لتقييم الوضع في المنشآت النوويةأزمة التجنيدمن أبرز التحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية اليوم، ما وصفته صحف إسرائيلية بـ"أزمة التجنيد الأكبر في تاريخ الدولة". فالنقاش حول قانون إلزام الخدمة العسكرية لليهود الحريديم (المتدينين) عاد إلى الواجهة، وسط معارضة قوية من الأحزاب الدينية، ما جعل الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو عرضة لهزات سياسية داخل الكنيست.
هذه الأزمة تنعكس مباشرة على القدرة على التوسع في القوة البشرية، في وقت أُنهكت فيه وحدات الاحتياط نتيجة طول أمد العمليات المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والتي زادت من استنزاف الجيش على جبهات متعددة.
جنود يرفضون العودة والاحتياط على الحافةأظهرت تقارير دولية، أبرزها في فايننشال تايمز، أن عددًا من جنود الاحتياط بدأوا في الامتناع عن تلبية الاستدعاءات العسكرية، إما احتجاجًا على غموض الأهداف في غزة، أو نتيجة الإنهاك الجسدي والنفسي المتراكم.بعض هؤلاء تحدّثوا بشكل علني عن شعورهم بأنهم "يقاتلون بلا استراتيجية واضحة"، وأن الحكومة الحالية "توظف الحرب سياسيًا"، لا سيما مع تزايد الأصوات المعارضة لسياسات نتنياهو وتعامله مع ملف الرهائن في غزة.
نتنياهو في عين العاصفة الداخليةرئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه اليوم ضغوطًا متراكمة، لا من الخارج فقط، بل من قلب الشارع الإسرائيلي. آلاف المتظاهرين خرجوا في تل أبيب ومدن أخرى مطالبين باتفاق لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس، ووقف الحرب التي طالت دون نتائج ملموسة.
كما تعاني حكومة نتنياهو من انقسامات حادة حول كيفية التعامل مع إيران، وسط مخاوف من أن تؤدي المواجهة الإقليمية إلى انهيار داخلي في حال لم تُحسم سريعًا.
مواجهة إيران: تهديد رد واسعفي مقابل الغموض الإسرائيلي حول حدود العملية ضد إيران، يبدو أن رد طهران بدأ متدرّجا، لكن تصريحات كبار مسؤوليها بأن أبواب جهنم قد فُتحت وأن "العدو سيندم على فعلته"، فثمة خشية من أن يشمل الرد الإيراني حلفاء إقليميين وخاصة الحوثيين، ما يضع الجيش الإسرائيلي أمام اختبار قدرته على المناورة والردع في الوقت نفسه.
هذا الجيش، الذي لطالما تفاخر بقدرته على خوض حروب قصيرة وحاسمة، يجد نفسه اليوم محاطا بجبهات مشتعلة، وواقع داخلي يتآكل تحت وطأة التحديات السياسية والاجتماعية.
الضربة ضد إيران قد تحمل رسائل ردع قوية، لكنها تفتح أيضًا بابًا لمخاطر قد تكون أعقد من القدرة على إدارتها. والسؤال الذي يبقى مطروحًا هو: هل تكفي القوة العسكرية وحدها لمواجهة التهديد، حين تكون الجبهة الداخلية أكثر هشاشة من أي وقت مضى؟
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة