صرح وزير البترول المصري، طارق الملا، بأن وزراء الدول الأعضاء لمنتدى الغاز بالجزائر والدول بصفة مراقب، أكدوا خلال الاجتماع ضرورة التعاون في مجال الغاز والبنية التحتية له.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك”، أن الوزراء ناقشوا أهمية تعزيز التعاون وعدم المساس باستقرار قطاع الغاز وعمليات الإنتاج، وضرورة استمرار الاستثمار في الوقود الانتقالي، الذي جرى الاتفاق عليه عالميا، بأنه الأقل انبعاثا، وأصبح الاختيار الأول للوقود الانتقالي.

ولفت الوزير إلى أن الاجتماع ناقش ضرورة الاستثمار في قطاع الغاز، مع التزام الدول بالانتقال الطاقي، وتقليل الانبعاثات، وهو ما اتفقت عليه جميع الدول المشاركة في المنتدى.
وردا على تساؤل “سبوتنيك”، بشأن دعم الدول النامية في القارة الأفريقية، خاصة من الدول الأعضاء، قال الوزير: “هو أمر هام، حيث أن الدول الأفريقية والنامية بصفة عامة، من حقها الاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة لديها وتنميها، من أجل دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق استفادة لشعوبها”.

فيما يتعلق بدور مصر في الحفاظ على الأمن الطاقي في المنطقة واستقرار عمليات الإمداد والتنمية في القارة الأفريقية، قال الملا: “مصر ملتزمة بتنمية الاقتصاد من خلال تنمية الموارد الطبيعية، وحريصة كذلك على تنمية الوقود الانتقالي، بما يشمله من طاقة الرياح والشمس والهيدروجين الأخضر، كما أننا ندرك أن احتياج العالم وبلادنا يستمر لسنوات قادمة، خاصة أنه يدخل في صناعات البتروكيماويات، مع الحرص على التقليل من عمليات الانبعاثات، والاستفادة من التكنولوجيا من أجل الانتقال الطاقي المتدرج العادل”.

وحول الاكتشافات المصرية من الغاز، أوضح الوزير أنت مصر تعمل مع ا بمنتدى الغاز، في إطار أعمال القمة السابعة بالجزائر، حيث تتم مناقشة المسودة قبل النهائية لمشروع إعلان الجزائر، التي مقرر عرضها على رؤساء الدول والحكومات غدا، وهي مسودة تتضمن العديد من البنود، في مقدمتها تعزيز التنسيق بين الأعضاء للحفاظ على الأمن الطاقي، وعمليات الإمداد، وكذلك مواجهة التحديات التي تواجه سوق الغاز.
وانطلقت، صباح الجمعة، اجتماعات وزراء الطاقة للدول الأعضاء بمنتدى الغاز، في إطار أعمال القمة السابعة بالجزائر، حيث يتم مناقشة المسودة قبل النهائية لمشروع إعلان الجزائر، التي مقرر عرضها على رؤساء الدول والحكومات غدا، وهي مسودة تتضمن العديد من البنود، في مقدمتها تعزيز التنسيق بين الأعضاء للحفاظ على الأمن الطاقي، وعمليات الإمداد، وكذلك مواجهة التحديات التي تواجه سوق الغاز.

وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خبير يكشف عن سبب زيادة معدلات الزلازل في منطقة البحر المتوسط|فيديو

أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تُعد من أكثر مناطق العالم نشاطًا زلزاليًا بسبب موقعها الجغرافي الفريد كمنطقة التقاء ثلاث قارات؛ أفريقيا، أوروبا، وآسيا.

زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسيةهل تحدث زلازل كبرى في مصر الأيام القادمة.. رد حاسم من القومي للبحوث| فيديوزلزالان في 10 أيام.. لماذا تأثرت مصر بالهزات الأرضية الأخيرة؟حركة الطبقات التكتونية

وأوضح خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد» أن حركة الطبقات التكتونية في هذه المنطقة نشطة بشكل طبيعي، مما يجعل الزلازل متكررة ومعتادة، خصوصًا في دول مثل اليونان وتركيا.

وأشار إلى أن الزيادة الحالية في عدد الزلازل وقوتها مقارنة بالمعدلات المعتادة تعكس طبيعة متغيرة في النشاط التكتوني، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة ومستدامة من قبل المختصين لتقييم المخاطر المحتملة على المناطق السكنية والبنية التحتية.

طباعة شارك خبير البيئة والمناخ منطقة البحر الأبيض المتوسط حركة الطبقات التكتونية

مقالات مشابهة

  • الدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه توقع على ميثاق التأسيس بالرياض
  • آلية لتقييم الإنتاجية القصوى.. «أوبك بلس» تبقي على مستويات الإنتاج
  • بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
  • انتخاب الجزائر لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للغاز
  • وزير الاتصالات: 3 مليارات جنيه تكلفة أول عام من مشروع الرواد الرقميون
  • الوزير الشيباني: بدأت بوادر الاستثمارات الضخمة التي ستنعكس إيجاباً على حياة المواطن
  • وصول دفعة جديدة من مستلزمات المعامل لتعزيز خدمات الصحة
  • وزير البترول يتفقد استعدادات البنية التحتية بالسخنة لتأمين إمدادات الغاز خلال الصيف
  • تأثيرات بشرية.. سبب زيادة معدلات الزلازل في منطقة البحر المتوسط|فيديو
  • خبير يكشف عن سبب زيادة معدلات الزلازل في منطقة البحر المتوسط|فيديو